بقلم ويصا البنا
احتقان ولف ودوران، وتصاريح بأن الحياة وردية وجميلة، وتهيج من الجميع وللأسف لا يوجد حكماء في بلدي، اختفى صوت الحكمة والعقل في ظل الفساد الذي غطى كل شيء والذي سيحرق الأخضر واليابس، سنبكي جميعاً على أطلال هذا الوطن إن لم نقف يداً واحدة- نعم حتى الحزب الحاكم هو أول من سيحترق بما يحدث، اللعب بالنار سيؤدى حتماً إلى نشوب حريق هائل لم تستطع التصريحات ولا المهدئات أن توقفه وقفة نظام يا سادة.
أين الأحزاب السياسية فيما يحدث؟
أليس كل حزب سياسي يخطط ليحكم؟
أم لمساندة الحزب الحاكم؟
لماذا لا أرى دور الأحزاب فيما يحدث؟
لماذا لا أراهم في الشارع مع الناس في الكوارث التي تحدث للوطن؟
نعم كوارث، ارتفاع الأسعار كارثة، ولن تقف عند حد احتكار السلع وخاصة الحديد بالطبع كارثة، تسريب الامتحانات كارثة- نشر التعصب والفتن كارثة، الكوارث وقد تكون أخر مسمار في نعش الوطن، أننتظر أن نصبح لبنان آخر؟ أم أن صمت الأحزاب هو لإحراج الحكومة، لكي يعرف الشعب أنَّ الحزب الحاكم، قد فقد السيطرة على مقاليد الأمور وفقد أيضاً الساسة المحنكين أو يفتقر الحلول وأنَّ تراكم المشاكل وعدم حلها، من يوم إلى يوم ومن عام إلى عام، حتى أصبحت تلك المشكلات تلالاً لا تُحل ولا تُزال.
لماذا اكتفى كل حزب بما يقوله في الغرف المغلقة في لجانه، أين المؤتمرات الشعبية للأحزاب؟
هل اكتفى كل حزب بالجريدة التي تصدر باسمه ليطل علينا كل عدد بنفس الأشخاص والكتَّاب وكلمات معادة ومكررة ؟
هل هذا هو الدور الحزبي في مصر ؟
كل شيء أصبح بلا طعم ولا تنظيم، المصاريف التي تُصرف على الندوات والمؤتمرات، والجرائد الورقية التي لا تُقرأ سوى من الجهات الأمنية كفيلة بحل الكثير من المشاكل، لو تحول ذلك إلى الشارع بعمل سلمي تفاعلي شرعي.
كلنا نكرة هذا الوطن في قلوبنا، كلنا نبحث عن مصالح شخصية ونفعية، كلنا فاسدون وسيحاكمنا التاريخ، نعم.
فقد أهملنا في حق الوطن واكتفينا بالبكاء ولطم الخدود وانتقاد سياسة الغرب والنظر إلى القذى الذي في عين الآخرين، ولن ننتبه إلى الخشبة التي في عيوننا.
الوطن يحترق، نعم يحترق ويوجد من له مصلحة في ذلك، أو يظن ذلك بعيداً عن نظرية المؤامرة وإسرائيل والغرب، المشكلة تكمن في الداخل، إن كان الداخل قوي مترابط سليم البنيان، لن تؤثر فينا المؤامرات، إن صح التعبير يا أحزاب مصر كفى تهاونا إن لم تتواجدوا الآن فلن يكون لكم وجود .
لنفترض مثلاً الفتن التي تحدث الآن لماذا لا يكون لكل حزب لجنة، تتواجد فور حدوث الحدث وتكشف الحقيقة للجميع، وترفع شعار المواطنة هي الحل وبذلك لا نعطي الأمر إلا حجمه الحقيقي، مهما كان صعباً أو مراً لابد أن نواجه ونتواجد ليشعر بنا الآخرون، نعيب المسئولين الذين يتابعون البلد وأعمالهم من خلف المكاتب أو من خلال تقارير لا تخلو من الكذب فهذا هو الحال، لن نجد وزير وسط الجماهير لأنَّه يعلم جيداً أنَّ الشعب سيفتك به، ولكن، من الممكن أن نرى رئيس حزب في قلب الحدث وسيتجاوب معه الناس.
مَنْ مِن رؤساء الأحزاب فعل ذلك؟
متى نرى حزبا ينافس بشرف وقدرة ويثبت وجوده؟
أين الأحزاب يا سادة؟
أرجو من السادة رؤساء الأحزاب الدخول إلى عالم النت ومعرفة حجم أحزابهم الحقيقي، من تعليق الزوار على تلك المواقع الاليكترونية.
إلى متى ستظل الأحزاب هي لوائح وتنظيمات ولجان لا يشعر بها إلا أعضاءها؟
أين أنتم من الناس ؟
أين دولة المؤسسات؟
أين هي جماعات الضغط ؟
أين أنتم ؟غيروا دماءكم.
كم حزب في مصر؟
أين هم من الحياة السياسية؟
إننا نطالب بغلق أي حزب لا نشعر به أو بدوره، إننا نطالب بعدم دعم الأحزاب، من أموال الشعب، إن لم نشعر بها، وفي المقابل نطالب بدعم الحرية والديمقراطية ودعم أكبر لكل حزب، له دور في معاناة الشعب، كفى تهاونا.
