"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
الأنثي مصاصة الدماء ، تجدها في كل الأساطير … العربية … العبرية … الأشورية …
و في كل الثقافات السامية
يقال أن الله عندما خلق أدم سخر له ( ليليث ) أنثي تساعده و تؤنس وحدته ، لكنه
كانت جشعة ، فأعترضت أن تصير ككونها خادمة له .
فسخطها الله لعدة أشكال ، تختلف بإختلاف كل حضارة .
هناك من يصورها نصف أمرأة و نصف ثعبان كما في اليونان ( لاميا أو الشيطانة
لاماتسو )
و هناك من يصورها برأس أسد و لها جناحان طائر
و هناك من يصورها عنقاء ( عند العرب )
و الأخوات إمبوسي أو مورموليسيا ( الذئاب المخيفة )
و من الغريب أن كل حضارة ترسمه مرتدية قلادة حول رقبتها مرسوم عليها
( أزموديوس ) و هو زوجها ، و هو عبارة عن وحش ذو ثلاثة رؤؤس ،
رأس يشبه الكبش ، و رأس يشبه الثور ، و رأس أخر ليس له ملامح و لكنه
مخيف كرأس شيطان ، و له أقدام أوزة ، و ذيل ثعبان ، و يمتطي شيئ
ما يشبه الأسد الأشوري ذو اللحية الكبيرة المضفرة .
و تنتقم ليليث هذه – حسب الأعتقاد – من نسل أدم و حواء .
و كان الأقدمين يفسرون بها حالات الأجهاض .
و لكي يتجنبوها كانوا يكتبون علي الحوائط لفظ ( سينوي ) أو يرسمون
( بازوزو ) عدوها اللدود .
و قيل كذلك أنها تعيش في الخرائب .
و من الأسماء التي عرفت بها : لاميا ، ليليتو ، ليلي ، ليلاك ، لاماتسو .
ملحوظة هامة : إذا ضحك الأنسان و هو نائم ، فإن ذلك يعني و جودها في الغرفة .
ملحوظة أخرى : القصة ذكرت في الكتاب المقدس عند اليهود ، و هناك منظمات نسائية
ترفض الرجال تستخدم ( ليليث ) كرمز لها .
لكن جماليتها طاغية
شكراً صمتي
العفو
شكراً على المرور العطر
نورت
ولها عدة وجوه
مشكوره اختي مزون
دمتي بكل خير
صحيح كلامك.. قصة غامضة
العفو
شكراً لك على المرور العبق
نورت الموضوع يا صاحب الطلة البهية