تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إيفوسفاميد

إيفوسفاميد 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

" اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد"

التصنيف العلاجي للدواء والجرعة الدوائية

• الإيفوسفاميد Ifosfamide هو من مُضادَّات الأورام السَّرطانِيَّة Antineoplastic Agents.
• يُعطى الدَّواءُ كما يلي:
– في سرطان الخصية عندَ البالغين (خط ثالث في المعالجة): 1.2 غ/م2 تُمدَّد إلى 50 ملغ/مل وريدياً خلال 30 دقيقة مرَّةً في اليوم. ويُعطى الدَّواء على مدار خمسة أيَّام عادةً، ويُكرَّر ذلك كلَّ 3-4 أسابيع وبعد شفاء السُّمِّية الدمويَّة. ويجري استِعمالُ الدواء مع أدوية كيميائيَّة أخرى حسب تَوصِيات الطَّبيب.
– في الأطفال (لمعالجة المرض الخَبيث): يُعطى الدَّواء بمقدار 1200-1800 ملغ/م2/اليوم لمدَّة 3-5 أيَّام كلَّ 21-28 يوماً، أو 5000 ملغ/م2 تسريباً وريدياً كجرعةٍ وَحيدة على مدار 24 ساعة، أو 3 غ/م2/اليوم لمدَّة يومين.


آلية عمل الدواء

يَعمَل الإيفوسفاميد Ifosfamide من خِلال وقف الخلايا السَّرطانِيَّة عن التَّكاثر، وذلك عن طَريق إِلحاق أضرار بالحمض النَّووي في الخلايا السَّرطانِيَّة. وهذا يُوقِف الخلايا عن النموِّ والتكاثر.

ما هي التحذيرات الواجب معرفتها قبل استخدام هذا الدواء؟

هذا الدَّواء قويٌ جداً, يَمنع نِقيَ العَظم من تصنيع بعض الخلايا التى يحتاج إليها الجسم. ولذلك. سيحتاج المريضُ إلى تَحليل للدَّم أسبوعياً لمعرفة الآثار الجانبيَّة. ويجب إخبارُ مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية فورَ الشُّعور بحمَّى أو التهاب بالحلق, أو علامات العدوى المِكروبية, أو النَّزف, أو ضيق النَّفَس أو الإحساس بالإرهاق.

دواعي استعمال الدواء

• يُستخدَم هذا الدَّواءُ في معالجةِ أنواع مختلفَة من السَّرَطان.

موانع استعمال الدواء

• إذا كان لدى المَريض تَحسُّسٌ تجاه الإيفوسفاميد أو أيِّ مكوِّن آخر في هذا الدَّواء.
• يجب إِطلاعُ مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية إذا كان لدى المريض تَحَسُّسٌ لأيِّ دواء آخر.
• يجب الإبلاغُ عن الحساسيَّة التي أصابت المريض والكيفيَّة التي أثَّرت بها فيه. ويتضمَّن ذلك الكشفَ عن وجود طفح أو بثور أو حكَّة جلديَّة أو ضيق في التنفُّس أو صَفير عندَ الشَّهيق أو سُعال أو تَورُّم الوجه أو الشَّفتين أو اللِّسان أو الحَلق، أو أيَّة أعراض أخرى مُصاحبَة لاِستِعمال الدَّواء.
• إذا كان المريضُ يعانِي من أمراض نقي العظام.
• إذا كانت المريضةُ حامِلاً أو يُحتَمل أن تكونَ حامِلاً.
• إذا كانت المريضةُ ترضع رضاعةً طبيعيَّة من الثَّدي.


ما هي الطريقة المثلى لاستعمال الدواء؟

• يُؤخَذ هذا الدَّواءُ على شكل حقنةٍ في الوريد.
• يُفضَّلُ تَناوُلُ كمِّية كبيرة من السَّوائل التي لا تحتوي على مادَّة الكافيين، ولكن مع تقليل كمِّية هذه السَّوائل التي يَتَناولها المريضُ إذا نصح مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية بذلك.


