تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كيف تصل الى قلب المراة

كيف تصل الى قلب المراة 2024.

كيف تصل الى قلب المراة
ماذا يعني الدخول الى قلب حواء ؟
يعني غزو عواطفها وامتلاك مشاعرها وسيطرة الرجل عليها . . .
وهلى باستطاعة الرجل – أي رجل – ان يجعل المرأة خاضعة منقادة له ؟
بعض الرجال يتوهم انه يستطيع ان يدخل إلى قلب حواء بالمال . . . . بالهدايا . . .
وبعضهم يزعم ان الطريق إلى قلب حواء ، تفتحه الكلمة الرقيقة ، والبسمة الحانية ، والنظرة الرءوم .
والبعض يتخيل ان قلب حواء كالحديقة العامة ، يرتادها طلاب اللهو والتسلية ، مهما كان المقابل طفيفاص .
مزاعم عديدة تطوف في أحلاد الرجال عن قلب حواء . . وكل منهم يحاول ان يكون الفارس الذي يغزو هذا القلب ، ويستولي عليه . . ثم يتبين بعد جهد ومشقة انه كبا في الطريق وتعثر قبل ان يصل إلى قلب حواء . .

لماذا ؟

لآن حواء بطبعها مخاتلة مخادعة . . وختلها وخداعها ناشئان من طبيعتها الأنثوية الرقيقة . . وقد عوضها الله عن ضعف بنيتها ، قوة ضاربة في المكر والدهاء ، حتي إنها لتستطيع أن توهم عشرات الرجال ان كلا منهم يجلس على عرش قلبها . بينما هذا العرش لايعرف أحد منهم مكانه ، ولا الطريق إليه

ولكن حواء رغم الختل والخداع والمكر والدهاء لاتستطيع أن تجد للحياة طعماص بدون رجل يحنو عليها ويرعاها ويساقيها كأس الحب والمودة . .

فكما ان الشجرة لاتنمو وتزهر وتثمر ويصير لها ظل ظليل إلا إذا تعهدها إنسان بالري والسقيا ، فكذلك قلب حواء لايزدهر ويترعرع وتعبق فيه العواطف إلا إذا كان ثمة من يغذوه بالحب . .

والحب عند حواء كلمة سحرية يرتج له كيانها كله . . إذا همس بها هامس في اذنيها ، وتدخل الى قلبها بدون استئذان . .
إذن فالمدخل إلى قلب حواء هو الحب . .

وياتي بعد ذلك المال والجاه والمنصب والحسب والنسب وكل مايبهر المرأة من زخارف الحياة . .
ولكن هل في استطاعة كل رجل أن يحب ؟ . أن يتذوق العواطف ؟ . أن يعرف الطريق الى قلب حواء ؟
هنا مربط الفرس . . .

فالحب ليس له قوانين ولوائح تحكمه وتوجهه ، مثا القطاع العام ، وإنما هو شعلة مقدسة ، تضئ أحياناً ، وتحرق أحياناً أخرى . وفي كلتا الحالتين فإن الحب يلتذ عذاب أشواقه ، ومكابده صباباته .

والمرأة دائماص تريد ان تكون محبوبة ، حتى ولو كان قلبها موصداص دون من يحبها . . فهي تريد أن تظل في دائرة الضوء .
ضوء الشعلة المقدسة الموقدة في قلب الرجل . . وتريد ان ترى من يتدله بها غراما ، حتى وإن كانت تسخر منه . . ولذلك فإنه يمكن الوصول الى جسد المرأة ، دون الوصول إلى قلبها . . المرأة تمنح جسدها من تحب ومن لاتحب . . ولكنها تحتفظ بقلبها ولا تفرط فيه
ولذلك قل عدد النساء العاشقات . . في حين أن العاشقين من الرجال ، تزخر بهم ساحة الحياة ، وتحفل بهم كتب الفن والأدب .
ومع أن الرجل يعلم هذه الحقيقة عن المراة فإنه لايكف عن غزو قلب حواء . . ويخسر المعركة إثر المعركة ، ومع ذلك تدفعه شهواته ونزواته إلى النضال في ميدان الحب .

ولنا أن نتساءل : من الذي يستطيع ان يظفر بقلب حواء ؟ .
من الذي اوتي من مواهب خاصة لولوج مملكة المرأة والهيمنة عليها ؟
ماذا يستخدم من أسلحة ؟ وماذا يعد من خطط ؟ ومن أين يبدأ المعركة ؟ وكيف يقودها ؟
إن الوصول إلى قلب المراة ، معناه الوصول إلى الحياة الهادئة الناعمة التي لاتهب في جوها الأعاصير ، ولا تمتلئ سماءها السحب الداكنة . .

أن قلب المرأة عالم عجيب يتسع لمختلف العواطف وشتى النزعات .
إن هذه الإنسانة الرقيقة الأخاذة بسحرها وجمالها اقوى من الرجل ، بالرغم من ان كبرياء الرجل تصور له العكس . ولهذا يعيش مخدوعاص بقوة عضلاته وصلابة بنيته . .
ثم لايلبث ان يسقط صريعا بين يدي امرأة .

وللــــــــــــحــــــــديــــــــث بــــقـــــــيــة فـيـمـا بـعـد ,,,,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك اخي العزيز
موصوعك رائئع جدا
انت هكدا كعادتك التالق ةتقديم الروعة
دمت متواجدا وسلمت يداك
ننتظر بشوق جديدك
==يوسف==

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.