تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هذا هو الإسلام

هذا هو الإسلام 2024.

(ماءُ زمزمُ الطاهرُ بقدرة الله عز وجل)
أعلن أحد الأطباء في عام 1971 إن ماء زمزم غير صالح للشرب إستناداً إلى أن موقع الكعبة المشرفة مُنخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف مكة فلا بد أن مياه الصرف الصحي تتجمع في بئر زمزم !!! وما أن وصل ذلك إلى علم الملك فيصل رحمه الله حتى أصدر أوامره بالتحقيق في هذا الموضوع وتقرر إرسال عينات من ماء زمزم إلى معامل أوروبية لإثبات مدى صلاحيته للشرب … ويقول المهندس الكيميائي معين الدين أحمد الذي كان يعمل لدى وزارة الزراعة والموارد المائية السعودية في ذلك الحين أنه تم إختياره لجمع تلك العينات … وكانت تلك أول مرة تقع فيها عيناه على البئر التي تنبُعُ منها تلك المياه وعندما رآها لم يكن من السهل عليه أن يُصدق أن بركة مياه صغيرة لا يتجاوز طولها 18 قدما وعرضها 14 قدما توفر ملايين الجالونات من المياه كل سنة للحجاج منذ حُفرت فى عهد أبو الأنبياءإبراهيم عليه السلام .. وبدأ معين الدين عمله فبادر بالإغتسال ثم نزل إلى البركة ليصل إرتفاع المياه إلى كتفيه… وأخذ يتنقل من ناحية لأخرى في البركة بحثاً عن أي مدخل تأتي منه المياه إلى البركة غير أنه لم يجد شيئا .. وهنا خطرت لمعين الدين فكرة يمكن أن تُساعد في معرفة مصدر المياه وهي شفط المياه بسرعة بإستخدام مضخة ضخمة كانت موجودة في الموقع لنقل مياه زمزم إلى الخزانات بحيث ينخفض مستوى المياه بما يتيح له رؤية مصدرها و شعر الرجل بالرمال تتحرك تحت قدميه في جميع أنحاء البئر أثناء شفط المياه لتنبع منها مياه جديدة وكانت تلك المياه تنبعُ بنفس معدل سحب المياه الذي تُحدثُه المضخة و لم يتأثرمُستوى الماء إطلاقاً بالمضخة .. وهنا قام معين الدين بأخذ العينات التي سيتم إرسالها إلى المعامل الأوروبية وقبل مغادرته مكة إستفسر من السلطات عن الآبار الأخرى المحيطة بالمدينة فأخبروه بأن معظمها جافة .. وجاءت نتائج التحاليل التي أُجريت في المعامل الأوروبية ومعامل وزارة الزراعة والموارد المائية السعودية متطابقة تماماً فالفرق بين مياه زمزم وغيرها من مياه مدينة مكة كان في نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيوم ولعل هذا هو السبب في أن مياه زمزم تُنعش الحُجاج المُنهكين .. ولكن الأهم من ذلك هو أن مياه زمزم تحتوي على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم !! وأفادت نتائج التحاليل التي أُجريت في المعامل الأوروبية أيضاًأن المياه صالحة للشرب ويجدُرُ بنا أن نُشير أيضاً إلى أن بئر زمزم لم تجف أبداً من مئات السنين وأنها دائماً ما كانت توفي بالكميات المطلوبة من المياه للحجاج وأن صلاحيتُها للشرب تُعتبر أمراً مُعترفاً به على مستوى العالم نظراً لقيام الحُجاج من مُختلف أنحاء العالم على مدى مئات السنين بشُرب تلك المياه المنعشة والاستمتاع بها .. وهذه المياه طبيعية تماماً ولا يتم معالجتُها أو إضافة الكلور إليها .. كما أنه عادة ما تنمو الفطريات والنباتات في الآبار مما يسبب إختلاف طعم المياه ورائحتُها أما بئر زمزم فلا تنمو فيها أية فطريات أو نباتات ..
وما قدروا الله حق قدره
منقول
جزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.