إستشير القلب دامك تشعر إنك مستشار
ولاتظن عيوني أبدا غير عينك تستشير
لاتحسب إني أراوغ أو أمانع أي قرار
دام حبك بي خيالي خل يصير اللي يصير
والقناع اللي لبسته مايغير هالمسار
كل واحد في غرامه يمتلك قلب وضمير
جيت لك موت وتحدي .. لو تبي جيت إنتحار
المهم إبقى عشانك دام حبك بي خطير
كيفها عيونك حبيبي لو تناظر بإحتقار
دام أنا بعينك حقيره أعشقك يا أعظم حقير
خلها تطول المسافه ما أمل الإنتظار
دام أشوفك في خيالي عاشقٍ ماله نظير
ودامها صارت تحدي ما أحب لعب الصغار
وأبتدي أقنع عيوني بس تشوفك هي كبير
وأعلن سيوف التحدي وأرفعك فوق الكبار
وكل شامخ في طريقك أجبره يبقى صغير
وساحة الشعربمداها تصبح لعينك قطار
كلها تهون لقصيدك بس تهنى بالمسير
دوم أناأبقى قويه .. بس أحس بإنكسار
تدري وش يعني شموخٍ داخله يبقى كسير ؟؟
تدري وش يعني عظيمٍ .. تشعره بالإنهيار ؟؟
تدري وش يعني غرامٍ مابه إنسانٍ يغير ؟؟
تدري وش يعني حبيبٍ راح عنك وإستدار ؟؟
تدري وش يعني بروده يشعلك نار السعير ؟؟
كلها تهون لعيونك وأشعر إني بإنتصار
وأمسك النار بيديني ولا أفكر بالمصير
دامك الموت الحقيقي ياحلاةالإحتضار
تزرع الشوك بطريقي أمشي وأتخيل حرير
التحدي هو غرامي ولاأعرف الإنحدار
ولذة السكر هوايه تخجل الوضع المرير
شفتني كيف أنتهي بك شفتني ياأحلى مرار
لجلك أجبر هالمربع ياعذابي يستدير
ولجلك عيون البرايا كلها مني تغار
وكل ماسافر مدينه خافقي لعينك سفير
تمطر الدنيا غيومٍ برقها يضوي شرار
والصحاري كلها لك وردةٍوسط الغدير
والمسافه لو بعيده ما أمل الإختصار
ماتهم الجاذبيه دام أنا لعينك أطير
كلهم قالوا غريبه وين عقلك .. كيف طار ؟
قلت أنا للي خذاني وإبتعد عني كثير
يستشير الكون لكن مايفيد المستشار
هو عقب نظرة عيوني .. به عيونٍ يستشير ؟
( شموخ ) يوم الخميس الساعة 8 في الليل
قمت من سريري بعد الخرعة من صوت طق الباب رحت فتحته بسرعة وانا منقهرة : تينوه يا لحمارة انا قلت لج تعالي صحيني ما قلت تعالي كسري الباب
ضلت تطالعني بخوف وانا واصلة معاي الى خشمي منها رديت صرخت فيها :انقلعي من وجهي
و صفقت الباب في وجهها : غبيه
طالعت الساعة لقيتها الساعة 8 المغرب اوكي عندي وقت اصلي واتجهز دخلت الحمام اتوضيت وطلعت صليت خلصت ورحت غرفة الملابس اطلع لي هدوم حق الطلعه : اوووووووف مالي خلق طلعات بس شنسوي .. المهم طلعت لي تنورة مارونية وبدي ابيض وعليه جاكيت قصير فيه شغل ماروني وصندل ابيض ناعم لبست بسرعة وحطيت لي مكياج ناعم وسيحت شعري البني المصبوغ بخصل شقرة وحمرة الي يوصل لكتفي وبسرعة حملت شنطتي البيضة وطلعت من الغرفة وانا اجيك على تلفوني لقيت فيه 6 مسكولات واحد من فطوووم واثنين من فيصل وثلاثة من شيخة اووووف والله مو شايفين خير .. نزلت من على الدري وانا اتصل الى شيخة وردت عقب كم رنة
شموخ : هاي
