يَامَنْ كُنْتِ أَنَا وكُنْتُ أَنْتِ فِيْ أَمْسٍ قَرِيبٍ ..
حِينَ سـَ تَنْوِيْ العِشْقِ مِنْ بَعْدِيْ ..
تَأَكَّدِيْ أَنَّكِ سـَ تَرَيْنِيْ بـِ مُقْلَتَيْهِ ..
وسـَ تَتَحَدَّثُ شَفَتَاهُ بـِ نَبْرَةِ صَوْتِيْ ..
ولـَ رُبَّمَا سـَ تَنْطِقِينَ إِسْمِيْ بَدَلاً مِنْ اِسْمَهُ ..
وإِنْ قُلْتِ لَهُ أُحِبُّكَ آلاَفَ المَرَّاتِ ..
تَأَكَّدِيْ أَنَّكِ لَنْ تَقْصِدِيهِ بَلْ قَصَدْتِينِيْ ..
أَيَا اِمْرَأَةً لَمـْ تَتَعَلَّمـْ العِشْقَ سِوَىْ بـِ مَدْرَسَتِيْ ..
أَلَمـْ تَعْلَمِيْ أَنِّيْ عَلَّمْتُكِ لـِ أَجْلِيْ ولَيْسَ لـِ غَيْرِيْ ..؟!
أَلَمـْ تَعْلَمِيْ أَنِّيْ تَعَلَّمْتُ حُرُوفَ الهِجَاءِ لَكِ ولـِ أَجْلِكِ ..؟!
فـَ كَيْفَ يَارَاحِلَةً أَنْ تَهِبِيْ مُفْرَدَةً حُرُوفُهَا مِنْ أَضْلُعِيْ لـِ غَيْرِيْ ..؟!
كَيْفَ تَرْحَلِينَ وفِيْ قَلْبِكِ قَلْبِيْ ..؟!
كَيْفَ سـَ تُحِسِّيْ بـِ الحَنَانِ وأَنْتِ فِيْ حُجْرَتُكِ وَحِيدَةْ ..؟!
تَتَرَنَّحِينَ بَيْنَ جُدْرَانِهَا يَمِينًا وشِمَالاً ..!
هَلْ سَـ تَجِدِيْ بَعْضًا مِنَ الذِّكْرَيَاتِ عَلَىْ حَائِطِ الأَشْوَاقِ ..؟!
كَيْفَ لَكِ أَنْ تَنْسِيْ عِشْقًا ونَثْرًا وإِلْهَامًا ..؟!
أَيَا اِمْرَأَةً كُنْتُ أَرَاهَا فِيْ مِرْآتِيْ لَيْلاً نَهَارًا ..!
هَلْ سَـ تَصْرُخِيْ بَحْثًا عَنِّيْ فِيْ كُلِّ الزَّوَايَا ..؟!
أَعِدُكِ أَنْ تَذْرِفِيْ دَمْعًا عَلَىْ نَوَاقِيسِ ذِكْرَايَا ..!
سـَ أُدَوِّنُ خِيَانَتَكِ بَيْنَ الأَزِقَّةِ وأَقُصُّ الحَكَايَا ..
إِنِّيْ مُحَطَّمـٌ القَلْبِ أُلَمْلِمـُ مِنْهُ البَقَايَا ..
مُجَرَّدُ رَمَادٍ لـِ دُخَانِ حِمَمـِ بُرْكَانٍ وشَظَايَا ..
أَيَا رَاحِلَةً وَسَطِ العَبَاءَاتِ والخَفَايَا ..
تَأَكَّدِيْ أَنَّكِ سـَ تَشْتَمِّينَ رَائِحَةَ عِطْرِيْ فِيْ مِعْطَفِهِ ..
وإِنْ إِرْتَمَيْتِ فِيْ أَحْضَانِهِ سـَ تُحِسِّيْ بِـ دِفْئِيْ بَيْنَ ضُلُوعِهِ ..
فـَ هَيَّا أَكْمِلِيْ المَسِيرَ فِيْ الطَّرِيقِ الَّذِيْ أَحْبَبْتِهِ ..
لاَ تَنْظُرِيْ لـِ الخَلْفِ أَخْشَىْ عَلَيْكِ العَوْدَةْ حَيْثُ مَلْجَئِيْ ..
أَيَا أُنْثَىْ إِسْتَخْلَصْتُهَا مِنْ رَحِيقِ الأُنْثَيَاتِ ..
سـَ أُحِبٌّ مِثْلَمَا أَحْبَبْتِ لـِ أَرَاكِ فِيْ مُقْلَتَيْهَا ..
