حياكم الله بكل خير ❛❛
مضت سنة الله في خلقه أن لكل ظالم [ نهاية ] ، والناظر في تاريخ البشرية
يجد هذه الحقيقة جلية ، وقد أفاض القرآن في وصف نهاية الظالمين
من أمثال فرعون ¦ قارون ¦ وقوم عاد..
❛❛
ஃ مع القرآن ஃ
[ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِ******الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ]
[ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِ******قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ]
[ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ]
ஃ عام الفيل ஃ
وكما يتضح من الآيات التي تحدثت عن نهاية مثل هؤلاء [ الظالمين ] ، أن نهايتم
جائة بمعجزة ربانية دون تدخل من الإسلام وأهله .. حتى قبيل مولد النبي الكريم محمد صلوات ربي وتسليماته عليه ، وكلنا يعلم أنه ولد
في عام حدث فيه حدث هز شبه الجزيرة العربية..
ஃ أبرهه و هدم الكعبة ஃ
جهز أبرهه الحبشي حده وحديده وأعد [ فيلاً] ضخمًا لهدم الكعبة ، بعد أن حاول
صرف العرب عنها ولكنه فشل في ذلك.. قابلته بعض القبائل العربية في الطريق
ولكنهم هزموا جميعًا ، وعندما دخل [ مكة ] وخيم بها جائه جد نبينا عبد المطلب يسأله
أن يرد عليه بعير له أخذها جنوده ..
قال أبرهه: [ والله لقد هبتك أول الأمر ، ولكن عندما تكلمت زهدتك ؛
اتكلمني في بعيرك ، وتترك بيتًا هو دينك ودين آبائك"
فرد عليه أبو طالب
ردًا يراه البعض هو غاية اليقين قائلاً: "أنا رب هذه الأبل ، وللبيت ربٌ يحميه ]
سـ: هل بقت سنة الله إهلاك الظالمين دون تدخل من الموحدين ، حتى يومنا هذا ؟؟
[ لو كان جوابك لا ] ..
سـ: بما تفسر ما نراه من أحداث في بقاع مختلفة من الأرض يفسرها الكثيرين
بـ [ غضب الأله ] أو [ هذا جزاء الظالمين ] ؟؟
سـ: ما البديل لهذا [ القانون ] ، وكيف يتم النصر لأمة الإسلام على عدوهم ؟؟
بالفعل هذا تذكيير ائع عسى ان يجعل بميزان حسانتك الى يوم الدين
تقبل مروري لك كل الود و التقديير و الاحترام مني
وجزاك الله كل خير
وغفر لنا ولك