كثيراً ما يصاب به اﻷطفال، وهو يعني صعوبة في إخراج البراز، أو عدم استطاعة الطفل القيام به بشكل طبيعي؛ بسبب التماسك الشديد في قوام البراز حيناً، أو لحالة كسل وارتخاء في عضﻼت البطن واﻷمعاء التي تدفعه إلى أسفل حيناً آخر…والنتيجة واحدة، فالطفل يتوجع، ويبكي من شدة اﻷلم!
عن أسباب أخرى لﻺمساك ترتبط بنوعية الغذاء وطرق العﻼج يحدثنا الدكتور إبراهيم شكري استشاري طب اﻷطفال.
*ينتج اﻹمساك عن حالة انسداد معوي يعوق خروج البراز؛ مثل ضيق في فتحة الشرج، أو ضمورها أو لسبب خلقي في اﻷمعاء.
*حينما تصر اﻷم على إجﻼس طفلها مبكراً على النونية، فيكون اﻹمساك تعبيراً عن الرفض.
* يأتي مع استعمال لبن نصف دسم يحتوي على نسبة عالية من البروتينات التي تسبب تماسك البراز.
*نقص كمية الماء والسوائل التي يتناولها الطفل رغم أهمية الماء للطفل بدءاً من اﻷسبوع اﻷول من العمر.
*بسبب تخفيف الرضعات عن طريق إضافة كمية من البودرة أقل مما يمكن إضافته بالنسبة للماء بالرضّاعة.
* أحياناً يكون لبن الثدي غير كافٍ، أو أن غذاء الطفل يفتقر إلى الفواكه.
* حين يشتمل عصير الفواكه على أنواع تؤدي إلى اﻹمساك مثل النشويات والبروتينات.
* وقد يظهر اﻹمساك على رضيع الثدي بعد اﻷسبوع الثاني أو الثالث من العمر؛ لسبب يرجع إلى سيولة قوام البراز إلى الحد الذي، ﻻ يجعله يُحدث الضغط المناسب داخل اﻷمعاء والمستقيم.
8 طرق للعﻼج:
1- إن حدث اﻹمساك في اﻷيام اﻷولى من العمر فيجب إدخال ترمومتر مدهون بالزيت في الشرج؛ للتأكد من وجود الفتحة وإنها غير ضعيفة.
2- في اﻷشهر اﻷولى من العمر يجب التأكد من أن لبن الثدي كافٍ للطفل، مع متابعة معدل النمو، وفي حالة الرضاعة الخارجية ﻻبد من مراجعة التعليمات المدونة على علبة اللبن.
3- ﻻ مانع من إعطاء الطفل لبناً بين الرضعات، وعصير فواكه كالبرتقال والعنب المخلوط بالماء، أو رضعة كراوية مضافاً إليها ملعقة عسل نحل، أو اللجوء إلى برطمانات تغذية اﻷطفال من الفواكه.
4- خﻼل العام اﻷول من العمر، ﻻبد من تنويع وجبات الطفل، واحتوائها على الفواكه والعصير، مع زيادة كمية الدسم -لبن كامل الدسم- أو إضافة الزبد في شربة خضار الطفل.
5- تمرين الطفل على استعمال النونية في السن المناسب، مع عدم إطالة مدة جلوسه عليها، أو استخدامها قبل اﻷوان.
6- مع البكاء واﻷلم الشديد ﻻبد من التأكد أن الشرج ليس به شرخ أو جرح ناتج عن خروج براز يابس.
7- في هذه الحالة عليك بوضع مرهم مخدر موضعي عند الشرج قبل ميعاد التبرز، أو محاولة الطفل التبرز، إضافة إلى استعمال ملين بالفم كالبرافين.
8- يجب عدم استعمال لبوس الجلسرين بانتظام؛ حتى ﻻ يعتاد الطفل التبرز بهذه الطريقة الميكانيكية لدرجة يُصبح غير قادر على التبرز بدونها.
كلك دوووق
مودتي لك
شكراً لك وسام على الطرح القيم
عوفيت