……….(صحفي…….أم………أديب )……………….
عندما اكتب للصحافة يخيل لي أنى أديب وعندما اكتب للأدب يخيل لي أنى صحفي ….والصحفي يسرد وقائع والأديب يجنح للخيال ………………….
….والصحفي يقوم بتحقيقات والأديب يقوم بتركيب مجموعة من الصور …………
……والصحفي الناجح هو الذي يسرد الحقائق بصورتها دون زيف أو تضليل…………..
…..والأديب الناضج هو الذي يترك للقلم أن يرسم ويضيف المناظر والألوان………………
وكم من صحفيين خانوا الأمانة وضللوا وزيفوا الحقائق فضاعوا وباعوا…………………….
الغالي والنفيس بأتفه الأشياء وأرخصها ومن الممكن القول بأنه صحفي مصنوع .
……ما اسهل أن تصنع صحفي………………………………………. …………….
……..ومن الصعب أن تجعل الناس تحترمه وتقدر رأيه وتتابع أعماله………………….
……وهو في هذه الحالة لا يدوم كلحظة حب مفتعل ..إلا ريثما تدير وجهك…
……إلي الناحية الأخرى …
…………………..أما الصحفي الناجح فهو هذا الشخص الذي احترم ذاته وقدرها
…………………أدرك الحب بكل معانيه والإخلاص والتفانى المنزه عن أي غاية أو وسيلة.
………………. دون أن يدهس بقدمه أي فضيلة أو معنى جميل في حياتنا
………………انه كالشيخ الذي احب الله واحب الحياة واحب الناس فاضاء الله له الطريق..
…………….فاصبح دعائه يلين له الحديد…وخطواته كلها ألي خير …وصبره ألي فرج ..
…………..أم الأديب الناضج فهو وان كان يخط لنا الخيال فانه لا يستخف بنا أو بعقولنا..
………….وانما يسرد لنا الواقع في إطار من الخيال أو خيال في حدود………………..
…………………… واقع الزمان وواقع المكان ………………………………….
……………اسمحوا لي أن أقول أن الصحافة والصحفي هما = الصدق……….
……………كما أتمادى وأقول أن الأديب والأدب …….. هما =الخيال…………
………………..وكم من أقلام صحفية صادقة ..غالية ……………………….
………………..وكم منها من يبيع نفسه للأهواء..رخيص ………………….
………………وكم من الأدباء من يحترمون عقول القراء…………………
……………….. ويأخذونهم في رحلة صدق الخيال ………………………
معذرة أنى ابحث لكم عن السعادة ولن تكون سعيدا إذا عرفت أن هناك خيانة في الفكر
…………….يحدث دائما إذا تقابل الصدق والخيال أن يمتزجا كروحين…………
…………….أما إذا كان هناك استهزاء واستهتار بعقلية القارئ…………………
………….فانهما ينفصلا كزوجين …………….
نهاية المطاف أن… الصحفي الجيد والأديب الممشوق العبارات والرشيق الكلمات
يجمع بينهما صدق وروعة وجمال وعذوبة وحلاوة ونقاء = الخيال ……..!!!!!!
…….ترى……. أي …..نوع…. أنا……… صحفي…. أم……… أديب …؟؟؟؟؟؟؟
والسلام
عندما اكتب للصحافة يخيل لي أنى أديب وعندما اكتب للأدب يخيل لي أنى صحفي ….والصحفي يسرد وقائع والأديب يجنح للخيال ………………….
….والصحفي يقوم بتحقيقات والأديب يقوم بتركيب مجموعة من الصور …………
……والصحفي الناجح هو الذي يسرد الحقائق بصورتها دون زيف أو تضليل…………..
…..والأديب الناضج هو الذي يترك للقلم أن يرسم ويضيف المناظر والألوان………………
وكم من صحفيين خانوا الأمانة وضللوا وزيفوا الحقائق فضاعوا وباعوا…………………….
الغالي والنفيس بأتفه الأشياء وأرخصها ومن الممكن القول بأنه صحفي مصنوع .
……ما اسهل أن تصنع صحفي………………………………………. …………….
……..ومن الصعب أن تجعل الناس تحترمه وتقدر رأيه وتتابع أعماله………………….
……وهو في هذه الحالة لا يدوم كلحظة حب مفتعل ..إلا ريثما تدير وجهك…
……إلي الناحية الأخرى …
…………………..أما الصحفي الناجح فهو هذا الشخص الذي احترم ذاته وقدرها
…………………أدرك الحب بكل معانيه والإخلاص والتفانى المنزه عن أي غاية أو وسيلة.
………………. دون أن يدهس بقدمه أي فضيلة أو معنى جميل في حياتنا
………………انه كالشيخ الذي احب الله واحب الحياة واحب الناس فاضاء الله له الطريق..
…………….فاصبح دعائه يلين له الحديد…وخطواته كلها ألي خير …وصبره ألي فرج ..
…………..أم الأديب الناضج فهو وان كان يخط لنا الخيال فانه لا يستخف بنا أو بعقولنا..
………….وانما يسرد لنا الواقع في إطار من الخيال أو خيال في حدود………………..
…………………… واقع الزمان وواقع المكان ………………………………….
……………اسمحوا لي أن أقول أن الصحافة والصحفي هما = الصدق……….
……………كما أتمادى وأقول أن الأديب والأدب …….. هما =الخيال…………
………………..وكم من أقلام صحفية صادقة ..غالية ……………………….
………………..وكم منها من يبيع نفسه للأهواء..رخيص ………………….
………………وكم من الأدباء من يحترمون عقول القراء…………………
……………….. ويأخذونهم في رحلة صدق الخيال ………………………
معذرة أنى ابحث لكم عن السعادة ولن تكون سعيدا إذا عرفت أن هناك خيانة في الفكر
…………….يحدث دائما إذا تقابل الصدق والخيال أن يمتزجا كروحين…………
…………….أما إذا كان هناك استهزاء واستهتار بعقلية القارئ…………………
………….فانهما ينفصلا كزوجين …………….
نهاية المطاف أن… الصحفي الجيد والأديب الممشوق العبارات والرشيق الكلمات
يجمع بينهما صدق وروعة وجمال وعذوبة وحلاوة ونقاء = الخيال ……..!!!!!!
…….ترى……. أي …..نوع…. أنا……… صحفي…. أم……… أديب …؟؟؟؟؟؟؟
والسلام
بقلم /
طارق صقر