تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هي الحياة!

هي الحياة! 2024.

و لقد بلغت من التشاؤم أوجه
و قﻻئل من يعرفون قﻻئل
حتى تفاعيل البحور رأيتها
متشائم متشائم متشائم
فمتى أعيش و تنقضي هذي المحن ؟
و أصير أهلا للسرور و للجذل ؟
حتى الفؤاد تقطعت أوصاله
فمتى سأجمع ما نثرت أيا زمن ؟
خرت قواي جميعها فإلى متى
أبقى أمثل دور من حمل الجبل؟
أصبحت محتاجا لعيسى معجزا
فمتى سيحيي ما تفرق في الزمن؟
و أعيش طوفان البحور و موجها
كيف النجاة؟
إني للفقير إلى الدسر!
و أخذت أجري للجبال لعلها
تحمي بقايا ذا االفؤاد بلا بلل
حتى الصباح رأيته متشائما
ريح ، و غيم ، و الظلام به جلل!
* * * * * *
خيلت أستاذي أمامي واقفا
و يقول لي :ما هكذا يحيا الفطن!
و لقد طلبت من التفاؤل جله
و نوادر من يعلمون نوادر
أما تفاعيل البحور نسجتها
متفائل متفائل متفائل
اﻵن أحيا و الحياة جميلة
و زرعت بستان الورود مع الجذل
هذا الفؤاد ترابطت أوصاله
و استحكمت حلقاته بعد الفشل
ما عدت أعيا من هموم حياتنا
إن الحياة بﻻ هموم تبتذل
اﻵن أحمل ألف هم في يدي
عادت قواي جميعها ، أنا كالجبل
ما عدت محتاجا لعيسى معجزا
أحييت ذاتي بالتفاؤل يا زمن
و صنعت طوقا للنجاة ، ركبته
نحو الحياة و نحو من طلب القمم .
*****
اﻷحد 20/4/2014 الساعة 8:00 مساء
ما أقول

إلا صح لسانك

وحضورك بتلك القصيدة

وننتظر المزيد منك

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمح الغرام
ما أقول

إلا صح لسانك

وحضورك بتلك القصيدة

وننتظر المزيد منك

سلمت اخي الكريم …
صح بدنك
و أتمنى أن تنال جميع مؤلفاتي استحسانك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.