يمثل السعي من أجل تحقيق السعادة هدفًا أساسيًا في حياة كل إنسان، ويختلف مفهوم الشعور بالسعادة وأساليب الحياة التي تُعتمد من شخص إلى آخر.
وبحسب موقع “cnn”، قال أستاذ علم النفس في جامعة كاليفورنيا، ومؤلف كتاب “ذا ميث أوف هابينيس” سونجا لايوبوميرسكي، إنّ “الأشخاص السعداء يسعون إلى تحقيق أمر مهم على المستوى الشخصي، مثل تعلم لغة جديدة، أو النجاح في العمل، أو تحقيق حلم العائلة”.
واعتبر “لايوبوميرسكي” أنّ “الجينات الوراثية تتحكم بتصرفات غالبية البشر في كيفية تحقيق شعورهم بالسعادة”، مضيفًا أنّ “40 في المائة من الأشخاص هم من يحققون السعادة بأنفسهم من دون تدخل أية عناصر أخرى”.
وأصدرت هيئة الأمم المتحدة قرارًا باعتبار 20 مارس/آذار اليوم العالمي للسعادة.
وفيما يلي، أبرز 10 خطوات لتحقيق السعادة:
– مساعدة الأخرين لدى حاجتهم إليك.
– الشعور بعرفان الجميل والامتنان للآخرين.
– تغذية الروح من خلال ممارسة الشعائر والطقوس الروحانية.
– مشاركة الوقت النوعي مع الأشخاص الذين تحبهم والتقليل من الهدايا المادية.
– قم بشراء الأغراض التي تحفز شعورك بالسعادة أو المشاركة في نشاطات جماعية مع الأصدقاء والأقارب.
– حاول الحد من نشاطك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لمكافحة الشعور بالوحدة والتقليل من عدم احترام الذات، بسبب عزلتك عن الآخرين.
– يؤدي التحقق من رسائل البريد الإلكتروني باستمرار إلى الشعور بالتوتر، ولذا ينصح بالتحقق من رسائل البريد الإلكتروني ثلاث مرات يوميًا فقط.
– لا يؤدي السعي من أجل المال إلى تحقيق السعادة، بل حاول استغلال وقتك الثمين بالقيام بأمور محببة إلى قلبك.
– المشاركة بالنشاطات التي تحفّز الشعور بالسعادة، مثل ممارسة الرياضة والطبخ أو هوايات أخرى.
– اعتبار الفشل خطوة إيجابية لتحقيق النجاح والتحلي بالعزيمة والصبر والإصرار، والتعلّم من الدروس السابقة والخبرات.
تحياتي.