تداخل الدواء مع الطعام

• يُؤخَذ هذا الدَّواءُ على شكل حقنةٍ في الوريد، ولا علاقةَ له بالطَّعام.
• يُفضَّلُ تَناوُلُ كمِّية كبيرة من السَّوائل التي لا تحتوي على مادَّة الكافيين، ولكن مع تقليل كمِّية هذه السَّوائل التي يَتَناولها المريضُ إذا نصح مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية بذلك.
• يجب تَجنُّبُ المشروبات الكحوليَّة.
• يجب الحذرُ عندَ استعمال التَّطعيمات، وذلك خلال استِخدام هذا الدَّواء.


تداخل الدواء مع الأدوية الأخرى

• من المهمِّ إخبارُ الطَّبيب أو الصيدلانِي عمَّا يتناوله المريضُ من أدوية أخرى، بما فيها تلك الأدويةُ التي تُشتَرى من دون وصفة طبِّية والأدويةُ العشبية، قبل بَدء العلاج بهذا الدَّواء. وبالمثل، يجب التحقُّقُ دائماً من الطَّبيب أو الصَّيدلانِي قَبلَ تناول أيَّة أدوية جديدة.
• تُقلِّل المعالجةُ الكيميائيَّة استجابةَ الجسم المناعية. وهذا يعني أنَّ اللقاحاتِ تَكون أقلَّ فعَّاليةً إذا ما أُعطِيَت خِلال فترة المُعالجَة، كما أنَّ اللقاحاتِ الحيَّةَ تُسبِّب عدوى خَطيرة، وتَشمل اللقاحاتُ الحيَّة الحصبةَ والنُّكافَ والحصبةَ الألمانية وشلل الأطفال الفموي، والتِّيفوئيد عن طَريق الفَم والحمَّى الصفراء. وينبغي، إذا كانت هناك حاجةٌ إلى اللقاحات الحيَّة، تأجيلها حتَّى ستَّة أشهر على الأقل بعدَ الانتهاء من المعالجة الكيميائيَّة.
• يكون هناك خطرٌ مُتَزايد للآثار الجانبية على الكلى إذا جرى استخدامُ هذا الدَّواء مع الأدوية التالية:
– الأَسيكلوفير Acyclovir (مُضادٌّ فيروسي).
– الأَلوبورينول Allopurinol (مدرٌّ لحَمض اليُوريك).
– الأَمفوتيريسين Amphotericin (مُضادٌ حَيَوِيٌّ مُبيدٌ للفُطُور).
– المضادَّات الحيويَّة من مجموعة الأمينوغليكوزيد Aminoglycoside، مثل الجِنتامَيسين Gentamicin والنِّيومَيسين Neomycin.
– السِّيسبلاتين Cisplatin (دَواءٌ مُضادٌّ للأَورام).
• يؤدِّي الإيفوسفاميد Ifosfamide إلى زيادة تأثير مضادَّات التخثُّر، مثل الوارفارين Warfarin، ممَّا يؤدِّي إلى زيادة خطر حدوث النَّزف. لذلك، قد يرغب الطَّبيب في التحقُّق من حالةِ تَخثُّر الدَّم على نحو أكثر تواتراً.
• يؤدِّي الإيفوسفاميد إلى تعزيز خفض نسبة السكَّر في الدَّم بأدوية السلفونيل يُوريا sulphonylurea في مرضى السكَّري، مثل الغليبينكلاميد Glibenclamide أو الغليكلازيد Gliclazide، ممَّا قد يدفع الطَّبيب إلى تقليل الجرعة المضادَّة لمرض السكَّري.
• يؤثِّر الإيفوسفاميد في المستوى الدَّموي لدَواء البوبروبيون Bupropion (دَواءٌ مُضادٌّ لِلإكْتِئاب)، وهو دواء يُستخدَم للمُساعدة في الإقلاع عن التدخين.
• يجب اِستِشارةُ مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية قبلَ تَناوُل الأسبرين Aspirin أو الأدوية التي تحتوي على الأسبرين أو الأدوية المسكِّنة الأخرى أو مُمِّيعات الدَّم (مُضادَّات تَخثُّر الدَّم) أو الثُّوم أو الفيتامين E.
• هذه القائمةُ ليست كاملةً، فقد توجَد عَقاقيرُ أخرى تَتَفاعل مع هذا الدَّواء. لذلك، يجب إخبارُ الطَّبيب أو الصَّيدلانِي عمَّا يتناوله المريضُ من أدوية أخرى، بما فيها تلك الأدويةُ التي تُشتَرى من دون وصفة طبِّية والأدويةُ العشبية، قبل بَدء العلاج بهذا الدَّواء. وبالمثل، يجب التحقُّقُ دائماً من الطَّبيب أو الصَّيدلانِي قَبلَ تناول أيَّة أدوية جديدة.


