كشف مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية عن تعرض البنتاغون لأكبر عملية اختراق الكتروني لمنظومته العسكرية, مشيرا إلى أن جهات أجنبية هي السبب وراء تعرض أجهزة الحاسوب للاختراق.
وقال نائب وزير الدفاع الأميركي وليام لين في مقال نشرته مجلة (فورين درايف ) إن" البنتاغون تعرض لأخطر اختراق الكتروني لمنظومته العسكرية" , مشيرا إلى" تمكن عميل مخابرات أجنبي من دخول كومبيوترات في عام 2024 بينها أجهزة تستخدمها قيادة القوات الأميركية في المنطقة الوسطى لمراقبة مناطق القتال في العراق وأفغانستان".
وأضاف لين أن" استخدام (فلاش درايف) بحجم ولاعة لاختراق كومبيوتر عسكري محمول في قاعدة أميركية في الشرق الأوسط كان بمثابة رأس جسر رقمي يمكن نقل معلومات منه إلى خوادم حواسيب تحت إشراف أجنبي".
وكانت مجلة (وايرد) الأمريكية نشرت خبر عن حدوث الاختراق لأول مرة في تشرين الثاني عام 2024 ثم تحدثت عنه مفصلا صحيفة (لوس انجلوس تايمز) التي قالت إن القضية تعد خطرة جداً حتى أن الرئيس السابق جورج بوش أُبلغ بوقوع الخرق , لكن صحيفة ( نيويورك تايمز) أشارت في تقريرها الخميس إلى أن المقالة التي كتبها لين هي أول تأكيد رسمي.
ولفت لين في مقالته إلى أن" 10 مبرمجين يستطيعون إذا وجدوا موطن ضعف يستغلونه أن يهددوا الشبكة اللوجيستية العالمية للولايات المتحدة ويسرقوا خططها العملياتية ويعموا قدراتها الاستخباراتية أو يعيقوا قدرتها على ضرب الأهداف".
وكانت القوات الامريكية قد عثرت في نفس العام (2008) على معدات متقدمة للحرب الإلكترونية في اقتحام نفذ على مسلحين شيعة وأوردت (( navytimes ))و(( defensenews )) التي نشرت الخبر في حينها, نقلاُ عن ضابط مخابرات في القوة الجوية قد صرح بأن اختراق البث الفيديوي لطائرات الاستطلاع التابعة للجيش الامريكي في العراق قد تم من قبل كتائب حزب الله حيث تمكنت الاخيرة من اعتراض البث ومشاهدة الفيديو الذي ساعدهم في الاطلاع على تحركات الجيش الامريكي والتقاط صور للقواعد الامريكية من السماء.
وقال نائب وزير الدفاع الأميركي وليام لين في مقال نشرته مجلة (فورين درايف ) إن" البنتاغون تعرض لأخطر اختراق الكتروني لمنظومته العسكرية" , مشيرا إلى" تمكن عميل مخابرات أجنبي من دخول كومبيوترات في عام 2024 بينها أجهزة تستخدمها قيادة القوات الأميركية في المنطقة الوسطى لمراقبة مناطق القتال في العراق وأفغانستان".
وأضاف لين أن" استخدام (فلاش درايف) بحجم ولاعة لاختراق كومبيوتر عسكري محمول في قاعدة أميركية في الشرق الأوسط كان بمثابة رأس جسر رقمي يمكن نقل معلومات منه إلى خوادم حواسيب تحت إشراف أجنبي".
وكانت مجلة (وايرد) الأمريكية نشرت خبر عن حدوث الاختراق لأول مرة في تشرين الثاني عام 2024 ثم تحدثت عنه مفصلا صحيفة (لوس انجلوس تايمز) التي قالت إن القضية تعد خطرة جداً حتى أن الرئيس السابق جورج بوش أُبلغ بوقوع الخرق , لكن صحيفة ( نيويورك تايمز) أشارت في تقريرها الخميس إلى أن المقالة التي كتبها لين هي أول تأكيد رسمي.
ولفت لين في مقالته إلى أن" 10 مبرمجين يستطيعون إذا وجدوا موطن ضعف يستغلونه أن يهددوا الشبكة اللوجيستية العالمية للولايات المتحدة ويسرقوا خططها العملياتية ويعموا قدراتها الاستخباراتية أو يعيقوا قدرتها على ضرب الأهداف".
وكانت القوات الامريكية قد عثرت في نفس العام (2008) على معدات متقدمة للحرب الإلكترونية في اقتحام نفذ على مسلحين شيعة وأوردت (( navytimes ))و(( defensenews )) التي نشرت الخبر في حينها, نقلاُ عن ضابط مخابرات في القوة الجوية قد صرح بأن اختراق البث الفيديوي لطائرات الاستطلاع التابعة للجيش الامريكي في العراق قد تم من قبل كتائب حزب الله حيث تمكنت الاخيرة من اعتراض البث ومشاهدة الفيديو الذي ساعدهم في الاطلاع على تحركات الجيش الامريكي والتقاط صور للقواعد الامريكية من السماء.