تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » احلام مستغانمي تمسح الارض ببوتفليقة وعصابته

احلام مستغانمي تمسح الارض ببوتفليقة وعصابته 2024.

احلام مستغانمي تمسح الارض ببوتفليقة وعصابته

ثمّة من قطعوا نصف الطريق لإذلال شعب ما هدّه الاستعمار ولا الدمار ولا الإرهاب، ويحتاجون لصمتنا لإكمال النصف الآخر. وثمّة من بزلّة لسان، جاهزون لتفتيت وطن شاسع شامخ، وتحويله إلى دويلات وأوطان. ومن، ليضيفوا إلى رصيدهم الهزليّ نكتة، لا مانع لديهم من إشعال نار الفتنة، في وطن يُمسك فيه كل واحد بعود كبريت، وتحترق فيه غرداية الحبيبة منذ أسابيع أمام ذهولنا، وعجزنا عن إنقاذ أبنائها الطيّبين المسالمين الذين من أرضهم خرج نشيدنا الوطني.

لست هنا لأدافع عن الشاوية، بل عن أمّنا العظيمة الجزائر التي خرجنا جميعنا من رحمها. الجزائر الميمة، المغبونة، الزَينة، الحنينة، الفحلة اللي سّودوا لها سعدها. الجزائر التي تعيش ظلم أجيال وأزمة رجال، والتي أصبحت تُنجب لنا أجنّة بتشوّهات خلقيّة وأخلاقية. أناس لا يقتلوننا بالذخيرة الحيّة، بل بنحر الأمل كل يوم على مرأى منا. يوزّعون بدل كرامة الوطن الإكراميات والهبات. رجال جالسون فوق المبادئ، وفوق القانون، وفوق المحاسبة. جاهزون ليكبروا أن يقزّموا أمّة، ويصغّروا وطنا.

إن كنت أقول “لا” حين يقول آخرون “نعم”، و “بلى” حيث كان عليّ أن أصمت، فلأنني من جيل تخرّج من جامعات بومدين، حيث المادة الأولى كانت الأنفة، والكرامة ما كانت كلمة، بل هويّتنا وجوازنا الأخضر بين الأمم. لا نريد جزائر في ذمّة التاريخ، بل الدفاع عن تاريخ الجزائر الذي في ذمّتنا، ودم رجالها الذي في رقابنا.

قد لا نملك ما تملكون من ترسانة الأكاذيب للردّ عليكم، لكن أيها السادة، دم الشهداء سيقف عند خروج الروح بينكم وبين الشهادة. لن تموتوا جزائريين ولا مطمئنين. سنطاردكم حتى في قبوركم، ونسألكم “لماذا فعلتم بأمّنا كل هذا؟”

احد منشورات احلام مستغانمي لنهار اليوم

أووووه ماي جاد

أحب هاي الإنسانة بجنون

بعيداً عن حبي لها أعجبني المقال فكلامها كان عبارة عن تمثال لواقع الجزائر

تلك البلد التي عانت من الاستعمار ثم من رؤساء يعتبروا فقاقير هههه

إنسانيا لم يخافوا الله في أبنائها

شكراً لك حبيبتي على الخبر وأي شيء تقوله أحلام أريد أشوفه هنا

منورة يا ذوووق

كما هي قوية في رواياتها .. فهي قوية حتى في منشوراتها
انا كذلك تبهرني كتابات هذه المرأة

انرتِ غاليتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.