تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الإسه ال عند الأطفال

الإسه ال عند الأطفال 2024.

الإسه ال عند الأطفال..

الإسه العند الأطفال..


الإسهال عند الأطفال
يعتبر الإسهال أكثر أمراض الأطفال شيوعاً ، فيبلغ عددالأطفال الذين يصابون بنوبة إسهال واحدة سنوياً في العالم 500 مليون طفل من عمر أقلمن 5 سنوات. و يعد الإسهال من أكثر أسباب وفيات الأطفال في العالم ( 5 مليون طفلسنوياً في العالم ).

و الإسهال هو الزيادة الكبيرة في كمية و ليونةالبراز ، فيكون البراز سائل غير متماسك و تزيد عدد مرات التبرز لتصل إلى 3 مرات أوأكثر يوميا.

درجات الإسهال

إسهال بسيط: 4 – 6 مرات فياليوم.

إسهال متوسط: 6 – 10 مرات في اليوم.

إسهال شديد: أكثر من 10مرات في اليوم.

أسباب الإسهال

إسهال نتيجة الغذاء: أحيانا يحدثالإسهال عقب تغيير نوع اللبن الذي يتناوله الطفل أو إضافة نوع جديد من الطعام للطفلخاصة إذا كان غير مناسبا لعمره. لذا فمراجعه طعام الطفل مع الطبيب هام جدا في معرفةسبب الإسهال و تفاديه.
و في الأطفال الأكبر سنا يجب الأخذ في الاعتبار التسممالغذائي Food Poisoning خاصة إذا كان الإسهال شديد جدا. و يزداد الاحتمال إذا وجدأكثر من فرد في الأسرة مصاب بالإسهال في نفس التوقيت.

مصاحبا لبعضالأدوية: أغلب المضادات الحيوية خاصة الامبيسلين ampicillin يمكن إن تؤدى إلى حدوثإسهال و يسمى " الإسهال المصاحب للمضادات الحيوية " Antibiotic-associated diarrhea . كذلك الفيتامينات يمكن أن تؤدى إلى حدوث إسهال إذا أخذت بجرعاتزائدة.

مصاحباً لبعض الإمراض العامة: مثل التهاب اللوزتين و الأذنالوسطى و التهاب مجرى البول.
و يتميز الإسهال في الحالات السابقة انه بسيط و ليسإسهال شديد الذي يميز الإسهال الناتج عن إصابة الجهاز الهضميبالجراثيم.

إصابة الجهاز الهضمي بالجراثيم مثل:

العدوىالفيروسية: مثل Rotavirus or Adenovirus و تمثل أكثر أسباب الإسهال شيوعاً خاصة فيالأطفال أقل من 5 سنوات. و يتميز الإسهال في هذه الحالة انه بسيط، مائي ، و مؤقت وغالبا يكون مصحوبا بارتفاع بسيط في درجة الحرارة – اقل من 38.5 درجة مئوية – وترجيع.
و تزداد احتمالية الإسهال نتيجة عدوى فيروسية في فصل الشتاء حيث أنالالتهاب المعوي الفيروسي هو أكثر الأسباب انتشارا لحدوث الإسهال المائي في الشتاءو هو ما يسمى ب "watery winter diarrhea".

العدوى البكتيرية و الطفيلية:
يتميز الإسهال نتيجة عدوى بكتيرية انه شديد أو احتوائه على دم و يكون مصحوبابارتفاع شديد في درجة الحرارة – أكثر من 38.5 درجة مئوية – و ترجيع. و يمكن تحديدنوع البكتريا المسببة للإسهال عن طريق إجراء مزرعة براز.

أما الإسهال نتيجةعدوى طفيلية فيتميز انه بسيط و لا يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة أو ترجيع. و يتمالتشخيص الدقيق له عن طريق إجراء تحليل براز لمعرفة نوع الطفيل المسبب للإسهال الذييكون غالبا طفيل الجيارديا Giardia أو الأميبا Entamoeba histolytica.
و تنتجالعدوى البكتيرية أو الطفيلية من تناول أطعمة أو مياه ملوثة مثل:

اللحوم والألبان الملوثة و تنقل بكتيريا السالمونيلا Salmonella المسببة للإسهال و التيعادة ما يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة .

