أضيف في :1 – 8 – 2024
/قال نشطاء في بلدة البوكمال الواقعة في شرق سوريا إن دبابات اقتحمت البلدة اليوم الاثنين بعد حصار دام أسبوعين ضمن هجمات عسكرية متصاعدة بهدف كبح المعارضة في المناطق القبلية الواقعة على الحدود مع العراق
. فيما خرجت احتجاجات في مختلف المدن السورية ضد القمع الدموي رداً على الهجمة العسكرية للقوات السورية وما خلفته أمس من عشرات القتلى والجرحى في حماة ودير الزور والبوكمال ومناطق أخرى
. وكان أبرز تلك الاحتجاجات خروج ظاهرتين حاشدتين في العاصمة دمشق الأولى من مسجد الدقاق، والثانية من مسجد الحسن، لتلتقيا سوياً وهو ما قد يشكل مساراً جديداً في الاحتجاجات في سوريا. ونقلت وكالة "سيريا نيوز" شبه الحكومية عن أهالٍ في حماة أن عدد القتلى بلغ حتى ليل الأحد 128, دفن 70 منهم في حديقة الى جانب جامع السرجاوي والباقون في حديقة خلف مشفى الحوراني
. دان الاتحاد الأوروبي بشدة أعمال التقتيل التي استهدفت المتظاهرين في حماة ومدن سورية أخرى، وأكد المتحدث الرسمي مايكل مان في تصريح خاص لـ "العربية" أن العقوبات الإضافية ستنفذ فجر غد الثلاثاء من أجل مضاعفة الضغط على النظام السوري
. وقال مايكل مان، المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأوروبية "نشعر بصدمة شديدة أمام المشاهد الفظيعة في نهاية الأسبوع واستمرار العنف وبلوغه مستوى غير مقبول ضد السكان المدنيين من قبل نظام الأسد
. وأكدنا باستمرار بأن لا وجود لأي مبرر لارسال الدبابات ضد السكان المدنيين لأنهم يستخدمون حقهم في التظاهر السلمي
. وندين هذه الأعمال بقوة وقد اتخذنا اليوم قرارا بفرض عقوبات إضافية ضد خمسة سوريين يعرفون بدعم القمع ونرحب من جهة أخرى بالاجتماع الاستثنائي الذي يعقده مجلس الأمن ونتمنى أن تضم المجموعة صوتها الى صوتنا لإدانة هذه الأعمال الفظيعة
. وفي ما يتعلق بالعقوبات فقد أقرت اليوم وسيتم نشرها في الجريدة الرسمية يوم الثلاثاء. وهذه الحزمة الرابعة من العقوبات التي كانت شملت حظر مبيعات الأسلحة وعتاد القمع وحظر تأشيرات الدخول وتجميد ارصدة العديد من المسؤولين وقطعنا بعض عقود التعاون مع سورية
. ونأخذ ما يجري على محمل الجد ونعمل من أجل ممارسة اقصى ما يمكن من الضغط ضد النظام السوري.
من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، إن بريطانيا تريد ضغطاً دولياً أقوى على سوريا بما في ذلك من الدول العربية بسبب سحقها للمحتجين، إلا أنه استبعد التدخل العسكري. وقال هيغ في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي": "نريد المزيد من العقوبات.. نريد أن يكون هناك ضغط دولي أقوى من كل الجهات، وبالطبع لكي يكون فعالاً لا يمكن أن يكون الضغط من الدول الغربية فقط وإنما يشمل أيضاً الدول العربية وتركيا"
. وتابع أن السعي لاتخاذ إجراء عسكري ضد سوريا حتى بتفويض من الأمم المتحدة احتمال مستبعد
. وعلى صعيد متصل، وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعمال العنف في سوريا بأنها "مروعة" وتوعد بفرض عزلة على بشار الأسد
. ودعت ألمانيا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الامن الدولي الى عقد اجتماع طارئ للمجلس اليوم وهو رد الفعل الذي صدر أيضاً عن إيطاليا، حيث دعا وزير خارجيتها فرانكو فراتيني إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الامن لبحث تطورات الوضع في سوريا
. ويأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه الاتحاد الأوروبي لتوسيع نطاق العقوبات ضد الحكومة السورية من خلال فرض تجميد أصول وحظر سفر خمسة أشخاص آخرين في سوريا.
((يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين))"الحجرات"6" نشكركم لدوركم في الحرب……. على العرب والمسلمين…. وبخاصة على سوريا……..ومقالاتكم عظيمة تعبر عن فكر استراتيجي ثاقب … وعقل متنور …بعيد عن التعصب الديني والاقليمي……. ويسهم في الوصول للمريخ
((قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا ((103))الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ((104))) سورة الكهف