شيخة : هلا وينج من متى وانا اتصل لج وانتي ما تردين
شموخ رديت عليها وانا زهقانة منها : كنت نايمة ومن صحيت على طوول جهزت وكاني طالعة
شخية : اوكي انا وفطوم معاي في البيت مري علينا وبنلاقي الشباب في المجمع
شموخ : اوكي ربع ساعة وانا عندكم
التفت الى ابوي الي قاعد في احد الصالات المفتوحة على بعض ويطالع التلفزيون وما انتبه لي حولت نظري الى الباب الكبير للمدخل وقلبت وجهي وانا اشوف الحراس الي واقفين عند الباب : والله لوعة جبد وين ما تولين تتلفتين تلاقينهم في ويهج .. ما ادري ليش فجأة ما شفت الا ابوي مالي البيت منهم وأي مكان يروح يكوونون وراه وهو اصر علي علشان يكون لي كم واحد بس مستحيل وين قاعدين احنا المهم رحت لبوي واول ما انتبه لي قام يهلي فيني : هلا وغلا بالغلا كله توه منور المكان
شموخ : هلا فيك يبه
ابو شموخ : على وين العزم بكل هالكشخة
شموخ وهي تمشي للباب : بطلع مع ربعي بنتعشى برة
ابو شموخ : الله يحفضج بس ليش ما تاخذين معاج واحد من البدي قارد عشان اكون مطمن عليج
شموخ وهي مضايقة : يبه مستحيل كم مرة قلت لك ما ابي احد يحرسني ليش احنا وين قاعدين
ابو شموخ : بس انا ابي اكون مطمن عليج وانتي برة
شموخ وهي مستغربة : ليش وشنو سبب خوفك انا طوول عمري اطلع وادخل من غير حارس ولا شي ولا حتى تسألني وين رحت ومتى طلعت ومع من مخليني على راحتي وش معنى الحين خايف علي وتبي احد يحرسني وما ادري شنو لازم في شي وشي جايد بعد وانت مخبنه علي
ابو شموخ بارتباك : لالا مافي شي وشنو بخبي عليج يعني انتي خلاص روحي ولا تحطين في بالج .. ( لاحظة شموخ ارتباك ابوها ولكن ما بالت )
شموخ : اوك يلا باي
ابو شموخ : باي حبيبتي
طلعت من البيت وركبت سيارتي وانا مضايقة اوووووف احس ان ابوي مخبي علي شي جايد بس ما ادري شنو وتصرفاته بهذي الفترة مو طبيعية مشدد بالحراسة عليه وعلى الفيلا والشركة وكل مكان نتواجد فيه وحتى علي لاني لاحظت ان في سيارتين تلحقني وين ما اروح عرفت ان من نوعيتها وارقامها انها من طرف ابوي بس هين اذا رجعت البيت بتفاهم معاه .. وصلت بيت شيخة واتصلت لها
شيخة : الووو
شموخ : يلا بسرعة طلعوانا عند الباب
شيخة : اوكي جايين
شوي وطلعو ثنتينهم يتمخطرون طالعتهم وانا منصدمة من صدقهم هذلين شنو لابسين وش حاطين في وجووهم رايحين عرس ولا شنو .. ركبو السيارة وانا اناظرهم منصدمة
فطووم وشيخة : هاي شوشو
شموخ وهي مضايقة من شكلهم : هلا
طالعتني شيخو مستغربة من نظراتي : شوشو شفيج ليش تطالعينا جذي ؟؟
شموخ : لا ولاشي بس ليش مكثرين من الميك آب ومبالغين في الملابس والكشخة
فطووم وبخفر : طبعا بنكشخ انا بروح اشوف فصوول حبيبي وشيخو بتشوف نور العين سالم ( طالعتني بنظرة ما فهتها ) بس انتي ليش كاشخة ما عندج حبيب ولا شي