المياه الملوثة و تنقل:

طفيل الجيارديا Giardia و الذي يصاحبه انتفاخ شديد للبطن نتيجة لوجودالغازات. و يعتبر من اشهر الأسباب انتشارا لحدوث إسهال بسيط أو متوسط لمدة طويلة قدتصل إلى أكثر من 10 أيام.

بكتيريا الشيقلا Shigella و تعد حمامات السباحة منأسباب انتقال هذا النوع من البكتيريا.

* و يجب الانتباه أن تطهير الماءبالكلور لا يؤثر على الكثير من البكتيريا و الطفيليات المسببة للإسهال خاصةالجيارديا Giardia .

الأعراض المصاحبة للإسهال

القيء و يعد هو العرضالرئيسي و الأولى.

الاحمرار الشديد حول فتحة الشرج.

ارتفاع درجةالحرارة.

آلام البطن.

الجفاف:
يعد الجفاف من أخطر مضاعفاتالإسهال، و لذا حين يصاب الطفل بالإسهال يجب متابعة حالته لملاحظة أي بوادر للجفافقد تظهر عليه.

أعراض الجفاف:

العطش: كلما زاد شعور الطفل بالعطشدل ذلك على دخوله مرحلة الجفاف.

بكاء الطفل بدون دموع.

انخفاضاليافوخ: اليافوخ هو الجزء اللين من رأس الطفل و كلما انخفض عن
مستوى ما حولهدل ذلك على شدة الجفاف. و يحدث ذلك للأطفال اقل من 18
شهر.

غور العيون : كلما كانت العيون غائرة كلما دل ذلك على دخول الطفل في
مرحلة الجفاف.

جفاف الأغشية المخاطية : مثل اللسان و الشفاه .

فقدان الجلد لمرونته : تختبر مرونة الجلد بالشد الخفيف لجلد البطن أو الرقبة
بين إصبعين، و تأخرعودته للاستواء يدل على الجفاف.

قلة عدد مرات التبول عنالطبيعي.

فقدان الطفل للشهية.

فقدان الوزن.

تغير حاله الوعي : مثل تهيج الطفل أو تبلده أو فقدانه للوعي وهى من
العلامات الخطيرة.

ارتفاع درجة الحرارة.

سرعة ضربات القلب.

متى يجب الاتصالبالطبيب في حالات الإسهال؟

إذا كان الطفل اقل من 6 شهور.

إذا كانالإسهال مصاحبا بارتفاع شديد في درجة الحرارة ? 39 درجة مئوية.

ظهور أعراضالجفاف.

إذا كان الإسهال مصاحبا بترجيع لمدة أكثر من 8 ساعات أو احتواءالترجيع على مخاط اخضر أو دم.

احتواء البراز على مخاط أو دم.

إذا لميتبول الطفل لمدة 8 ساعات.

حدوث تصلب في رقبة الطفل.

ألم شديد بالبطنلمدة أكثر من ساعتان.

الميل الشديد للنوم الزائد أو النعاس الشديدالزائد.

العلاج

تعويض جسم الطفل عما يفقده من سوائل:

في حالةالإسهال البسيط أو المتوسط: يجب إعطاء الطفل الماء و السوائل لتعويض الفاقد. و أفضلالسوائل هي عصير التفاح ، مرق الدجاج ، المياه الغازية ( سفن أب ).
و يجب تجنبالمشروبات التي تحتوى على الكافيين لأنها تؤدى إلى زيادة كمية السوائل و الأملاحالمفقودة من الجسم.

في حالة الإسهال الشديد: لا يوجد علاج لوقف الإسهالفالإسهال " خاصة الفيروسي " يتوقف تلقائياً بعد انتهاء دوره حياة الجرثومة المسببةله و التي تستمر من 1-14 يوم. إضافة إلى ذلك فالإسهال هو عملية طبيعية يقوم بهاالجسم و الأمعاء للتخلص من البطانة المصابة و ما تحتويه من جراثيم مسببة للإسهال. لذلك فان أفضل وسيلة متفق عليها لتعويض ما يفقده الجسم من سوائل هي استخدام محلولمعالجة الجفاف Oral Rehydration Solution " ORS ".

