يحكى ان كانت ام عوراء ,وقد رزقها الله بولد وحيد ,وقد توفي زوجها فاصبحت المعيل الوحيد لابنها لذلك قررت ان تشتغل في المدرسة التي يتعلم بها ابنها,وكان اولاد المدرسة يعايرونه بامه ويقولون له يا ابن العورة,لذلك طلب من امه ان تترك العمل في المدرسة ,كبر الولد وارسلته امه ليتعلم في الجامعه, وتزوج طالبة من الجامعه ولم يخبر امه ,فعرفت امه بطريق الصدفه ففرحت وذهبت لتبارك له بالزواج,فطردها بقرار من زوجته ,رجعت حزينة ولم تراه بعدها اطلاقا,وبعد سنين تذكر امه فقرر ان يزورها ,قرع باب بيتها فرد عليه الجيران ,فسالوه من انت فاجاب بانه ابنها فقالوا له انها توفيت من سنين وتركت لك هذه الرسالة,ابني الغالي :ان عيني العوراء مزروعه في عينك وذلك عندما كنت طفلا كنت تلعب فقدت احدى عينيك فتبرعت لك بعيني لكي لا يعايرك احد بالاعور,فلذلك ارجوكم ثم ارجوكم ان لا تهملوا والديكم.رضا الله من رضا الوالدين .امك امك امك ثم اباك
القصة الجميلة
وتحياتي
اتمنى من الجميع ان يبروا بأمهاتهم وآبائهم
لك جزيل الشكر
مع تحياتي