حازم البريكان ودع الحياة … وفي يده مسدس
ودع رجل الأعمال حازم خالد البريكان الحياة في ربيعه السابع والثلاثين، وهو يمسك بالمسدس الذي أطلق منه النار على رأسه في منزله بالروضة أمس، ليكتب على طريقته نهاية رحلة قصيرة وحافلة في عالم الأعمال، بدأت في الكويت وانتهت بدعوى قضائية ضده في الولايات المتحدة، بتهمة تلاعب في سوق الأسهم.
وكان للخبر وقع مفاجئ في أوساط المال والأعمال، لا سيما بين أصدقائه، خصوصاً وأنه بدا متماسكاً حتى مساء أول من أمس، بحسب ما روى بعض من تحدثوا إليه في اليومين الماضيين،
على الرغم من التهم التي طالته بإشاعة أخبار غير صحيحة لتصعيد سهمي «تكسترون» و«هارمن»، والاستفادة من ارتفاعهما في واقعتين منفصلتين. وفي اتصال هاتفي بمكتبه في شركة الراية للاستثمار، قبل ذيوع خبر انتحاره، قيل لـ «الراي» إن البريكان لم يقصد مكتبه أمس، وأنه أبلغ من في الشركة أن لديه اجتماعات. أما في منزله، فكان الصوت المجيب يكتفي بالقول «ماكو إلا العافية» وينهي الاتصال.
وفي المعلومات الأولية أن شقيق الراحل كان قد وصل المنزل قبل أذان الظهر ووجده نائماً في سريره، وعندما عاد بعد أدائه الصلاة في المسجد المجاور فوجئ بغرفة أخيه حازم مشرعة، وهو داخلها غارقاً بدمائه، جراء طلق ناري من مسدس «بكرة» خلف أذنه.
وقال مصدر أمني لـ «الراي» إن بلاغاً ورد إلى عمليات وزارة الداخلية ظهر أمس من قبل مواطن يفيد عن وفاة شقيقه داخل غرفته في منزلهما الكائن في الروضة، فسارع رجال الأمن والمباحث والأدلة الجنائية إلى مكان البلاغ وتبين أن المواطن المتوفى هو حازم البريكان.
وأضاف المصدر «ان الجثة أحيلت إلى الطب الشرعي للتأكد إن كانت الوفاة ناجمة عن انتحار أو شبهة جنائية».
وكان البريكان قد أصدر بياناً بعد ظهر أول من أمس أكد فيه على سلامة موقفه القانوني، وأنه عين مكتب محاماة في الولايات المتحدة لمراجعة القضية المرفوعة ضده. ولعله كان يعني ما يقوله حين ختم بيانه بالقول إن «العبرة في الامور تكمن في خواتيمها».
أحيانا الفلوس تكون نقمة وليست نعمة
اللهم حسن الخاتمة
لوعلم الناس ماذا يوجد بعد الانتحار
لعلموا أن الحياة في سجن إنفرادي مدى الحياة
أهون الف مرة من لحظة في جهنم.
اللهم نسألك حسن الخاتمه
مشكوره أختي أم أحمد لنقلك الخبر
اللهم أغفر لنا جميعا
شكراً لمرورك