أهم ما يميز محلول معالجةالجفاف عن بقية السوائل الأخرى آلتي تستخدم في تعويض الفاقد من السوائل أنه:

يعوض الفاقد من جسم الطفل بشكل متوازن من السوائل و الأملاح والجلوكوز.

سهل التحضير و متوفر، فيتم وضع محتوى الكيس على 200 مل من الماءالسابق غليه.

يساعد جدار الأمعاء على استعادة وظيفته التي عطلها وجودالجراثيم المسببة للإسهال بشكل أسرع.

و يعطى محلول معالجة الجفاف تبعاًللإرشادات الآتية:

يتم تعويض الطفل عن السوائل المفقودة من جسمه في خلال 6-8 ساعات. و تحسب كمية السوائل بمعرفة الطبيب حسب درجة الجفاف و يوصى بعد علاجالجفاف الاستمرار في المحلول مع استئناف إطعام الطفل الطعام المعتاد تدريجيا.

في حالة القيء الشديد يجب إعطاء الطفل المحلول بكميات صغيرة على فتراتمتقاربة 5 مل كل 2-3 دقائق .

يجب إعطاء الطفل كميات من الماء مساوية لكمياتالمحلول المستخدم في 24 ساعة منعاً لارتفاع نسبة الصوديوم في الدم.

يجب عدماستخدام المضادات الحيوية إلا بأمر الطبيب إذ أن معظم حالات الإسهال تكون لأسبابفيروسيه ولا دور للمضادات الحيوية في علاجها و ربما تسبب المضاد الحيوي في هذهالحالة في زيادة حدة الإسهال.

تغذية الطفل التغذية السليمة:

فيالأطفال الرضع :
الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية: يحتوى لبن الأمعلى الكثير من المواد النافعة التي تساعد على استعادة الغشاء المبطن للأمعاء و علىمواد أخرى مقاومة للبكتيريا، و لذا فأفضل ما يمكن تقديمه للطفل الرضيع المصاببالإسهال هو لبن الأم بأي كمية و في أي وقت و قد يتطلب الأمر إضافة قدر من محلولمعالجة الجفاف للمساعدة في تعويض الفاقد.
الأطفال الذين يعتمدون على اللبنالصناعي: يرجح بعض الأطباء التحويل من اللبن الصناعي إلى محلول معالجة الجفاف ORS لمدة 12 – 24 ساعة ثم الرجوع مرة أخرى إلى اللبن الصناعي. لذا يجب استشارة الطبيبفي الأمر.

في الأطفال الأكبر سناً:
يفضل في ال 24 ساعة الأولى بالأطعمةآلاتية: الموز ، التفاح ، الأرز أو ماؤه ، التوست. ثم يتم إضافة أطعمة أخرى تدريجيافي الساعات ال 48 التالية حسب شهية الطفل. و يجب تجنب الأطعمة التي تحتوى على كميةكبيرة من السكريات و الدهون مثل الآيس كريم و الأطعمة المقلية ، كما يفضل تفادىمنتجات الألبان لمدة 3 – 7 أيام.
و يعود اغلب الأطفال إلى عادات الأكل الطبيعيةلهم بعد توقف الإسهال بحوالي 3 أيام.

الوقاية من الإسهال

الاهتمامبنظافة الطعام و الماء الذي يتناوله الطفل.

الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين باستمرار.

التأكد من التغذية السليمة للطفل و تجنب الإكثار منالحلوى.

يوصى بإعطاء تطعيم ضد بكتيريا السالمونيلا Salmonella المسببةللإسهال وحمى التيفود .

هناك أيضاً التطعيم ضد الكوليرا و لكنه لا يقي إلابنسبة 50% لمدة 5 – 6 أشهر و لذا لا يوصى باستخدامه إلا أثناء الانتشار الوبائيللبكتيريا.