شموخ وبنظرات احتقار : عيوني اولا انا هذي طريقة لبسي من زمان وانا لابسة شي بسيط وحاطة ميك آب خفيف يناسب حق طلعة خفيفة موب كأني رايحة عرس >>>>> الي فوق راسة بطحة يتحسسها .. ( كملت شموخ ) وثانيا من هالشخص الي يستاهل الي اكشخ له واهتم الى رايه فيني انا اكشخ والسبب الى نفسي مو الى واحد لا راح ولا جا .. ثلاثا وهو الاخير بالنسبة الى احب ولا ما احب هذا يوم عمره ما بجي انا الكل يركض وراي وانا ما اعطيهم وجه لانهم موب مستواي فاهمة ؟
فطووم وهي تطالعني من فوق الى تحت : طبعا فاهمة
كملنا الطريق واحنا ساكتين وانا فرحانة لاني واخيرا طلعت الي في قلبي عليهم وعرفتهم بقدرهم عشان ما يطاولون على اسيادهم وتاج روسهم( شموخ عمرها 20 سنة وحيدة ابوها ودلوعة طلباتها عنده اوامر جميلة وجمالها صارخ مغرورة ومتكبرة بس حنونة وطيبة ( تناقض مو ) وتحاول دائما تخفي طيبتها وتكابر لانها تعتقد ان الطيبة ضعف واهي مستحيل تظهر الى الناس ضعفها وانكسارها )
(غريب )
كنت في المركز قاعد من الضباط ونتشاور ونخطط بخصوص القضية الي عندنا
المسؤل : احنه لازم نشدد المراقبة عليه لان اذا استمرينا بهذي الطريقة ما بننجز شي
رد واحد من الضباط : أي اكيد بس احنه الى الحين ما عرفنا شي عن الشركاء الي معاه
ضلينا على هالحال الى ان خلصنا واتفقنا على كل شي والكل طلع .. ضليت انا في المكتب تسندت على الكرسي بتعب وفكري شارد هذي اهم واخطر قضية استلمتها من اشتغلت الى الحين يمكن اخسر حياتي فيها بس كل شي يهون عشان بلدي .. المهم قعدت اشوي اتصفح في الاوراق الي قدامي واراجع الخطط الي حطيناها الي في الاجتماع وبعد ما خلصت طالعت الساعة الي في يدي لقيتها الساعة 9 رفعت التلفون وضغطت الرقم بعد كم رنة رد علي
باسل : الوووووووو
غريب : الو مرحبا
باسل : مرحبتين
غريب : طلعت من المركز ولا لالا
باسل : لالا الحين بطلع وانت
غريب : لا حتى انا الحين بطلع عيل بمر عليك مكتبك و بنطلع مع بعض وبنتعشى برة لاني ميت جووع
باسل : ولا يهمك بس العشى على حسابك
غريب : زين ياللوتي زين انا جاي الحين
باسل : انتظرك
سكرت من عند باسل ولد خالتي و صديق عمري طوول حياتنا مع بعض من احنا صغار الى الحين من درسنا الابتدائي والاعدادي ( المتوسط ) والثانوي مع بعض وحتى الجامعة دخلنا مثل التخصص وحتى الشغل اشتغلنا مع بعض الله لا يفرقنا اوووووووووه اخذتني السوالف ونسيت باسل
قمت وحملت اغراضي وكم ورحة احتجتها وطلعت من مكتبي ورحت مكتب باسل وطلعنارحنا مجمع السيف
طلبنا لنا عشا وقعدنا على وحدة من الطاولات ناكل ونسولف عن الشغل
باسل : تعال الحين انتو الى وين وصلتو في القضية
غريب : لا ما في شي جديد على حطة ايدك بس عرفنا كل شي عن الراس العود بس ما عندنا أي دليل ولا حتى نعرف شركاءه الي لو نعرفهم بنصيد الكل وبنعرف حتى البضاعة من وين يجيبونها بس مو قادرين نتوصل الى شي لان ما في تواصل بينهم شلون شركاء ما ادري الا اذا كان ما عنده شركاء يشتغل بروحه وهذا من سابع المستحيلات