سـَ أُحِبُّ مِثْلَمَا أَحْبَبْتِ لـِ أَسْمَعَ نَبْرَتُكِ فِيْ شَفَتَيْهَا ..
سـَ أُحِبُّ مِثْلَمَا أَحْبَبْتِ لـِ أَذْكُرَ اِسْمَكِ بَدَلاً مِنْ اِسْمِهَا ..
سـَ أَقُولُ لَهَا أُحِبُّكِ مَلاَيِينَ المَرَّاتِ لـِ أَقْصِدَكِ بِهَا ..
لـِ أَنِّيْ أَحْبَبْتُكِ فـَ لاَزَالَتْ رَائِحَتُكِ الزَّكِيَّةِ تُدَاعِبُ مِعْطَفِيْ ..
ولَكِنْ ..؟! ولَكِنْ ..؟!
لاَتَحْسَبِيْ أَنِّيْ سَـ أَطْرُقُ جَمِيعَ الأَبْوَابِ بَحْثًا عَنْ بَابِ بَيْتِكِ ..
لاَتحْسَبِيْ أَنِّيْ سـَ أَدُقٌّ جَمِيعَ الأَرْقَامـِ بَحْثًا عَنْ رَقَمـِ هَاتِفِكِ الَّذِيْ مَسَحْتُهُ ..
أَيَا شَمْعَةً دُخَانُ الذُّنُوبِ لاَزَالَ يَتَصَاعَدُ مِنْ مِئْذَنَتِكِ ..
قَطَرَاتُكِ تَنْهَمِرُ لـِ تَخْتَفِيْ مِثْلَ أَوْرَاقِ الخَرِيفِ ..
أَيَا شَمْعَتِيْ الَّتِيْ أَنَارَتْ كَثِيرًا مِنْ فَجْوَةِ لَيْلِيْ ..
أَنَسَيْتِ نَسَائِمـَ حُبِّيْ ومَلَذَّاتُهُ ..؟!
آهٍ مِنْ غَدْرِ الحُبِّ والحَبِيبِ ..
اليَوْمـُ أَنْتِ رَحَلْتِ عَنِّيْ وعَنْهُ بَعْدَ غَدٍ سـَ تَرْحَلِينَ ..
آهٍ مِنْ جَرْحِ فِيْ مِعْصَمِيْ حَرِيقْ ..
فـَ أَنَا مَلِكٌ قَدْ حَاكَ لَهُ الدَّهْرُ مِنَ الآهَاتِ ثِيَابًا ..
ومِنْ غَدْرِ اللَّيَالِيْ سَرِيرًا مَلْجَئِيْ بَعْدَ كُلِّ طَعْنَةٍ ..
ومِنَ الهُمُومـِ وِسَادَةً أَتَوَسَّدُهَا فِيْ مَضْجَعِيْ ..
أَيَا رَاحِلَةً إِرْحَلِيْ فـَ أَنَا قَرَّرْتُ الرَّحِيلَ مِنْ بَعْدَكِ ..
فـَ مِنْ بَعْدَكِ أَصْبَحْتُ بـِلاَ إِحْسَاسٍ بِـلاَ مَشَاعِرٍ ..
مُجَرَّدُ قَلَمـٍ يَخُطُّ جُرُوحَ ذِكْرَاهُ ..
جياشةملحفهابدف عذوبتك
الصامدةبكل شموخهاوعنفوانيتها
يهوأحساس حالمايخلينانطيرلعالم كالخيالي
بعيدالمدىوكون جمهورخاص لك ولقلمك
الساحربكلماتهالجاذب بمعاني حروفه ولااقدر
ألاأقول لك إلاهنيءبهذاالنبض الذي أتي بمشاعرصادقه
سحرنامفردات حروفهاالله يدرك وواصلونحن من
متابعين قلمك الساحر
واعذب الكلمات
رقة جمال تهتف بابدعها
لغه شفافه رائعه
تنم عن مشاعر اروع
صوت انسكاب عطر تألقك
لحرفك رنين اناقه وتألق
لوحة رائعة اختلطت فيها كبرياء الرجل بخيانة
فعاد يذكر من خانه
ثم يتذوق مر الريحانه
ثم يشمها ويلقيها ارضا
ويتناولها من عالارض
ثم يطوحهافى السماء
ويقول ارحلى
يامن قررتى ان ترحلى
…………..
مررت من هنا سيدى فطاب لى المكوث بين ثنايا حرفك
وصعب عليا الرحيل من اهات همسك
فانشدك الا تبخل علينا بروائع صدرك
تحياتى
ينقل لقسم المنقول
مع كل الموده