عاد مقتدى الصدر الى العراق بعد غيابه فترة ليست قصيرة بعد هروبه من مذكرة الاعتقال التي صدرت ضده من قبل المالكي حيث ان مقتدى الصدر هرب الى ايران هو والكثير من قيادي جيش المهدي الذين شاركوا في الفتنة الطائفية وكانت لهم صولات وجولات في القتل والتهجير
عاد مقتدى هو واتباعه القتلة بامر من ايران حيث ان ايران لعبت دوراً مهماً في تربية مقتدى وتعليمه اساليب جديدة في القتل والخراب والتدمير والتهجير عاد مقتدى ليقول للعراقيين لقد عدنا اليكم من جديد لكن باساليب اجرامية جديدة وحديثة عدنا اليكم من جديد ونحن متولين زمام الحكومة وكل هذا بعمالة وبفضل المالكي الذي عمل على الغاء مذكرة الاعتقال الصادرة بحق مقتدى واخراج الكثير من المجرمين الذين ينتمون للتيار المقتدائي وايقاف حملات الاعتقال ضد اتباع مقتدى جاءت هذه الاتفاقية على خلفية قبول التيار المقتدائي ان يكون المالكي رئيساً للوزراء لدورة ثانية .
الان وبعد كل ما جرى ويجري من القتل والتهجير و تدمير البنى التحتية من قبل المجرمين في تيار مقتدى ياتي المالكي ويبرئهم ويعطيهم ما يريدون واول شيء فعله المالكي هو عزل مدير دائرة الاصلاح العراقية العامة المهندس الشريف المرتضى عبد المطلب بداعي شموله بهيئة المساءلة والعدالة وحل محله فارس سامي عزيز احد القيادين في تيار مقتدى حيث عمل فارس سامي بعد توليه منصب المدير العام لدائرة الاصلاح العراقية العامة على اخراج الكثير من القياديين المجرمين في تيار مقتدى هذه طبعاً البداية ناهيك عن مطالبة التيار المقتدائي بتولي وزارة العدل باكملها فماذا سيفعلون لو مسكوا عدة وزارات فنحن لمسنا الكثير منهم عندما مسكوا ثلاث وزارات او اكثر بقليل ماذا فعلوا والله لقد اباحوا الدماء وسفكوها كل ذلك بالزي الرسمي الحكومي وبسيارات الدولة لا ننسى ماذا فعل ابو درع بسيارات الاسعاف عندما كان وزير الصحة منهم ولا ننسى ماذا فعل وزير النقل وغيرهم
اما الان يعود مقتدى وبكل صلافه ياتي وقلبه مملوء باحقاد فارسية على هذا الشعب المظلوم ياتي متلبساً بلباس القديسين وهو في باطنه شيطان لعين فحذاري يا شعب العراق فحذاري ياشعب الحضارات والامجاد والثورات فحذاري ان تقعوا في شباك مقتدى واتباعه .
منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
تقبل مروري
لا إله إلا الله محمد رسول الله
شكرا لمروركم