باسل : انت لو بس تقول لي اسمه ومعلومات عنه ان كان بساعدك
غريب بارتباك وتوتر بس حاول يتمالك نفسه : لالالا مستحيل هذا شغل واشياء سرية ما اقدر اقولها الى احد وانت ادري في هالامور
باسل : ادري .. قطع كلامه وهو ينبهني الى شي وراي
باسل : غريب لف وراك طالع من قاعد ورانا في الطاولة
غريب لف وهو مستغرب : وين
باسل : الطاولة الي ورانا بالضبط
قعدت ادقق لقيت الطاولة فيها شباب وبنات بس بنت قاعدة معاهم شكلها مو غريب علي قعدت افكر وافكر الين عرفتها
غريب : هذي بنته مو
باسل : اذا ما خاب ضني ان هذي هي الي شفتها في الصورة
غريب : أي هذي هي
باسل : بس تصدق انها صاروخ >> شسوي عاجبتني الكلمة
باسل : عليها جمال مو طبيعي صدق بنت عز
غريب بطناز : أي عز على حساب الناس
باسل : بس صج خطيرة بقوم اضبطها
غريب : اقعد مكانك هذا الي قاصر
قلت كلمتي وسكت عن باسل الي ضل يسولف ويوصف في بنت الحقير وانا مطنشنه وقاعد اراقبها بس خفت تنتبه لي لان حركتي واضحة اني قاعد اراقبها لاني لاف نص جسمي على طاولتها التفت الى باسل
غريب : باسل بادلني بمكانك
باسل : ليش ؟؟!
تنرفزت منه لانه قاعد يستعبط
غريب : باسل قوم بلا عباطه
قام بملل وبدلنا اماكنا
الحين اقدر اشوفها بوضوح ومن غير ما تنتبه لي وبعد تقريبا نص ساعة شفتها حاملة اغراضها شكلها بتمشي لانه الي معاها كلهم الي الحين قاعدين واهي الوحيدة الي قامت قمت بسرعة بلحق وراها طالعني باسل مستغرب من وقفتي المفاجأة
باسل : على وين
قلت الى باسل : وانا مستعجل اخاف اضيعها بين هالحشرة الي بالمجمع مشوار قريب بي اذا شفتني اتأخرت ارجع البيت من دوني
ومشيت بسرعة من غير ما اسمع رده
مشي بسرعة وراها واشوا ما ضيعتها نزلت تحت محل الباركات وانه وراها بس لاحظت انه في رجال انثنين يمشون وراها هذا واحد من الحراس مالهم اها الحين فهمت اضاهر انهم يحرسونها ويمشون وراها من بعيد لبعيد من غير ما تدري .. المهم وصلت الى سيارتها وركبتها و انه بعد بسرعة رحت الى محل سيارتي الي بصدفة طلعت موقفنها قريب من سيارتها دخلت السيارة وانتضرتها الين ما مشت ومشوا وراها الحراس وهي مو دارية حركت وراهم بس من غير ما اخليهم يشكون فيني اشوي الا شفتها تدخل قي لفة وتدخل في لفة شكلها يا اكتشفتني يا اكتشتهم .. انا ضليت وراهم بس اهي دخلت في لفة وهم فجأة وقفو شكلهم ضيعوها بس ريوست ودخلت في لفة غير توصلني للمكان الي اهي بتروح فيه لان اللفة الي دخلتها توصلها لمكان واحد معروف دخلت بين اللفات الين ما وصلت لمكان مهجور مثل البر بس فيه كذا بيت مهدم ومهجور ومثل ما توقعت لقيت سيارتها موقفة على جنب وقفت بعيد بحيث اني اشوفها بوضوح بس اهي ما تشوفني نزلت من السيارة وقعدت اراقبها بصراحة جتني