تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الابر الصينية لمعالجة الاكتئاب

الابر الصينية لمعالجة الاكتئاب 2024.

الابر الصينية لمعالجة الاكتئاب

عبرت جمعية خيرية تعنى بالأمراض النفسية في بريطانيا عن دعمها للبحث في فوائد بعض معالجات الطب البديل، وطالبت بأن تكون تلك المعالجات متوفرة أكثر للمرضى النفسيين، وخصوصا المصابين منهم بمرض الاكتئاب.
فقد قامت مؤسسة الأمراض النفسية، وهي جمعية خيرية بريطانية، بالبحث والتحقيق في طب الإبر الصينية وجدوى استخدامها في منطقة الأذن، ووقع هذا الاستخدام على تطور الحالات العلاجية عند النساء اللواتي يعانين من مشاكل أو اضطرابات نفسية، ومن أكثرها الاكتئاب.
وتبيّن للجمعية أن هناك المزيد مما يجب عمله للتأكد من ضرورة توفير فرص المعالجة بالإبر الصينية أمام المرضى، في حال ثبات فائدتها لهم تحديدا.

وقالت النسوة اللواتي جربن الإبر الصينية في منطقة الأذن إنهن شعرن بالراحة والهدوء، وتحسنت أوضاع النوم لديهن، بل وأحسسن بمزيد من الحيوية والطاقة، وانتابتهن ثقة أكبر في أنفسهن، وأن تلك الفوائد زادت وتحسنت مع استمرار العلاج بالإبر على مدى الأسابيع اللاحقة.

ومن النتائج الباهرة الأخرى هو استغناء امرأتين مصابتين بالاكتئاب خلال فترة التجربة عن الأدوية المضادة لهذا المرض الواسع الانتشار في الغرب، إحداهن استمرت في تعاطيها لمدة ستة أعوام.

وجاءت تعليقات بعض النسوة اللواتي تطوعن للتجربة على النحو التالي: "أوصي بالعلاج للجميع.. هذا هو العلاج الوحيد الذي نجح معي.. أشعر كأنني أعيش حياة أفضل الآن.. أنا خلاقة أكثر، وموهوبة أكثر، لأنني أفضل حالا".

وتضمنت التجربة إدخال ثماني نساء متطوعات يعانين من مشاكل نفسية وصحية مزمنة مثل اضطرابات الأكل، والاكتئاب، والتوتر النفسي، والهواجس الاستحواذية المرضية، في دورة علاجية بالإبر الصينية في منطقة الأذن أسبوعيا ولمدة ستة أشهر.

التدليك وفوائده

وتنشط الجمعية أيضا في اكتشاف مزايا وفوائد البدائل العلاجية الأخرى للطرق التقليدية للطب الغربي الحديث، وعلى الأخص منها الشرقية الأصل.

ومن هذه البدائل التدليك خلال التمتع بالاستحمام، وهو أسلوب شرقي الأصل منتشر في بلدان وحضارات الشرق القديم وبالذات منها حضارات الشرق الأوسط، حيث وجدت الجمعية عدة فوائد تتركز في معظمها على الشعور بالراحة الذهنية والنفسية العامة بعد كل جلسة استحمام وتدليك.

وتقول فيكي نيكولاس منسقة مشروع البحث في المؤسسة إن نتائج التجربة أظهرت بجلاء قيمة تلك البدائل العلاجية الخلاقة، وتأثيرها الإيجابي الفعال على الصحة النفسية والذهنية.

وتضيف أن الناس في الغالب ينصحون بتناول الأدوية العادية المعروفة، أو النقاهة في المصحات والمستشفيات، أو تجربة المعالجات تلك، ولكن الصحيح أنه لا يوجد علاج موحد للجميع، ولهذا السبب يجب أن تتوفر كل الخيارات أمام المرضى، حتى يمكن لكل اختيار الأنسب لكل مريض.

مشكور كبير

تحياتي لك

يسلموووووووووووو يا عسل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.