الإسهال عند الأطفال Diarrhea in children

يعتبر الإسهال أكثر أمراض الأطفال شيوعاً ، فيبلغ عددالأطفال الذين يصابون بنوبة إسهال واحدة سنوياً في العالم 500 مليون طفل من عمر أقلمن 5 سنوات. و يعد الإسهال من أكثر أسباب وفيات الأطفال في العالم ( 5 مليون طفلسنوياً في العالم ).

و الإسهال هو الزيادة الكبيرة في كمية و ليونةالبراز ، فيكون البراز سائل غير متماسك و تزيد عدد مرات التبرز لتصل إلى 3 مرات أوأكثر يوميا.

درجات الإسهال

إسهال بسيط: 4 – 6 مرات فياليوم.

إسهال متوسط: 6 – 10 مرات في اليوم.

إسهال شديد: أكثر من 10مرات في اليوم.

أسباب الإسهال

إسهال نتيجة الغذاء: أحيانا يحدثالإسهال عقب تغيير نوع اللبن الذي يتناوله الطفل أو إضافة نوع جديد من الطعام للطفلخاصة إذا كان غير مناسبا لعمره. لذا فمراجعه طعام الطفل مع الطبيب هام جدا في معرفةسبب الإسهال و تفاديه.
و في الأطفال الأكبر سنا يجب الأخذ في الاعتبار التسممالغذائي Food Poisoning خاصة إذا كان الإسهال شديد جدا. و يزداد الاحتمال إذا وجدأكثر من فرد في الأسرة مصاب بالإسهال في نفس التوقيت.

مصاحبا لبعضالأدوية: أغلب المضادات الحيوية خاصة الامبيسلين ampicillin يمكن إن تؤدى إلى حدوثإسهال و يسمى " الإسهال المصاحب للمضادات الحيوية " Antibiotic-associated diarrhea . كذلك الفيتامينات يمكن أن تؤدى إلى حدوث إسهال إذا أخذت بجرعاتزائدة.

مصاحباً لبعض الإمراض العامة: مثل التهاب اللوزتين و الأذنالوسطى و التهاب مجرى البول.
و يتميز الإسهال في الحالات السابقة انه بسيط و ليسإسهال شديد الذي يميز الإسهال الناتج عن إصابة الجهاز الهضميبالجراثيم.

إصابة الجهاز الهضمي بالجراثيم مثل:

العدوىالفيروسية: مثل Rotavirus or Adenovirus و تمثل أكثر أسباب الإسهال شيوعاً خاصة فيالأطفال أقل من 5 سنوات. و يتميز الإسهال في هذه الحالة انه بسيط، مائي ، و مؤقت وغالبا يكون مصحوبا بارتفاع بسيط في درجة الحرارة – اقل من 38.5 درجة مئوية – وترجيع.
و تزداد احتمالية الإسهال نتيجة عدوى فيروسية في فصل الشتاء حيث أنالالتهاب المعوي الفيروسي هو أكثر الأسباب انتشارا لحدوث الإسهال المائي في الشتاءو هو ما يسمى ب "watery winter diarrhea".

العدوى البكتيرية و الطفيلية:
يتميز الإسهال نتيجة عدوى بكتيرية انه شديد أو احتوائه على دم و يكون مصحوبابارتفاع شديد في درجة الحرارة – أكثر من 38.5 درجة مئوية – و ترجيع. و يمكن تحديدنوع البكتريا المسببة للإسهال عن طريق إجراء مزرعة براز.

أما الإسهال نتيجةعدوى طفيلية فيتميز انه بسيط و لا يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة أو ترجيع. و يتمالتشخيص الدقيق له عن طريق إجراء تحليل براز لمعرفة نوع الطفيل المسبب للإسهال الذييكون غالبا طفيل الجيارديا Giardia أو الأميبا Entamoeba histolytica.
و تنتجالعدوى البكتيرية أو الطفيلية من تناول أطعمة أو مياه ملوثة مثل:

اللحوم والألبان الملوثة و تنقل بكتيريا السالمونيلا Salmonella المسببة للإسهال و التيعادة ما يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة .

