ارفعـــوا سراويــــلكم .!! 2024.

إلى أين أيها الشباب ؟

وقبل أن ابدأ فإني أعتذر إليك أيها القارئ الكريم لعنونتي مقالتي هذه بهذا العنوان ، ولكنك ستعذرني حتماً إن قرأتها

وستعلم بعدها أني لم أجد عنواناً غير هذا، فـــ(بعض) الشباب هم الذين اضطروني لذلك.

إلى أين يريد الشباب الذهاب ؟ وقد أرخى الواحد منهم سرواله حتى وصل إلى نصف (…….)

أجلكم الله, وظهر من تحت سرواله سروال آخر ( كَلُت )، وقد صور عليه أشكال شفاه أو

ورود أو فراشات أو كان لونه احمر أو على شكل كروهات !!

لا تقولوا مبالغ لقد رأيت ذلك بعيني،

فما صدقت حتى تأكد من الذي رآه معي أن ما أراه حقيقة، فقال : نعم.

ثم يمشي هذا الشاب بكل عنجهية ولا يأبه لأحد ولا يستحي من الله ولا من خلقه … !!

وبالمناسبة فإن مشكلة الفتيات اللاتي يعانين من فقد بعض أغراضهن انتهت ولله الحمد !!

فقد وجدنا السارق وحُلََت المشكلة،

فلا تهتمي أختي الكريمة، فما عليك الآن إلا أن تتجهي إلى غرفة هذا الشاب الذي ولدته أمك

( وأستحي أن أقول أخوك !)

فقط أجيلي النظر تحت سريره أو على مكتبه أو تسريحته !

وستجدينها بل وتجدين معها ما يروقك من تغييرات ما يجعلك تتفننين أمام زميلاتك ( ومين قدك كل يوم لبس ) !!!

وستكونين أحظى امرأة في العالم إن قاربت مقاساتك مقاسات (أخيك !)

ماذا يريد هؤلاء الشباب ؟؟؟ وهل هم رجال أم شيء آخر ؟؟؟

وهل هؤلاء الشباب من الخنازير حتى ماتت فيهم الرجولة أم أصابهم جنون الخنازير !!!

أم أن القنوات والمواقع لها جنون كجنون الخنازير ؟؟؟

إذا أردت أن أتحدث عنهم فأي ضمير أستخدمه معهم ؟

أهم مذكر أم مؤنث أم غير عاقل أم شيء آخر أجلكم الله ؟ !!

أهو (أنتَ، أم أنتِ، أم أنتنّ) ؟؟

وهل يجوز أن يكون هذا الشاب محرما لأخته وأمه وقريباته أم أنه هو الآخر يحتاج إلى محرم؟؟ !!

وإذا أرخى هؤلاء الشباب سراويلهم اليوم حتى بدا ما يستحي منه الحيوان أن يبدى،

فماذا سوف يفعلون غداً بعد ذلك؟؟؟

يا شباب إني أخاطبكم ببقية الرجولة في نفوسكم فإنه لا يصلح لكم ما يصلح لغيركم … فارفعوا سراويلكم !!!.

وعذراً للقارئ الكريم فإني لم أجد ما أختم به غير الذي بدأت به فعذراً منكم.

ويا شبــــــاب………………………ارفعـــــــــــوا سراويــــــلكم !

احتراماتي

بغض النظر عن مدى صحة قصة هذه السراويل،

إلا أننا نتفق على شئ واحد أنا وأنت،

وهو أن تلك الموضة أتت إلينا من أناسٍ من غير المسلمين، لهم عاداتهم وتقاليدهم،

ويحل لهم ما يحرم عندنا، كذلك يسمح لهم ما هو محظور عندنا،

ولا يخفى على عاقل، مسلم، عربي، صاحب شرف ومروءة، أن تلك الموضات، تعتبر عيباً على الولد لبسها،

بل وأكاد أجزم لكَ، أنه من المعيب على البنات لبسها في بيوتهنّ !

وإن استوقفت أحد آباء أولئك الشباب وسألته، هل ترضى أن يلبس ابنك هذا النوع من الملابس ؟

فسيرد عليك بصوتٍ جهوري أجش، ملؤه الرفض التام، وهو يمسك بشاربه معتصرهما

بقوله (مستحيل ابني يلبس كذا !)

طيب السؤال المهم، من أين يأتي هؤلاء الشباب ؟

أليسو من البيوت، أم أن لهم قصوراً خاصةً هم فيها يعمهون ؟ !!

يعني ما تشوف ابنك طالع من البيت بهذا النوع من اللبس ؟

أم أنّ تُرَّهات الحريات الشخصية (الغربية) قد أثرت فيك لدرجة أنك لا تستطيع منع ابنك من ارتداء ملابس كهذه، وبهذا

الشكل ؟؟

عموماً أخي الكريم محمد،

التربية أساسها الأسرة، ونوعية تربية الأبناء في البيت، هي من تحكم على سلوكيات الشباب،

ولا أقول إلا بما اختَتَمْتَ به كلامك

مـــا بهــــذا تقـــــدمت الأمـــم

أخيراً أخي الكريم محمد علي قاسم،

أشكركَ على مرورك، وعلى حسراتك التي أشاركك فيها،

عسى الله أن يهدينا ويهدي شباب المسلمين إلى طريق الحق،

وأن ينصر أمتنا الإسلامية

أشكركِ كل الشكر على التوضيح،

ولا أخفي عليك أختي أنه وبالنظر إلى طريقة لبس (بعض) الشباب،

يوحي أنهم استقوا هذه الموضة من (السجينات) الأمريكيات !!

وفي الأخير أختي الكريمة،

أشكركِ على التوضيح، ونسأل الله أن يهدينا ويهدي شباب المسلمين،

لكِ مني كل ودي