الضحكة عليها متوهقة ومي عارفة وين تروح نزلت من السيارة والدمعة شوي وتطيح طلعت تلفونها من الشنطة هههههاي اصلا مافي ارسال في هذي المنطقة يلا بنشوف فلوس ابوج الحرام شبتفيدج فيه الحين ادري بتقوولون تصرفي موب تصرف رجال ولا عندي نخوة ولا احساس لاني اشوف بنت في ورطة قدامي وما اساعدها بس اقول لكم هذا مو من طبعي واي انسان يحتاج لي اساعده وحتى لو على حسابي الا بنت هالواطي لو اشوفها تموت قدام عيني اهي وابوها والله ما امد يدي لهم ضليت اراقبها واشوف شلون بتتصرف فجأة التفت الى ليت سيارة جاية من بعيد الين ما وقفت عند سيارتها شفتها وهي تدخل السيارة وهي بتمووت من الخوف للحظة شكيت ان هذي السيارة مالتهم وجايين لها بس من شفت خوفها ودخلتها السيارة بسرعة عرف الي ناس لا تعرفهم ولا يعرفونها كنت ابي اروح لها واشوف شسالفة بس في شي منعني حسيت ان اذا رحت لها راح يصير شي ما ادري شنو وليش حسيت بهاي الاحساس
( غريب ضابط في مركز مكافحة المخدرات شخصيته قوية اسمراني وعيونه وشعره سود وسيم وايد عمره 28 سنة موب متزوج ولا يفكر يتزوج عنده اخو واحد وبنات ثنتين الى هم يوسف ومدي وبنين وبتعرفونهم بعدين )
(باسل )
ضليت في المجمع الين الساعة 10 ونص بس غريب اتأخر ما ادري وين راح اتصلت ليه كم مرة بس ما يرد ما ادري وين طس ما وصلت البيت الا الساعة 11 بسبب الزحمة في الشوارع دخلت البيت لقيت كل شي مطفى غريبة خواتي اليوم مو متسنترين قدام التلفزيون كالعادة الله يهديهم ركبت فوق مريت على غرفة حنان لقيت الباب مفتوح طليت داخل ما لقيت احد اكيد في غرفة بيان رحت عند غرفة بيان الي مقابلة غرفة حنان .. حنان وبيان خواتي لصغار الوحيدين حنان عمرها 22 سنة وبيان عمرها 18 سنة انه الي ربيتهم من اتوفا ابوي من 15 سنة صرت لهم الاب والاخو والصديق الله يحفظهم ويطول بعمر الوالدة .. جني طولت بوقفتي عند الباب سمعت صوت من داخل دخلت الا اشوف بيان منبطحة على السرير وحنان قاعدة تحت على الارض ومتسندة على السرير شفيهم هذلين
باسل : hi girl’s
ردو علي بملل : هلا
باسل : كأنكم بؤساء
حقروني ومحد رد منهم بس رديت اكلمهم
باسل : شفيكم غريبة اليوم قاعدين هني عادتا اشوفكم متسنترين عند التلفزيون
قامت بيان فجأة وهي تأشر على حنان: كله من اختك السبالة قامت تتعبث في التلفزيون لين انفجر علينا >>> ما شاء الله سوته انفجار كر كر كر
حنان وهي تدافع عن نفسها : والله مو ذنبي اني حاولت اصلحه وهو انفجر
بيان : لالا والله
حنان : أي والله
باسل : هي انتو ثنتينكم ويا روسكم لمشقحة انجبو واظن فيه ثلاثة غيره في البيت
بيان : أي طل واحد في غرفة امي واهي من المغرب تنام واحنا ما نقدر نطالع وهي نايمة والثاني في غرفتك وانت من تطلع تفلها وما ادري فيها كنز وانا ما ادري والثالث في المجلس واحنا نخاف نطلع برة و ….