أين أنتم بالله عليكم؟
احتقان ولف ودوران، وتصاريح بأن الحياة وردية وجميلة، وتهيج من الجميع وللأسف لا يوجد حكماء في بلدي، اختفى صوت الحكمة والعقل في ظل الفساد الذي غطى كل شيء والذي سيحرق الأخضر واليابس، سنبكي جميعاً على أطلال هذا الوطن إن لم نقف يداً واحدة- نعم حتى الحزب الحاكم هو أول من سيحترق بما يحدث، اللعب بالنار سيؤدى حتماً إلى نشوب حريق هائل لم تستطع التصريحات ولا المهدئات أن توقفه وقفة نظام يا سادة.
أين الأحزاب السياسية فيما يحدث؟
أليس كل حزب سياسي يخطط ليحكم؟
أم لمساندة الحزب الحاكم؟
لماذا لا أرى دور الأحزاب فيما يحدث؟
لماذا لا أراهم في الشارع مع الناس في الكوارث التي تحدث للوطن؟
نعم كوارث، ارتفاع الأسعار كارثة، ولن تقف عند حد احتكار السلع وخاصة الحديد بالطبع كارثة، تسريب الامتحانات كارثة- نشر التعصب والفتن كارثة، الكوارث وقد تكون أخر مسمار في نعش الوطن، أننتظر أن نصبح لبنان آخر؟ أم أن صمت الأحزاب هو لإحراج الحكومة، لكي يعرف الشعب أنَّ الحزب الحاكم، قد فقد السيطرة على مقاليد الأمور وفقد أيضاً الساسة المحنكين أو يفتقر الحلول وأنَّ تراكم المشاكل وعدم حلها، من يوم إلى يوم ومن عام إلى عام، حتى أصبحت تلك المشكلات تلالاً لا تُحل ولا تُزال.
لماذا اكتفى كل حزب بما يقوله في الغرف المغلقة في لجانه، أين المؤتمرات الشعبية للأحزاب؟
هل اكتفى كل حزب بالجريدة التي تصدر باسمه ليطل علينا كل عدد بنفس الأشخاص والكتَّاب وكلمات معادة ومكررة ؟
هل هذا هو الدور الحزبي في مصر ؟
كل شيء أصبح بلا طعم ولا تنظيم، المصاريف التي تُصرف على الندوات والمؤتمرات، والجرائد الورقية التي لا تُقرأ سوى من الجهات الأمنية كفيلة بحل الكثير من المشاكل، لو تحول ذلك إلى الشارع بعمل سلمي تفاعلي شرعي.
كلنا نكرة هذا الوطن في قلوبنا، كلنا نبحث عن مصالح شخصية ونفعية، كلنا فاسدون وسيحاكمنا التاريخ، نعم.
فقد أهملنا في حق الوطن واكتفينا بالبكاء ولطم الخدود وانتقاد سياسة الغرب والنظر إلى القذى الذي في عين الآخرين، ولن ننتبه إلى الخشبة التي في عيوننا.
الوطن يحترق، نعم يحترق ويوجد من له مصلحة في ذلك، أو يظن ذلك بعيداً عن نظرية المؤامرة وإسرائيل والغرب، المشكلة تكمن في الداخل، إن كان الداخل قوي مترابط سليم البنيان، لن تؤثر فينا المؤامرات، إن صح التعبير يا أحزاب مصر كفى تهاونا إن لم تتواجدوا الآن فلن يكون لكم وجود .
لنفترض مثلاً الفتن التي تحدث الآن لماذا لا يكون لكل حزب لجنة، تتواجد فور حدوث الحدث وتكشف الحقيقة للجميع، وترفع شعار المواطنة هي الحل وبذلك لا نعطي الأمر إلا حجمه الحقيقي، مهما كان صعباً أو مراً لابد أن نواجه ونتواجد ليشعر بنا الآخرون، نعيب المسئولين الذين يتابعون البلد وأعمالهم من خلف المكاتب أو من خلال تقارير لا تخلو من الكذب فهذا هو الحال، لن نجد وزير وسط الجماهير لأنَّه يعلم جيداً أنَّ الشعب سيفتك به، ولكن، من الممكن أن نرى رئيس حزب في قلب الحدث وسيتجاوب معه الناس.
مَنْ مِن رؤساء الأحزاب فعل ذلك؟
متى نرى حزبا ينافس بشرف وقدرة ويثبت وجوده؟
أين الأحزاب يا سادة؟
أرجو من السادة رؤساء الأحزاب الدخول إلى عالم النت ومعرفة حجم أحزابهم الحقيقي، من تعليق الزوار على تلك المواقع الاليكترونية.
إلى متى ستظل الأحزاب هي لوائح وتنظيمات ولجان لا يشعر بها إلا أعضاءها؟
أين أنتم من الناس ؟
أين دولة المؤسسات؟
أين هي جماعات الضغط ؟
أين أنتم ؟غيروا دماءكم.
كم حزب في مصر؟
أين هم من الحياة السياسية؟
إننا نطالب بغلق أي حزب لا نشعر به أو بدوره، إننا نطالب بعدم دعم الأحزاب، من أموال الشعب، إن لم نشعر بها، وفي المقابل نطالب بدعم الحرية والديمقراطية ودعم أكبر لكل حزب، له دور في معاناة الشعب، كفى تهاونا.
أين أنتم بالله عليكم؟
يسلموووووو ويصا..
الله يعطيك الف عافيه
غالبيه الاحزاب وفى اكثر الدول العربيه ليس لها دور
سلمت يمناك
اخوتى الاعزاء اشكر مروركم الكريم وشكرا ع التشجيع واتمنى ان اكون عند حسن الظن
مشكور ويصا