ثم عاوده الحنين إلى التعلم فدخل في سنة 1937 مدرسة الفلاحة بسمنجة التي غادرها في نفس العام ثم أخذ يتردد على دروس الخلدونية حتى تحصل على شهادة البروفي ثم شارك في دروس معهد الدراسات العليا فأحرز على شهادة انتهاء دروسه.
وفي بداية حياته العاملة مارس صناعة صناديق الحلقوم وصناعة الشّاشية ثمّ احترف التّجارة بسوق القبابجية طيلة خمسة
أعوام من 1942 إلىسنة 1947 فكان يبيع الأقمشة الصّوفية والحريرية ويتأثّر بجوّ الحياة التّقليدية في ظلال الأسواق العتيقة
وفي الأحياء الشّعبية بالعاصمة فتنطبع مشاهد منها في ذاكرته لتخرجها مخيلته من بعد لوحات قصصية طريفة.
تزوج البشير خريف سنة 1938 وهو في سنّ الثانية والعشرين وفي سنة 1947 وبعد نجاحه في امتحان شهادة انتهاء الدراسات العليا غادر مهنى التجارة ليباشر مهنة التدريس وتنقل بعائلته من السند (على بعد خمسين كيلومتر من مدينة قفصة) إلى أريانة ثم إلى عين دراهم فإلى فرانسفيل (العمران حاليا).
كان يقبل على قراءة سيرة الرسول لابن هشام و"الأغاني" لأبي فرج ويدرس التاريخ التّونسي وخاصة القرن العاشر الهجري.
وانضم في أواخر سنة 1958 إلى أسرة مجلة "الفكر" بنادي قدماء الصادقية إلى جانب أخيه الشاعر مصطفى خريف والأديب زين العابدين السنوسي صاحب كمجلة العالم الأدبي" والأستاذ محمد مزالي مدير مجلة الفكر والأستاذ الباحث محمد فريد غازي.
وعن طريق مجلة "الفكر" عرف القراء البشير خريف في قصته "إفلاس أو حبّك درباني" التي مزج فيها الفصحى بالعامي فكانت عرضة لانتقاد المحافظين لكن خريف واصل نشر رسالته الأدبية بعزيمة المؤمن التي لا تفتر.
من مؤلفات البشير خريف :
* نخال بية: صحيفة الزمان-1936
* ليلة الوطية: صحيفة الدستور-1937
* حبك درباني: مجلة الفكر-1958
* النقرة مسدودة: مجلة الفكر-1959
* خليفة الأقرع: مجلة الفكر-1965
* رحلة الصيف: مجلة الفكر-1970
* محفظة السمار: مجلة الفكر-1970
* الدقلة في عراجينها: الدار التونسية للنشر-1959.
* برق الليل: الدار التونسية للنشر-1961
* مشموم الفل:الدار التونسية للنشر- 1975
ع مجهودك الرائع
ودي لك ياقمر
شكرا لمرورك الرائع والجميل
والذي دائما يسعدني
كل الود لك
وبالفعل انا كنت طالعة قصة مشموم الفل
وكانت كتير رائعة
بشكرك على مجهودك الراقي
تحياتي الك بمشموم الفل والياسمين
اسعدني تواجدك على صفحتي
لا عدمنا طلتك الرائعه
لك كل ودي