تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لنحاول طرد الافكار السيئة 00

لنحاول طرد الافكار السيئة 00 2024.

إن معدل الأفكار التي تطرأ علي العقل البشري تم تقديره بخمسين ألف فكرة كل يوم, وهذا عدد هائل من الأفكار. وهذه الأفكار بعضها إيجابي وبعضها إنتاجي, ولكن للأسف فإن العديد منها أفكار سلبية كالغضب والخوف والتشاؤم والضيق. وفي الحقيقة, فإن الأمر الهام هنا إذ كنت تسعي إلي أن تنعم بالسلام ليس إمكانية حدوث هذه الأفكار السلبية أو عدم حدوثها, فهي ستؤئر عليك شئت أم أبيت, ولكن السؤال الهام هنا هو: ماذا تفعل مع هذه الأفكار؟

من وجهة النظر العملية, فإن لديك خيارين فقط عندما تتعامل مع هذه الأفكار السلبية. فإما أن تحلل هذه الأفكار وتتأملها وتتفهمها وتدرسها جيدا وتفكر فيها كثيرا, أو أنك تتجاهلها, وتعطيها إهتماما أقل ولا تأخذها بجدية. والإختيار الأخير هو عدم أخذ هذه الأفكار بجدية من أفضل الأساليب وأكثرها فاعلية لتنعم بالسلام الداخلي.

فعندما تطرأ عليك فكره – أي فكره- فهي مجرد فكره ليس أكثر.وهذه الفكرة لا يمكن أن تسبب لك أي ضرر بدون إرادتك أنت. فمثلا, إذا طرأت عليك فكرة من الماضي كأن تقول " إنني بائس لأن أبواي لم يعملا في وظيفة مرموقة" في هذه الحالة يتولد لديك إضطراب داخلي وقد تعطي هذه الفكرة أهمية حتي تسيطر علي عقلك وتقنع نفسك أنك غير سعيد بالفعل. أو من الممكن أن تدرك أن عقلك سيبتكر كرة من الثلج ويمكنك أن تلغي هذه الفكرة. وهذا لا يعني أن طفولتك لم تكن صعبة بل قد تكون صعبة جدا جدا ولكن في هذه اللحظة الحالية يكون لديك إختيار لتوجيه تفكيرك وإنتباهك إلي أي من الأفكار التي أمامك.

ونفس هذه الدينامكية العقلية تنطبق علي أفكارك هذا الصباح, وحتي لو كان عمرها خمس دقائق فقط. إن الخواطر التي تطرأ عليك بينما أنت في طريقة إلي العمل لم تعد خواطر حقيقية, بل إنها مجرد أفكار في عقلك. وهذه الديناميكية تنطبق أيضا علي الأفكار المستقبلية سواء هذا المساء أو الأسبوع القادم أو لعشر سنين قادمة. والتي ممكن أن تخطر لك وأنت سائر في طريقك. وعندما يكون عقلك أكثر هدوءا وسلاما فإن حكمتك وإحساسك سيخبرانك بما يجب عليك فعله. طريقة تحتاج لتدريب طويل ولكن نتائجها تستحق العناء.

[b]

أخي أبو حسين بعد شكرك علي رقي طرحك

الأفكار التي تدور في رؤوسنا قد تكون مجرد فكرة طيف في مخيلتنا

ولكنه يؤثر سلبا علينا وعلي حياتنا لأنه يولد بجانب تلك الفكرة الكثير من المشاعر

المتناقضة ويقلب علينا الكثير من الهموم والأفكار الشيطانية المصاحبة ويستغل

الشيطان تلك الأفكار السوداوية ليقوم بعمله علي أكمل وجهه ساعيا بكل ما أوتي من قوة

لتحويل تلك الأفكار إلي حقائق وأفعال مترجمة أو علي الأقل ليحول رضانا بما قسم الله

لنا وراحتنا النفسية لتخبط وتشائم ورغبة في الانتقامم من تلك الأيام التي يعتبر أنها قد

ظلمته وأضاعت حقه وأمله المنشود وكل ذلك يكن من فعل الشيطان ,,,,,, ومن جراء فكرة

واحدة قد تحيل حياتنا ألي أسي …… ولذلك سيدي أقصر الطرق وأسلمها للراحة النفسية والسعادة

هو محاربة تلك الأفكار السيئة وقتلها وهي في المهد وهي لازالت بذرة صغيرة في

مهدها قبل أن تكبر وتتسلط علينا وتتحكم في تصرفاتنا وطريقة عيشنا وباقي عقلنا

شكرا مرة اخري لرقي الطرح تقبل مروري البسيط علي متصفحك الغزير

أختك في الله
ألحان العودة

[/b]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.