ماذا أفعل إذا تأخرت عن موعد إحدى الجرعات؟

• استِشارة مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية لتَحديد مَوعدٍ جَديد.

ما هي الاحتياطات التي يجب مراعاتها لدى استعمال هذا الدواء؟

• يجب تَجنُّبُ المشروبات الكحوليَّة.
• يجب اِستِشارةُ مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية قبلَ تَناوُل الأسبرين Aspirin أو الأدوية التي تحتوي على الأسبرين أو الأدوية المسكِّنة الأخرى أو مُمِّيعات الدَّم (مُضادَّات تَخثُّر الدَّم) أو الثُّوم أو الفيتامين E.
• ربما يَنـزف المريضُ بسهولة. لذلك، يجب تجنُّبُ الإصابات واستعمال فرشاة أسنان ليِّنة وماكينة حَلاقة كهربائيَّة.
• يجب مُراجَعةُ الأَدويَة الأخرى مع مقدِّم الرِّعاية الصحِّية, لأنَّ هذا الدَّواءَ قد لا يمتزج جيِّداً مع غيره من الأَدويَة.
• يجب الحذرُ عندَ تناول التَّطعيمات، وذلك خلال استعمال هذا الدَّواء.
• يجب استعمالُ وسيلةٍ آمنة لمنع الحمل, حتَّى تتجنَّب المريضةُ الحملَ في أثناء استِعمال هذا العقار.
• يجب أن تَتَجنَّبَ زَوجةُ المريض الرَّجُل، الذي لدي نَشاطٌ جِنسي, الحملَ، وذلك باستعمال وسيلةٍ آمنة لمنع الحمل تَثِق بها.


ما هي التأثيرات الجانبية الشائعة لهذا الدواء؟

• الشُّعور بالدُّوار أو الدوخة, أو النُّعاس, أو تَشوُّش أو تغيُّم الرؤية, أو تغيُّر في طريقة التفكير. لذلك، يجب تجنُّبُ القيادة, وتجنُّب القيام بالمهام والأنشطة التي تحتاج إلى يقظة ورؤية واضحة حتَّى يظهر مدى تأثير هذا الدَّواء في المريض.
• زيادة خَطَر العَدوَى. ولذلك، يجب تَجنُّبُ الزحام والأشخاص المصابين بعدوى أو نزلة بَرد أو أنفلونزا.
• غَثيان أو قيء. ويمكن أن يفيدَ استعمالُ وجبات صغيرة متكرِّرة والعناية بنظافة الفم ومص حلوى جافَّة أو مَضغ اللبان "العلكة" للتَّخفيف من ذلك.
• إِسهال.
• تَهيُّج الجلد.
• تَساقُط الشَّعر، ولكن ينمو الشعرُ مرَّةً أخرى بعد أن يُوقَف العلاج عادة.
• مشاكل نزفيَّة.
• عدم القدرة على الإنجاب "عُقم".