ما انتظرتها تكمل كلامها طلعت من غرفتها وراسي بينفجر شالي خلاني امر عليهم اوووووف خلني اروح انام احسن لي ….. (باسل يشتغل مع غريب ضابط من نفس عمره و ديقة الروح بالروح و ولد خالته بنفس الوقت و شعره بني فاتح و عيونه عسلية فاتحة … ابوه توفى من يوم كان صغير و اهو اللي قام بامه و خواته و تعب عشان يعيشهم احسن عيشة عنده خوات ثنتين بيان و حنان )
(جوري)
كنت اطالع تلفزيون في الصالة مع جواد اخوي بطق من الملل القعدة بين اربع اطوف .. قطع سرحاني سؤال جواد : وين امج والبقرة اختج ما اشوفهم اليوم
جوري : هههههاي طالعين السوق كالعادة
جواد : وليش ما رحتي معاهم
جوري : اولا محد قال لي اروح وياهم وثانيا اني ما احب افتر وايد في السوق شوف من العصر طالعين والحين الساعة 11 وللحين ما رجعو ..
جواد : بل حلفي من العصر طالعين
جوري : ليش بجذب عليك يعني
توه جواد برد عليها علي الا الباب الصالة ينفتح وتدخل اني ووراها مي اختي وهم حاملين اكياس
جواد بصوت واطي عشان ما يسمعونه : اذا طريت الجلب جهز له عصا
جوري : جواد عيب عليك هذي امك واختك
امي وصلت لحدنا سيدة بدت في لصراخ
ام جواد : انتو شسوون اهني لهاي الحزة يالله على غرفكم
انه بسرعة قمت من مكاني بروح غرفتي ما فيني على المشاكل
بس جواد مسك يدي وقعدني بالغصب ولف على امي
جواد : لا يكون مفكرتنه الين الحين يهال واذا بتحاسبينا على سهرتنا حاسبي اول على روحج وبنتج الي الين الحين هايتين من سوق الى سوق جنه ما عدكم ولي
خفت بصراحة قلت اكبر هاليوم ما بمر على خير
بس اشوة امي ما سوت شي بس طالعت جواد بقهر وقامت تطالعة من فوق الى تحت وحملت اغراضها ومسكت مي من يدها وطلعو لفوق .. آآآآآآآآآه تنهدت براحة بس استغربت انه امي ما ردت على جواد ولا هي اقل شي يمكن اتسويها انها تكفخه بس شكلها مالها مزاج للهواش وجاية تعبانة …
التفت الى جواد بعتب : جواد حرام عليك ليش كلمتها بهاي الطريقة مهما كان هذي امنا لو شتسوي
جواد : جوري يا تغيرين الموضوع يا تسكتين
ضليت ساكته وانه اطالعه ادري انه متضايق من الوضع الي عايشنه انه وهو في هالبيت .. يعاملونه ولا كأنه اولادهم بس لانا ما نرضا بالغلط .. وما نسكت عن الحق
( جوري هالبنت كيوت و طيبة بدرجة فظيعة لدرجة السذاجة وما تزعل من احد ولا تقدر اتزعل احد منها .. عمرها 18 سنة وتشبه اخوها سجاد وايد اخذت طول خشمه وشعره الاسود وعينه الكبيرة السودة .. وعلى قد ما اهي تشبهه على قد ما تموت عليه رغم كره امها لخوانها من ابوها )
( سجاد)
كنت قاعد في الصالة بروحي وضايق خلقي ما ادري شنو اسوي وشلون اتصرف امي بتروح من ايدي وانه ساكت وما بيدي شي اسويه المرض هاد حيلها ومسيطر عليها .. تعبت وانا اكافح بروحي عشان اعيشها واعيش اخوي .. كل شي على راسي .. وابوي .. ابوي وينه .. عايش ولا كأنه عايش موجود ولا كأنه موجود تارك بيته وعياله وزوجته المريضة ولا يفكر يسأل عنهم .. اولاده لحمه ودمه ما يسأل عنهم .. بس يلا الله المستعان الله لا يحيجنا له ……
فجأة قطع حبل افكاري صوت التلفون
رفته شفته ( ابو يعقوب يتصل )
رفعته : ألوووووو هلا بأبو يعقوب