المياه الملوثة و تنقل:

طفيل الجيارديا Giardia و الذي يصاحبه انتفاخ شديد للبطن نتيجة لوجودالغازات. و يعتبر من اشهر الأسباب انتشارا لحدوث إسهال بسيط أو متوسط لمدة طويلة قدتصل إلى أكثر من 10 أيام.

بكتيريا الشيقلا Shigella و تعد حمامات السباحة منأسباب انتقال هذا النوع من البكتيريا.

* و يجب الانتباه أن تطهير الماءبالكلور لا يؤثر على الكثير من البكتيريا و الطفيليات المسببة للإسهال خاصةالجيارديا Giardia .

الأعراض المصاحبة للإسهال

القيء و يعد هو العرضالرئيسي و الأولى.

الاحمرار الشديد حول فتحة الشرج.

ارتفاع درجةالحرارة.

آلام البطن.

الجفاف:
يعد الجفاف من أخطر مضاعفاتالإسهال، و لذا حين يصاب الطفل بالإسهال يجب متابعة حالته لملاحظة أي بوادر للجفافقد تظهر عليه.

أعراض الجفاف:

العطش: كلما زاد شعور الطفل بالعطشدل ذلك على دخوله مرحلة الجفاف.

بكاء الطفل بدون دموع.

انخفاضاليافوخ: اليافوخ هو الجزء اللين من رأس الطفل و كلما انخفض عن

مستوى ما حولهدل ذلك على شدة الجفاف. و يحدث ذلك للأطفال اقل من 18
شهر.

غور العيون : كلما كانت العيون غائرة كلما دل ذلك على دخول الطفل في
مرحلة الجفاف.

جفاف الأغشية المخاطية : مثل اللسان و الشفاه .

فقدان الجلد لمرونته : تختبر مرونة الجلد بالشد الخفيف لجلد البطن أو الرقبة
بين إصبعين، و تأخرعودته للاستواء يدل على الجفاف.

قلة عدد مرات التبول عنالطبيعي.

فقدان الطفل للشهية.

فقدان الوزن.

تغير حاله الوعي : مثل تهيج الطفل أو تبلده أو فقدانه للوعي وهى من
العلامات الخطيرة.

ارتفاع درجة الحرارة.

سرعة ضربات القلب.

متى يجب الاتصالبالطبيب في حالات الإسهال؟

إذا كان الطفل اقل من 6 شهور.

إذا كانالإسهال مصاحبا بارتفاع شديد في درجة الحرارة ? 39 درجة مئوية.

ظهور أعراضالجفاف.

إذا كان الإسهال مصاحبا بترجيع لمدة أكثر من 8 ساعات أو احتواءالترجيع على مخاط اخضر أو دم.

احتواء البراز على مخاط أو دم.

إذا لميتبول الطفل لمدة 8 ساعات.

حدوث تصلب في رقبة الطفل.

ألم شديد بالبطنلمدة أكثر من ساعتان.

الميل الشديد للنوم الزائد أو النعاس الشديدالزائد.

العلاج

تعويض جسم الطفل عما يفقده من سوائل:

في حالةالإسهال البسيط أو المتوسط: يجب إعطاء الطفل الماء و السوائل لتعويض الفاقد. و أفضلالسوائل هي عصير التفاح ، مرق الدجاج ، المياه الغازية ( سفن أب ).
و يجب تجنبالمشروبات التي تحتوى على الكافيين لأنها تؤدى إلى زيادة كمية السوائل و الأملاحالمفقودة من الجسم.

في حالة الإسهال الشديد: لا يوجد علاج لوقف الإسهالفالإسهال " خاصة الفيروسي " يتوقف تلقائياً بعد انتهاء دوره حياة الجرثومة المسببةله و التي تستمر من 1-14 يوم. إضافة إلى ذلك فالإسهال هو عملية طبيعية يقوم بهاالجسم و الأمعاء للتخلص من البطانة المصابة و ما تحتويه من جراثيم مسببة للإسهال. لذلك فان أفضل وسيلة متفق عليها لتعويض ما يفقده الجسم من سوائل هي استخدام محلولمعالجة الجفاف Oral Rehydration Solution " ORS ".

