وهن الثورات العربيه وتخبطها
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما يعلم الجميع فإنه ثبت أن الشعوب العربيه قادره على تغيير أنظمتها وكسر حاجز الخوف
وهذا ما حصل في تونس ومصر وما قد يحصل في اليمن وليبيا وسوريا وغيرها بإذن الله
أما سؤالي هل تستطيع هذه الشعوب أن تثبت أن ما حصل هو إرادتها فعلا وليس مخططات غربيه
وصهيونيه كما يقال ؟
هل تستطيع هذه الشعوب أن تطالب بتحكيم شرع الله كما طالبت بإسقاط الأنظمه والرؤساء ؟
هل تستطيع هذه الشعوب أن تطالب بدستور قرآني رباني عوضا عن الدساتير الوضعيه ؟
هل تستطيع هذه الشعوب أن تطالب بمحاكم شرعيه وحدود وقصاص ؟
هل تستطيع هذه الشعوب أن تطالب بسيادة الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل على السياسه
والإقتصاد والتعليم والحياة الإجتماعيه وكل مناحي الحياة ؟
هل تعتقد لو أن هذه الشعوب طالبت بتطبيق شرع الله في الأرض هل ستلاقي الترحاب والمساعده
من أمريكا والدول الغربيه كما هو الحال الآن ؟
لربما أن أحدا سيقول بأنني أردت أن أعجّز هذه الشعوب وأن أقيم الدين في مالطا وأن أجعلها في مواجهة
مع العالم بصدور عاريه .
ولكن صدقوني بأن أي عمل لا يراد به وجه الله وتمكين شرع الله في الأرض وجعل كلمة الله هي العليا
فهو مردود على أصحابه ولا يجر إلا مزيدا من الخنوع والخضوع والذل (يا ليتك يا أبو زيد ما غزيت)
ولا يحظى برعاية الله وعونه ولطفه .
وأخيرا تقبلوا
محبتي وإحترامي وتقديري
بقلم
كريم عوده
وانا هى نابعه من الشعوب انفسهم لتذوقهم الظلم والفقر والاستبداد
اما عن المطالب التى تريدها الشعوب من الثورات هى مطالب منطقيه
ولكن زمان مقال
فلايوجد افضل من شرع الله لتخرج الدساتير منه
فلا نريد الظلم ونريد الحريه والعداله والاحترام والعيش عيشه كريمه
فهذه هى مطالبنا
شكرا اخى كريم وينك من زمان اخى الغالى
مرحبا بيك اخى