سجاد : ها اشعندك اشبغيت
يوسف : افا فالوج
سجاد : يوسف خلصني اشعندك والله مالي خلق
يوسف : بل اشفيك تدري اشره مو عليك على انه الي قاعد افكر امر عليك و اونسك اشوي بدل هالحكرة الي انت حاكر نفسك فيها
سجاد : زين آسفين يلا تعال انطرك
يوسف بهبال : لا خلاص زعلت
سجاد : طق راسك في الطوف
يوسف : مالت عليك يلا عشر دقايق وانه عندك
سجاد : اوكي انطرك .. باي
يوسف : بايات
سكرت التلفون وانه ابتسم .. والله محد مهون علي وحاي فيني غيرك يا بو يعقوب .. قمت رحت المطبخ اسوي عصير وطلعت كيكة من الثلاجة لانه اكيد الخدامه الحين نايمة ومافي الا اعتمد على نفسي .. طلعت من المطبخ وانه شايل صينية الاكل فيدي على دخلت يوسف من باب الصالة العود ..
يوسف : مرحبا
سجاد : هلا تفضل حياك
يوسف : اوووه من وين جايك الادب
سجاد : ووي طول عمري مؤدب والكل يشهد
يوسف : ما اقدر على الواثق
سجاد وهو يرفع كلر قميصه بغرور : احم احم طبعا .. يحق لي
يوسف : بالعدال لا ينط لك عرق
ما شفنا الا واحد طب علينا ويقول : من زمان نط العرق وخلص
التفتنا عليه انه ويوسف متخرعين : بسم الله الرحمن الرحيم انت من وين طلعت
اسحاق يتخيفف بدمه : من بطن امي
يوسف : هاهاها تصدق توني ادري
سجاد : تعال ليش الين الحين قاعد مانمت
اسحاق ج وقعد صوب سجاد بعد ما تدلع على يوسف : حاولت انام بس ما قدرت نزلت بشرب ماي وسمعت صوتكم وجيت اقعد وياكم فيها شي
سجاد : لا مافيها شي بس مو باجر عليك مدرسة
اسحاق : هي انت مخك وين باجر السبت مافي مدرسة
يوسف : ليش انتون دامتوا
اسحاق بملل : أي من ذاك لسبوع والله قهر احنا نداوم وبيان وبنين مال الجامعة باقي عليهم اسبوعين على ما يداومون (وقال بحقد ) الله لا يهنيهم في هالاجازة
سجاد : بل حاقد بقوة
اسحاق : أي عجل احنا نكرف في المدرسة وهم الين الحين معطلين والله ظلم
وضلينا على هاي الحالة الين ماجت الساعة وحدة الين ما استأذن يوسف .. وراح بيتهم وطلعنا انا واسحاق الى غرفنا عشان انام بس بعد ما رحنا نطمن على امي ..
( سجاد بنفس عمر يوسف 25 ضعيف واسمر خشمه طويل شعره اسود وناعم هادئ بس اذا عصب محد يقرب صوبه عنده اخو واحد من امه وابوه الي هو اسحاق عمره 15 سنة ومن ابوه عنده جواد وجوري ومي )
(يوسف )
بعد ما طلعت من بيت خالتي رجعت البيت دخلت وشفت كل مكان مطفى سكرت الباب وسيدة ركبت فوق بروح غرفتي وبنخمد وعلى طريقي سمعت صوت يطلع غرفة بنين اختي الي مقابلة غرفتي رحت ودقيت الباب عليها
سمعت صوتها من داخل : تفضل
دخلت الغرفة : سلام
بنين وهي قاعدة على طاولة الكمبيوتر لفت علي بالكرسي : وعليكم السلام
رحت وقفت صوبها وتسندت على الطاولة : انتي شتسوين قاعدة الى هالحزة
بنين : يعني شتشوفني اسوي قاعدة على النت
يوسف : لا والله وما تدرين ان الجامعة قريب يعني لازم اتنضمين وقتج من الحين
ردت عليي وشكلها مو عاجبنها كلامي : ان شاء الله اوامر ثانية اخ يوسف
سويت حركة بوجهي ادل على انه طريقتها في الحجي معاي مو عاجبتني .. ومشيت عنها بطلع من غرفتها بس اهي من حست اني زعلت بسرعة قامت من مكانها ومسكتني من كتفي
بنين برجاه : بو يعقوب زعلت مني ؟؟!
