تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أين يعيش الأكثر ثراء في العالم؟

أين يعيش الأكثر ثراء في العالم؟ 2024.


"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"

ثار نقاش بشأن اتساع الهوة بين الفقراء والأثرياء خلال لقاء النخب السياسية والاقتصادية في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. وتحدث العديد من المشاركين عن "نسبة 1 في المئة الأكثر ثراء". وتأتي في المخيلة فور سماع هذه العبارة صور ملياديرات يعيشون في جزر خاصة بهم، لكن هل هذا حقيقة هذه النسبة فعلا؟

توقع تقرير صادر عن مؤسسة أوكسفام الخيرية البريطانية – تزامن مع انعقاد منتدى دافوس – أن يمتلك 1 في المئة من الأشخاص الأكثر ثراء في العالم ثروة تعادل ما يمتلكه بقية السكان على الأرض.

واعتمد التقرير على بحث أجراه بنك كريدي سويس الذي يقدر ثروات الأسر عالميا عام 2024 بـ263 تريليون دولار.

ويشير التقدير إلى الثروات، وليس الدخل، إذ يقوم بحساب قيمة ما يحوزه الشخص من أصول مع خصم ما عليه من ديون.

ومن المؤكد أن بليونيرات مثل بيل غيتس ووارن بافيت ومارك زوكربيرغ ضمن نسبة 1 في المئة.
لكن من معهم أيضا؟

وفقا لبنك كريدي سويس، فإن القائمة تضم 47 مليون شخص آخرين، وتحديدا كل شخص لديه ثروة تقدر بـ798 ألف دولار.

ويتضمن ذلك الكثير من الأشخاص في الدول الغنية الذين ربما لا يرون أنفسهم من الأثرياء، لكنهم يملكون منزلا أو دفعوا القدر الأكبر من ديونه.
ومن بين نسبة الـ1 في المئة الأكثر ثراء:
18 مليون شخص في الولايات المتحدة
4 مليون شخص في اليابان
3.5 مليون شخص في فرنسا
2.9 مليون شخص في بريطانيا
2.8 مليون شخص في ألمانيا.
1.6 مليون شخص في الصين
ومع أن ألمانيا بها أكبر اقتصاد في أوروبا، فلديها نسبة أقل من الأثرياء – بحسب كريدي سويس – بسبب دنو نسبة من يمتكلون منازل.

ويأتي شخص من كل عشرة في سويسرا ضمن نسبة الـ1 في المئة، إذ يحوز 800 ألف من ثمانية ملايين سويسري على أصول تبلغ قيمتها أكثر من 798 ألف دولار.

لكن كريدي سويس لا يروى القصة كاملة.
وعلى سبيل المثال، لا يذكر البنك تكاليف شراء السلع في كل دولة. وربما يمكن شراء شقة من غرفة واحدة في لندن بما يعادل نحو 750 ألف دولار، لكن يمكن لهذا المبلغ شراء قصر في دولة أخرى.

ولا يضع تقرير كريدي سويس الدخل في الاعتبار، ولذا ربما نجد الكثير من الشباب الذين يحصلون على راتب جيد في دول غربية ضمن نسبة 50 في المئة الأقل ثراء بسبب ديون دراسية لا تزال عليهم أو لأنهم ينفقون أموالهم على متع الحياة.

وإذا كان الانضمام إلى قائمة 1 في المئة الأكثر ثراء لا يضمن للمرء حياة مترفة تمكنه من السفر إلى المكان الذي يحب، فالمؤكد أن ذلك لن يحدث مع نسبة 10 في المئة الأكثر الثراء التي تضم من يمتلكون أصولا تقدر قيمتها بـ77 ألف دولار.

وجدير بالذكر أن المرء يحتاج 3650 دولارا فقط كي يصبح ضمن نسبة 50 في المئة الأكثر ثراء في العالم.

تخلينا عن كل هذه الأمور وكل هذه الإحصائيات واتجهنا بطريق آخر بعيد كل البعد عن هذه الأمور لانها في الأخير فانية. شكراً لكي ياأنيقة
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهند العراقي
تخلينا عن كل هذه الأمور وكل هذه الإحصائيات واتجهنا بطريق آخر بعيد كل البعد عن هذه الأمور لانها في الأخير فانية. شكراً لكي ياأنيقة

أكيد.. دنيا فانية

مهند ليش صاير عصبي هاي الفترة و ما تطيق العرب كلش؟؟

منور أخوي

شكرا على المعلومة

مهما صار البشر اغنياء فغناهم لايجعبهم اغنياء فكل البشر فقراء الى الله

وكم من غنى برغم غناه لايقدر ان يقوم بابسط الاشياء

===============

وكاما زاد وجود هذه الفئة تضرر الفقراء اكثر

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد الهمامي
شكرا على المعلومة

مهما صار البشر اغنياء فغناهم لايجعبهم اغنياء فكل البشر فقراء الى الله

وكم من غنى برغم غناه لايقدر ان يقوم بابسط الاشياء

===============

وكاما زاد وجود هذه الفئة تضرر الفقراء اكثر


أكيد..

و تبقى البساطة أجمل دائما..

منور زيزو..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.