تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ارجوكم بلليز ابي حل ؟؟

ارجوكم بلليز ابي حل ؟؟ 2024.

مرحبا ؟ شخباركم ؟

مم بصراحه ابي حل لمشكلتي ؟؟
مشكلتي اني كنت مع صديقه وايد كانت قريبه مني وصارت مشاكل وايد معاها وعلاقتي معاها قلت وايد وصارت علاقتنا ببعض سطحيه .. انا طبعاا انسانه جدااا اجتماعي وتعرفت على وايد بنات وربعي واجد بس لما احاول اقرب من اي وحده واصير معاها ووايد مع بعض .. مادري ليش افشل ؟؟ هل مني او منهم .. انا حابه تكون لي صديقه قريبه حيل .. بس للاسف كل مااحاول افشل .. وانا الحين مع وحده من ربعي صرت واجد معاها بس قلبي على يدي خايفه افشل ..؟؟ مادري ايش اسوي محتارة وابي حل .؟؟بليز ساعدوني احس بـ احباط

منوره المنتدى ياعسل
قريت موضوعك واتمنى انك تجلسي بينك وبين نفسك وتحاولي تسترجعي وتفكري ياترى اش الي يخليهم يبتعدوا عنك امكن يكون العيب منك انتي طالما انها كدا علاقه وتفشل اسالي نفسك وفكري وراجعي حساباتك معاهم جيبي ورقه وقلم واكتبي اغلاطك الي خلتهم يبتعدوا منك والشي الي ماكانوا يحبوه منك وحطي عليها اكس ماتكرريها مع صديقتك الجديده وابتدي معاها بكل شي يرضي ربنا وكوني معاها صادقه ووفيه واي علاقه تتبني على الصراحه وتكون مبينه على الود والمحبه والشي الي يرضي ربنا ومن الطرفين باذن الله تستمر واذا مااستمرت وانتي فعلا ماسويتي اي شي يزعلها وكنتي صادقه ووفيه خلاص اذن وقتها العيب مو منك منها هيا والله يعوضك بالي احسن منها وبدل الوحده مليون وحده واهم شي تختاري صح والي تستاهل انك تكوني صديقتها وتكون صديقتك لان اهم شي الاختيار السليم
الوردة الخجوله هلا ومرحب فيج
أول شي أبغى أقولج إنج لقيتي المنتدى والمكان المناسب لطرح همومج
وإن شاء راح نحاول أن نحللج المشكله هذي وأي طلب ثاني تبينه

والكلام اللي بقوله اللحين اريد منج تستوعبيه زين :

يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في موضوع علاقاتنا ببعض :

(( أحبب حبيبك هونا ً ما فربما يكون عدوك يوما ما ، وأبغض بغيضك هونا ما فربما يكون صديقك يوما ما ))

والمعنى واضح ،
أي فلنجعل من كل علاقاتنا بحلوها ومرّها لاتفريط فيه ولاإفراط

وأنا أرى وألاحظ في كلماتك والإسم الشخصي لك (الوردة الخجوله) أنك مخلصة وحريصة جدا في علاقاتك بأصدقاءك وهذا شيء جميل جدا قل ّ ما نحل على صديق بهذه المواصفات ،
لكن ياأخيتي عدّلي قليلا من هذه الطبائع فلا تفرطي ، وأقول (لاتفرطي) ولا أقول أتركي ، والتفريط هو زيادة الشيء عن حده بصورة غير معقولة وطبيعيه ..
فما كل الناس مثلما نريد ونشتهي ،
ولأن الإفراط -حتى في العلاقات العاطفيه- تكون ممله

إذن ماهو الحل وسأحاول جهدي أن أطرحه لك بنقاط :

أولا : إجعلي من علاقاتك معتدلة
ثانيا : أنظري وابحثي في الحياة عن العلاقة المثاليه الناجحة
ثالثا : وهذه النقطة مهمة ، وهي عليكِ أن تعرفي وتتعرفي على طبيعة الصديق المقابل لئلا تقعي في مشاكل بسبب سوء فهم بسبب سوء تقدير ..
رابعا : عليكِ أن تعرفي أنه من الطبيعي جدا أن يكون هنالك بين الأصدقاء سوء تفاهم وزعل ومشاحنات وووو إلخ وهذا من سنن الحياة ..
خامسا : علينا أن نكون ( أطباء ) في أنفسنا أولا فنعالجها ، لنتمكن فيما بعد من معالجة (أمراض العصر) أو (فايروس العصر) التي أصابت الرام والهارديسك في صفحة أخلاقيات ومتطلبات الصداقة الحقيقة والمثالية فحولتها إلى مجرد ضحكة مؤقتة ماتلبث أن تزول سريعا ..
سادسا : يقول الإمام حسن البصري في موضوع الصداقة : لن أدع حبل الصداقة بيني وبين أحد أن ينقطع ولو كان مثل شعرة الرأس ، قيل له وكيف ذلك ؟ قال : إن أرخاها شددتها نحوي وإن شدّها أرخيتها له ..
سابعا : مراعاة بعض الحكم والأمثال مثل قول القائل :
وإذا ما قسا عليك الصديق يوما لجهله ،
فاصفح ، لأجل الودّ ليس لأجله ..
ثامنا وأخيرا وليس آخرا : علينا أن نبحث عن الصديق في أنفسنا وليس في نفس أي أحد آخر ،
يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :
( الأرواح جنود مجندة ، فما تعارف منها إئتلف وماتناكر منها إختلف )
بمعنى أنه ليس الصديق من يكون معك فترة وإن رأى منك تصرفا متشنجا أو أي تصرف غلط ليتركك ، بل الصديق من واساك وفرح لفرحك ووقف معك في كل المحن والظروف بحلوها ومرها ..
فلا تتأسفي على وداع صديق لم يقل لك مرة واحدة في حياته كلمة ( آسف )
يقول القائل وأنه للشافعي رحمه الله :
إذا المرءُ لايرعاك إلا تكلفا
فدعه ولاتكثر عليه التأسُفا
فما كل من تهواه يهواك قلبهُ
وما كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ً
فلا خير في خِل ٍ يجيءُ تكلُّفا
ولاخير في خل ٍ يخون خليلهُ
ويلقاه من بعد المودة بالجفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن فيها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا

تمناتي لك وللجميع بالموفقية والنجاح

لوتس ومعقوول جزاكم الله خير .. واحبكم فـ الله
احسك نفس حالتي لحد الان مالقيت احد متفاهم معي واذا لقيت تنقطع العلاقه او تخف جداااا وتكون سطحيه شي محزن
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.