ضليت حاقرنها عشان تتأدب وما ترد علي بهالطريقة يوم اكلمها مرة ثانية
بس اهي ردت تكلمني برجا : افا يوسف حبيبي تزعل من اختك ودلوعتك بنون
لفيت عليها ومسحت على راسها بل عليها تدري انه نقطة ضعفي دلعها يا ربي اموت عليها
يوسف : لا ما زعلت بس هذي آخر مرة اتكلميني بهاي الطريقة
بنين وهي تحط صبعها على خشمها بدلع : على هالخشم كم بو يعقوب عندنا
يوسف : واحد ومافي احلى واطيب مني مو
بنين : مو
وتركتها .. رحت غرفتي بس ذكرت شي ورديت رجعت لها
يوسف : بنون
بنين : هلا اشعندك رجعت
يوسف : لا بس ذكرت بسألج غريب ما رجع
بنين : امبلا من ساعة رجع وكان شكله تعبان فسلم وراح سيدة غرفته ينام
يوسف : اها الله يعطيه العافية
( يوسف عمره 25 سنة يشتغل مع ابوه في الشركة حنطاوي وعيونه خضرا طويل وضعيف وحنون وهادئ وعليه برود يقهر الواحد )
( مدى )
قعدت من النوم على صياح بشار رحت اليه شلته من سريره وجبته الى سريري قعدت احاول انيمه مرة ثانية طالعت الجنب الثاني من السرير ما شفت احد كالعادة الين الحين ما رجع يا ربي ارحمني من هالعيشة فجأة سمعت صوت باب الشقة يسكر شكله الاخ شرف .. قمت رجعت بشار لسريره على دخلته للغرفة وهو يترنح يمين ويسار لأنه كالعادة سكران
جا يمشي صوبي .. وسيدة بدون مقدمات مسكني من شعري .. كتمت صرختي .. وانه اصيح
مدى : اتركني يالحقير .. اتركني حرام عليك .. قمت اضربه واحاول اباعده عني .. بس كل ما قاومت صرخت .. زاد في ضربي
مدى : حرام عليك اتركني
على صراخي اوتعا بشار وقام يصيح وهو خايف يا ربي ارحمني .. بعد ما شبع من ضربي دزني على لجدار بقوي حسيت انه روحي بتطلع آآآآه مسكت راسي وحسيت بالدم يسيل على ايدي .. وراسي قام يدور .. جا صوبي ورفع راسي بقوة .. وشال السلسلة الي علي .. كان ودي اصرخ .. اخذها بس ما قدرت .. شفته وهو يقوم ببرود ويطلع من الغرفة .. سمعت صوت بشار من بعيد .. وشفته بجي يقعد صوبي وهو خايف ويصيح بي ما قدرت اقوم .. لان كل شي اختفى من حولي …
( مدى عمرها 23 ناعمة وملامحها طفولية مزوجة وعندها ولد واحد الي هو بشار وعمرة ثلاث سنوات واضن فهمتو قصتها وطريقة حيات
دمت بود
يسلموووووووووووووو
حـآولت أدور تكملتهـآ في النت بس مـآ لقيتهــآ ؟!!
يسلم يمينك //~