تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إعتذار للغة العربية !!!!

إعتذار للغة العربية !!!! 2024.

رئيس وزراء لبنان …. سعد الدين رفيق الحريري

سعد الحريري

بينان وزاري

السلام عليكم

اخي الفاظل عماد القاضي

هل سننعي العربيه ام سننعي رؤسائنا ام حالنا

والله انه العاقل ليدعو ربه بقيام الساعه

والله ثم والله انها لمهزله قل نظيرها

والله اين هؤؤلاء من عمر ابن عبد العزيز

تحضرني قصته عندما اتى اليه بعض الاعراب يتخاصمون

فقال احدهم يا امير المؤمنين ان ختني

فقاطعه عمر وقال من ختنك بتشديد التاء

فرد الرجل لقد ختنني المختن الذي يختن الناس

وكان الرجل يقصد بالختتن النسيب زوح البنت

ولما علم عمر بانه لحن في الكلمه حلف انه لا يظهر للناس حتى يتعلم العربيه

اين هؤلاء من عمر ومن العربيه

لقد ابكيتني يارجل

لقد احزتنتني

لقد تركتني اجاهش بالبكاء وكاني لا اعي ما يقول

ابحرف الهاء يحتاج الى معين

لله درك يا بري لقد وجهت اليه لكمه ولو كان حليم لقال مالي وللحكم

دمت في امان الله ورعايته

الخالد

أخي العزيز الحب الخالد

وأنا أشاهد هذا المشهد الذي قتلني من داخلي … حضرني أمرين بغاية الأهمية
أولهما قصيدة شعرية للشاعر حافظ ابراهيم "اللغة العربية تنعي حضها بين أبنائها" والموقف الأخر أن من وضع قوانين النحو باللغة فارسي وهو سيبويه
أما نحن العرب فمازلنا نجهل لغتنا …. والله أن الأمر لمتعب ومزعج …
صدقت فيما قلته وأضفته من بكاء علي حالنا المتردي
شاكرا لك مرورك الكريم علي الموضوع
لك أحترامي وتقديري

ياسيدي الامر عادي جدا وضحك ايضا وهذا ما سخر منه عادل امام في احدى

مسرحياته بدل ان يقول ( نشكر المواطن على حسن سلوكه )

قال نشكر المواطن ( علي حسن سلوكه ) !

هذا يهون امام من يتبجحون بانهم يجيدون لغات اخرى

اصبح كلامنا مزين بكلمات غربية ( المضحك انها من عدة لغات !ناهيك عن النطق المضحك لها )

يكفي ان تتابع نشرات الاخبار لتسمع ان ال (ط) يصبح (ت )

وال (ذ ) يصبح (ز)

واي حروف اخرى يساعد نطقها على اضافة بعض الدلع للصوت !

تحياتي واحترامي

واخزيها ماذا سمعت أذناي

كلمات الخطاب سهلة وبسيطة

إذا كان قد أخطاء في قرأتها فهذا يعني أنه ليس من قام بكتابتها

لم ينطق كلمتان متتاليتان بشكل صحيح متقن سوى كلمة إليسار ولينور

وما يزيد المأساة تعامله مع الموقف يضحك وليس لديه

أي مبالاة أو خجل وكأن شيئا لم يحدث

محزن جدا ذلك ولا زلت إذكر بيت الشعر لحافظ إبراهيم رحمه الله

رموني بعقم في الشباب وليتني ………عقمت ولم أجزع لقول عداتي

وإنا لله وإنا إليه راجعون..

تقبل شكري أستاذي على موضوعك و على تواجدك في
المنتدى السياسي بعد غياب بسيط ولكنه ملاحظ وله أثر كبير

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.