اغترفت آلاماً ظمآى من سهام الأرق، وتجرَّعت من سواد المرارات كؤوسا!،وأبحرت دون مجداف،ودون شراع أو مركب في ليالٍ يعوي أنينها بلا انقطاعٍ!،سايرت ظني والطقوس في القلب تئن، فتعانقني من أمنياتي الحيارى أجنحتها، وتأخذني، وأنا العطشى إلى منعرجات مشلولة خطواتها..
استصرخت حلمي، واستعذبت نبضي، وكنت أتجاهل من طاقاتي دماءها، وأتناسى بإمكانياتي شموعها..نسيت أنني بلا رصيد يؤجِّج فيَّ الأول وأنني إذا ما كنت وحيدة أتسامى كجندي لم تخر قواه، إذْ هو أعزل.. كنت أقاوم الاستسلام، وأدحض شعور الانهزامية، فما راياتهما إلا بطولاتٍ راقية كنت أتَّقيها،أو روحاً سامية فيَّ تعانق أسلافها.
الآن قرّرت أن أحفِّز الروح شواغلها،وأعلِّق بالأمنيات الباقيات أذيالها..
يا سموم اليأس انتحري..فلا حماقات مخجلة، ولن تلوذني إحباطاتها..
يا جبيني اصمد فوق الحزن بخطى ثوابتها،فالانتظارات الملكية تمرَّغت في وحلها.
يا خسارة..إذْ على أوتار الزمن المزيّف تتقطَّع أسبابه،والسعد ينكِّس أمام الوعد راياته،ونعيم الهوى حين يشقى فؤاد صاحبه! ترفض الساعة ضبط مواقيتها.
يا قلب..لا وعود واهية،ولا مراسم فانية،فجروحنا أمام قسم العقل عارية،وعصورنا من بعد حضارة هي الآن بالية إنما تدوم صكوك النبض في مواثيقها..
أتمنى أن يصف حبه لي بحاضره وماضيه،
وأني حين أتربّع عروش لياليه..أعّدُ فما تنتهي في الأرض نجومها، وأني الشوق المتيم في بالهِ.. أحصي فما تحصى في البحور قطراتها، وأنا العشيقة السامية في قلبهِ أسمو بأحاسيسي،وأحسني دافئة في قربهِ،و أنه لن يهجر نبضاتي،ولن يستلذَّ بجحيمي،ولن تذبل أيامي و أنا معه
استصرخت حلمي، واستعذبت نبضي، وكنت أتجاهل من طاقاتي دماءها، وأتناسى بإمكانياتي شموعها..نسيت أنني بلا رصيد يؤجِّج فيَّ الأول وأنني إذا ما كنت وحيدة أتسامى كجندي لم تخر قواه، إذْ هو أعزل.. كنت أقاوم الاستسلام، وأدحض شعور الانهزامية، فما راياتهما إلا بطولاتٍ راقية كنت أتَّقيها،أو روحاً سامية فيَّ تعانق أسلافها.
الآن قرّرت أن أحفِّز الروح شواغلها،وأعلِّق بالأمنيات الباقيات أذيالها..
يا سموم اليأس انتحري..فلا حماقات مخجلة، ولن تلوذني إحباطاتها..
يا جبيني اصمد فوق الحزن بخطى ثوابتها،فالانتظارات الملكية تمرَّغت في وحلها.
يا خسارة..إذْ على أوتار الزمن المزيّف تتقطَّع أسبابه،والسعد ينكِّس أمام الوعد راياته،ونعيم الهوى حين يشقى فؤاد صاحبه! ترفض الساعة ضبط مواقيتها.
يا قلب..لا وعود واهية،ولا مراسم فانية،فجروحنا أمام قسم العقل عارية،وعصورنا من بعد حضارة هي الآن بالية إنما تدوم صكوك النبض في مواثيقها..
أتمنى أن يصف حبه لي بحاضره وماضيه،
وأني حين أتربّع عروش لياليه..أعّدُ فما تنتهي في الأرض نجومها، وأني الشوق المتيم في بالهِ.. أحصي فما تحصى في البحور قطراتها، وأنا العشيقة السامية في قلبهِ أسمو بأحاسيسي،وأحسني دافئة في قربهِ،و أنه لن يهجر نبضاتي،ولن يستلذَّ بجحيمي،ولن تذبل أيامي و أنا معه
شكرا ميمي 15