يُنتزع الأطفال عند الولاددة فجأة من بيئتهم المائية الناعمة المغلقة إلى بيئة أخرى عدائية مليئة بالأضواء والأصوات الصاخبة ، بيئة مختلفة تمام الاختلاف عن تلك التي عرفها داخل رحم أمه.
حافز ضروري
الخوف من الهجر
أساس كل المخاوف التي يعاني منها الطفل هو القلق من الافتراق عمن يحبهم وبالتالي خوفة من أن يجد نفسه مهجور ووحيد في هذا العالم. إذا كان سلوك الطفل عدواني أو هدام تجاه من يحبهم، فهو يخشى العاقبة. يتحول هذا الخوف فيما بعد إلى أشياء خارجية مثل المدرسة والأشباح والظلام. وهذا يعد تحول للمخاوف العميقة المرتبطة بالخوف من الهجر وفقدان الأحباب القريبين. إن الفزع من المدرسة في البداية شيء معتاد جداً لدى الأطفال لأنه يمثل أول افتراق لهم عن آبائهم. وكلما زادت العلاقة بين الآباء والأبناء قوة كلما كان الخوف والقلق من الافتراق أكبر.
التغلب على الخوف عن طريق اللعب
تختلف طرق علاج مخاوف الأطفال المرضية طبقاً للمنهج المتبع. التركيز على منهج التحليل النفسي مهم جداً حيث يهدف إلى التعامل مع جميع إدراكات الطفل وخيالاته المخيفة التي تسيطر على عقلة وتتحكم فيه. يهدف التحليل النفسي إلى تحرير الطفل من هذه المخاوف عن طريق اللعب والرسم والتحدث. ويتلخص الأمر في محاولة خلق علاقة للطفل مع العالم الخارجي حتى يتحرر ويشعر بالتحسن وهذا ضروري جداً لأن الخوف المستمر من هذا العالم الخارجي قد يؤدي إلى فقدان ثقة الأطفال في أنفسهم فيما بعد. يستخدم المحللون النفسيون لهذه الأنشطة المرحلة مثل الرسم حتى يتمكنوا من دخول عالم الأطفال الخيالي وبالتالي تحريرهم من أي شيء يزعجهم.
الموضوع منقول
حتى يستطيع طفلها الاختلاط بالأقارب ومن ثم الناس اجمعين
شكرا لك استاذ عماد على الموضوع الرائع
في حفظ الله ورعايته
الشكر لك ولمرورك الكريم علي الموضوع
والشكر أيضا لما تقومين به من أعمال بالمنتدي
لك مني احترامي وتقديري
تحياااااااااتي
الشكر لك ولمرورك الكريم علي الموضوع
لك احترامي وتقديري