،،
::
وسط تلك المدينة كُتِبَ لنا اللقاء..حل الغروب سريعاً
أشعلنا الشموع سوياً..أشعلناها و روينا ظمأها من قلوبنا
أدركنا بأننا سويا سنكمل المسير..تعاهدنا على الاخلاص و التضحية
اتفقنا بأننا خُلقنا في زمنٍ غريب
الواقع أصبح خالياً..وحبنا كان خيالاً فحولناهُ واقعاً
أتعلمين يا حبيبتي بأن الشوقُ اليكِ شعاري الدائم
أتعلمين
عندما أرتمي بين أحضانك الدافئة
أتحول الى طفلاً يبغي الحنان
تقدمين لي الحنان..تمر يديكِ الناعمة على شعري
تهمسين حينها في أذني
أُحبك يا صغيري
حينها أزدادُ طمعاً وأطلبُ قُبله منكِ فترفضين
أعاود الطلب و أزيد في الالحاح..تصرين على موقفكِ
عندها..يتحول التمرد اليكِ.
تطلُبين مني قُبله..أُمانع و أُشيح بوجهي عنكِ
تقفين أمامي..لا أُعيركِ أي اهتمام
تُصرين على ارضائي..تصرُخين بوجهي
هلُم الي ياصغيري..فانطلق و تضميني الى صدركِ
تتحدثين بصوت هادئ..كيف لي أن أُغضبكِ يا كل الحب
فـ تطبعين قُبله على خدي..حينها و بدون تردد
أطبع قُبله أُصر على أن أُطيلها على شفتيكِ
و أردد
كيف لي أن أحيا بدونك
وينها حبيبتك تجي تسمع الدرر
تقبل مروري
منوره اختي
لايغرك سكوتي
بوح أكثررر من رااائع..
تفيض حروفك هنا حباً
وينطق احساسك شوقاً و عشقاً…
جميييل جدا..
تقبل مروري..