جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها :
‘ أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ‘.
فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها .
دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه .
لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه
من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :
‘ نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله’ .
غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب
شكل القصه ما عجبتكم
آأإخ والله وقف شعر جسمي
تسلميين يالغلا
لا تحرميني من جدييييدك
ودي
تسلميين يالغلا
لا تحرميني من جدييييدك
ودي
يسلمووؤ ننتظر جديدكـ
الي غير الكتابة اعمي كمان صح اصلاً مافمت
اذا كان اعمي كيف كتب بلورقة
من جد ما فهمت الحكاية لكن فهمت المغزى
يعني حتي لو كنت اعمي فهذا لا يجعلك عالة على
المجتمع فكم من اناس فاقدين اطرافهم واعينهم
لكنهم لا يستسلمون بل يستخدمون ماتبقى لهم من
حواس فلمفقود قليل والموجود كثير فلما اليأس
و الأستسلام
اذا كان اعمي كيف كتب بلورقة
من جد ما فهمت الحكاية لكن فهمت المغزى
يعني حتي لو كنت اعمي فهذا لا يجعلك عالة على
المجتمع فكم من اناس فاقدين اطرافهم واعينهم
لكنهم لا يستسلمون بل يستخدمون ماتبقى لهم من
حواس فلمفقود قليل والموجود كثير فلما اليأس
و الأستسلام