كم ينتشي الصياد برقص فريسته
على أنغام الألم وعلى وقع ترتيل الخنجر
أرايتم قبلاً رقصة العصفور وهو ينازع
في سبيل الحياة ….
أم شعرتم بقتيل يعاني سكرات الغياب
هل تعتقدون أن انتزاع الحياة هي سلوة الأمراء
واهمون وفي العذاب أنتم مشتركون
دعوا عنكم ما يلبد العقول ويقسي القلوب
كونوا أحراراً في دنياكم
أنفضوا شر نفوسكم حلقوا في سمائكم
دافعوا عن ذاك العصفور أرجعوا قتيلكم
فما الدنيا الا سويعات نقضيها وبعدها
الذهاب الى رب العباد …
لا تفرحوا لا تنتشوا فالصياد متمرغ في الفساد
نفسه تأبى الأنصياع وراء الملوك والأمراء
تراه على مائدة الجور والظلام
يأكل لحماً فاسداً ويشرب دماءً طاهرة
لملموا أيدكم وكفوا عن التفرج
ألم يحن وقت الأستيقاظ ؟؟؟
أم أن نومكم أصبح في سبات
أتدرون من أنا … وذاك
أنا تلك العصفورة التي ترقص من الألام
وروحي من تنازع سكرات الغياب
والصياد منتشي متوغل في الشقاء
متى يكون العون ومتى يأتي الأمداد ؟
بقلمي الخاص
يكتسحني الحزن
ولكن
يكتسحنا مداد حرفك
وتراتيل ابداعك
وروعة نزفك
كم انتي مبدعه
صورتي
واجملتي الصور
برغم الالم يعتصر تصويرك
لاعليك سيدتي
فالعصفور
هو قلبك
الذي تطير له عصافير الحب
لتسكنه
دمتي رائعه
حقا
انتي
وقلمك
ممتعين
لا
لا
بل مبدعين
تقبلي قلبي قبل قلمي
راكان
رائع حضورك ومميز حرفك
العفو سيدي ما ارتسم الابداع
الا عند مرور عبيرك بين اسطري
شكرا لك ولاطرائك اللطيف
غابات من الفل لروحك
انت طرحتي فابدعتي
الى الامام بالتوفيق
مستقبلك زاهر
قصيدة رائعة وعنوانها جذبني
ورايت مضمونها اجمل
تقبلي مروري
مرورك لا يضاهيه شيء فهو منبع الجمال
ورقة احرفك تنساب كرفيف المطر في نيسان
اسعدتني بحضورك الراقي
كوني بخير عزيزتي