وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني -في تصريحات نشرتها صحيفة الرأي الحكومية الخميس- أن "الحرب على الإرهاب مستمرة من أجل الدفاع عن الدين الإسلامي الحنيف وعن مبادئه السمحة".
صف واحد
وأضاف أن "كل الأردنيين يقفون صفا واحدا مع جنود الجيش العربي البواسل في مسعاهم الطهور للحفاظ على شرف الأمة وخدمة التراب الوطني".
من جانبه أكد مجلس النواب في بيان "وقوفه ودعمه الكامل لجهود القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي في الحرب على الإرهاب أينما وجد وتجفيف منابعه".
كما حمّل المجلس تنظيم الدولة الإسلامية "مسؤولية الحفاظ على حياة وأمن وسلامة البطل الطيار"، مؤكدا أن "أي عمل قد يقترفه تنظيم الدولة من شأنه المساس بأمن وبسلامة الطيار ستكون نتائجه وخيمة على التنظيم ومن يدعمه أو يسانده".
ودعا المجلس الحكومة إلى "بذل الجهود والعمل قدما لإعادة البطل الطيار (معاذ) الكساسبة سالما غانما إلى أهله ووطنه بأسرع وقت".
تضامن ودعم
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي من فيسبوك وتويتر وسم (هاشتاغ) "#خليك_نسر" و"#كلنا_معاذ_الكساسبة" للإعراب عن التضامن والتأييد مع الطيار الأردني الشاب الذي يبلغ من العمر 27 عاما ويتحدر من محافظة الكرك (118 كلم جنوب عمان) والذي تزوج في 31 يوليو/تموز الماضي.
صورة بثها مركز الرقة الإعلامي لبطاقة هوية الطيار الكساسبة (أسوشيتد برس)
وغصّت المواقع الإخبارية الأردنية بصور الطيار الشاب باللباس المدني والعسكري وكلمات الدعم والإعجاب.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قالت إن الدلائل تؤكد أن تنظيم الدولة الإسلامية لم يكن وراء إسقاط الطائرة الحربية الأردنية بمدينة الرقة السورية وإن الطائرة تحطمت في محيطها، لكنها لم تذكر أسباب تحطمها.
حادثة أولى
وكان تنظيم الدولة قد أعلن أمس الأربعاء أنه تمكن من إسقاط الطائرة الأردنية -وهي من طراز "إف 16"- وأسر قائدها الطيار معاذ الكساسبة.
وتعدّ هذه الحادثة الأولى منذ بدأ التحالف الدولي غاراته الجوية ضد مواقع التنظيم في العراق وسوريا.
ويشن الأردن بالتعاون مع دول التحالف العربي الدولي غارات مكثفة منذ أكثر من ثلاثة أشهر على معاقل تنظيم الدولة في البلدين.
ومنذ أكثر من عام يسيطر التنظيم على محافظة الرقة بشكل كامل، وذلك بعد طرده مقاتلي جبهة النصرة والجيش الحر وفصائل إسلامية أخرى سيطرت عليها من النظام السوري منذ عامين تقريبا.
ورده الى اهله سالما غانما
حمى الله الاردن بارضه ومليكه وشعبه
شكرا على هذه التغطية اختي امينه
بارك الله فيك
انرتم موضوعي
لاعدمت هالطلة
تحاياي