ماذا يجب على المرء مراقبته عند استعمال هذا الدواء؟

• التغيُّر الذي يَطرأ على الحالة الخاضعة للعلاج: هل حدث تَحسُّن؟ هل ساءت الحالةُ أم لم يَطرأ عليها أيُّ تَغيُّر؟
• فحص دموي دَوري, يجب استِشارةُ مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية.
• المتابعة باستمرار، واستشارة مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية.


ما هي الأسباب التي تدعو لاستدعاء مقدم الرعاية الصحية (الطبيب) على الفور؟

• عندَ الشكِّ في تَعاطي جرعةٍ زائدة، يجب الاتِّصالُ بمركز معلومات الأَدويَة والسُّموم المَحلِّي أو الطَّبيب على الفور.
• ظُهور عَلامات حُدوث ردَّة فعل خَطيرة على الحياة، ويتضمَّن ذلك الصَّفيرَ خلال التنفُّس والإحساس بضيق في الصَّدر, الحمَّى, الحكَّة, سُعال شديد, ازرقاق في لون الجلد, نوبات صرعيَّة, أو تورُّم في الوجه أو الشَّفتين أو اللِّسان أو الحلق.
• ظُهور أعراض أو علامات العَدوى المِكروبيَّة، وهذا يشتمل على الحمَّى أو الرعشة أو التهاب الحلق الشَّديد أو أَلَم الأذن أو الجيوب الأنفية, أو السُّعال, أو زيادة القشع أو تغيُّر لونه, أو الأَلَم أثناء التبوُّل, أو قرحات الفم, أو الجرح الذي لا يلتئم, أو الحكَّة أو أي أَلَم في فتحة الشرج.
• حُدوث تَغيُّر ملموس في التَّفكير من حيث عدمُ الوضوح وغياب المنطِق.
• صُعوبة في التنفُّس.
• سُعال متواصل لا ينقطِع.
• آلام شَديدة في منطقة البطن.
• غثيان أو قيء شديد.
• إِسهال شديد.
• كدمات أو نَزف غير مُعتاد.
• الإحساس بإرهاقٍ شَديد أو وهن.
• الطَّفح.
• عَدَم حُدوث تَحسُّن في الحالةِ المرضيَّة أو الشُّعور بأنَّها تَسوء.


ما المفروض اتباعه لدى تخزين هذا الدواء؟

• يَجري استِعمالُ هذا الدَّواء في المكان المخصَّص لمقدِّم الرِّعاية الصحِّية فقط، ولا يُسمَح بحفظه أو تخزينه في المنـزل. 

إرشادات عامة

• إذا كان المريضُ يُعانِي من تَحسُّس يمثِّل خطراً على حياة المَريض, فيجب أن يرتدي سواراً أو يحمل بطاقةً تدلُّ على هذا التَّحسُّس طَوالَ الوقت.
• لا يَجوزُ للمَريض مُشارَكةُ الدَّواء مع الآخرين، ولا يجوز تناولُ دواء شخصٍ آخر.
• يجب إِبعادُ الدَّواء عن مُتَناول الأَطفال.
• يجب أن يحتفظَ المريضُ بقائمة أدويته (وصفة طبِّية للدَّواء, المُنتَجات الطبيعيَّة, المكمِّلات الغذائيَّة, الفيتامينات والأَدويَة التي تُصرَف من دون وصفة طبِّية)، وإعطاء هذه القائمة لمقدِّم الرِّعاية الصحِّية (الطَّبيب, الممرِّضة, الممرِّضة الممارسة, الصَّيدلانِي, مُساعِد الطَّبيب).
• يجب التَّحدُّثُ مع مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية قبلَ البدء في تَناوُل أيِّ دَواء جَديد، بما في ذلك الأَدويَةُ التي تُصرَف من دون وصفةٍ طبِّية والمُنتَجات الطبيعيَّة أو الفيتامينات.


منقول

سبحانك لا إله إلا انت إني كنت من الظالمين

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الف شكر اختي سيل على الموضوع المفيد

بارك الله فيكي

عوفيتي

شكرا على المعلومات القيمة

بارك الله فيك

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.