أهم ما يميز محلول معالجةالجفاف عن بقية السوائل الأخرى آلتي تستخدم في تعويض الفاقد من السوائل أنه:

يعوض الفاقد من جسم الطفل بشكل متوازن من السوائل و الأملاح والجلوكوز.

سهل التحضير و متوفر، فيتم وضع محتوى الكيس على 200 مل من الماءالسابق غليه.

يساعد جدار الأمعاء على استعادة وظيفته التي عطلها وجودالجراثيم المسببة للإسهال بشكل أسرع.

و يعطى محلول معالجة الجفاف تبعاًللإرشادات الآتية:

يتم تعويض الطفل عن السوائل المفقودة من جسمه في خلال 6-8 ساعات. و تحسب كمية السوائل بمعرفة الطبيب حسب درجة الجفاف و يوصى بعد علاجالجفاف الاستمرار في المحلول مع استئناف إطعام الطفل الطعام المعتاد تدريجيا.

في حالة القيء الشديد يجب إعطاء الطفل المحلول بكميات صغيرة على فتراتمتقاربة 5 مل كل 2-3 دقائق .

يجب إعطاء الطفل كميات من الماء مساوية لكمياتالمحلول المستخدم في 24 ساعة منعاً لارتفاع نسبة الصوديوم في الدم.

يجب عدماستخدام المضادات الحيوية إلا بأمر الطبيب إذ أن معظم حالات الإسهال تكون لأسبابفيروسيه ولا دور للمضادات الحيوية في علاجها و ربما تسبب المضاد الحيوي في هذهالحالة في زيادة حدة الإسهال.

تغذية الطفل التغذية السليمة:

فيالأطفال الرضع :
الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية: يحتوى لبن الأمعلى الكثير من المواد النافعة التي تساعد على استعادة الغشاء المبطن للأمعاء و علىمواد أخرى مقاومة للبكتيريا، و لذا فأفضل ما يمكن تقديمه للطفل الرضيع المصاببالإسهال هو لبن الأم بأي كمية و في أي وقت و قد يتطلب الأمر إضافة قدر من محلولمعالجة الجفاف للمساعدة في تعويض الفاقد.
الأطفال الذين يعتمدون على اللبنالصناعي: يرجح بعض الأطباء التحويل من اللبن الصناعي إلى محلول معالجة الجفاف ORS لمدة 12 – 24 ساعة ثم الرجوع مرة أخرى إلى اللبن الصناعي. لذا يجب استشارة الطبيبفي الأمر.

في الأطفال الأكبر سناً:
يفضل في ال 24 ساعة الأولى بالأطعمةآلاتية: الموز ، التفاح ، الأرز أو ماؤه ، التوست. ثم يتم إضافة أطعمة أخرى تدريجيافي الساعات ال 48 التالية حسب شهية الطفل. و يجب تجنب الأطعمة التي تحتوى على كميةكبيرة من السكريات و الدهون مثل الآيس كريم و الأطعمة المقلية ، كما يفضل تفادىمنتجات الألبان لمدة 3 – 7 أيام.
و يعود اغلب الأطفال إلى عادات الأكل الطبيعيةلهم بعد توقف الإسهال بحوالي 3 أيام.

الوقاية من الإسهال

الاهتمامبنظافة الطعام و الماء الذي يتناوله الطفل.

الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين باستمرار.

التأكد من التغذية السليمة للطفل و تجنب الإكثار منالحلوى.

يوصى بإعطاء تطعيم ضد بكتيريا السالمونيلا Salmonella المسببةللإسهال وحمى التيفود .

هناك أيضاً التطعيم ضد الكوليرا و لكنه لا يقي إلابنسبة 50% لمدة 5 – 6 أشهر و لذا لا يوصى باستخدامه إلا أثناء الانتشار الوبائيللبكتيريا.

للامانة منقول للاستفادة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.