وفي إحدى ليالي 1696م أوى الخباز البريطاني جوفينز إلى فراشه ، ولكنه نسي إطفاء شعلة صغيرة بقيت في فرنه، وقد أدى هذا "الخطأ" إلى اشتعال منزله ثم منزل جيرانه ثم الحارات المجاورة ، حتى احترقت نصف لندن ومات الآلاف من سكانها ، فيما أصبح يعرف "بالحريق الكبير" ،، جوفينز
نفسه لم يصب بأذى !!
وفي عام 1347م دخلت بعض الفئران إلى ثلاث سفن إيطالية كانت راسية في الصين ، وحين وصلت إلى ميناء مسينا الإيطالي خرجت منها ، ونشرت الطاعون في المدينة ثم في كامل إيطاليا . وكان الطاعون قد قضى أصلاً على نصف سكان الصين في ذلك الوقت ، ثم من إيطاليا انتشر في كامل أوروبا فقتل ثلث سكانها خلال عشر سنوات فقط
تذكر بعض المصادر أن أحد الملوك البريطانيين اختلف مع البابا في وقت كانت فيه بريطانيا كاثوليكية ، وكرد انتقامي حرّم البابا تزاوج البريطانيين الأمر الذي أوقع الملك في حرج أمام شعبه ، وللخروج من هذا المأزق طلب من ملوك الطوائف في الأندلس إرسال بعض المشايخ كي تتحول بريطانيا للإسلام نكاية بالفاتيكان ! إلاّ أن "جماعتنا" تقاعسوا عن تنفيذ هذا الطلب حتى وصل الخبر إلى البابا ، فأصلح الخلاف ورفع قرار التحريم ( ولك أن تتصور إسلام بريطانيا، ثم ظهورها كإمبراطورية لا تغيب عنها الشمس )
!!
وكانت فرصة مشابهة قد سنحت للمسلمين ، خلال معركة بلاط الشهداء (قرب بواتييه في فرنسا) ، ففي هذه المعركة كرر المسلمون نفس الخطأ القاتل في معركة أحد ؛ فقد تراجعوا لحماية غنائمهم من جيش شارلمان ، فغلبوا وتوقف الزحف الإسلامي على كامل أوروبا . يقول أحد المؤرخين الإنجليز : "لو لم يهزم العرب في بواتييه ، لرأيتم القرآن يُتلى ويُفسر في كامبريدج وأكسفورد" !!
دمووع السحاب
أخطاء المسلمين كثيرة علي مر العصور والأحقاب
للأسف لم نتعلم منها الي يومنا هذا
أدعو الله أن ينير عقولنا
شاكرا لك هذه الأخبار المنوعة
لك مني احترامي وتقديري
أسأل الله عدم البلاء
موضوعك في غاية الروعة عزيزتي
لك شكري عليه
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أخطاء المسلمين كثيرة علي مر العصور والأحقاب
للأسف لم نتعلم منها الي يومنا هذا
أدعو الله أن ينير عقولنا
شاكرا لك هذه الأخبار المنوعة
لك مني احترامي وتقديري
المهم فعلآ هي اخطائنا الكثيرة التي لم نتعلم منها
والتي حتمآ كانت ستأهلنا الى وضع افضل
ممانحن عليه اليوم ولكنه هي حكمة الله في تأجيل
ذلك اليوم …
كل التقدير لك على هذا المرور
دمووع السحاب
أسأل الله عدم البلاء
موضوعك في غاية الروعة عزيزتي
لك شكري عليه
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
الله لايحرمني هالطلة
دمووع السحاب