بسم الله الرحمن الرحيم
التخبــط بغيــر نـــور ؟…؟؟؟؟؟؟؟؟؟
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
يقول : وقفت هنا لأن الماضي أصبح هشيماً تزروه الرياح .. وقفت وقد ماتت الخطوات في ظلمة الحيرة .. وأنا أجهل نفسي كيف كانت وكيف أصبحت في رحاب الظلام .. هل أزيل الدرب من تحت الأقدام أم أزيلت الأقدام من فوق مشاوير الأقدار .. والعودة محال والإقدام بخطوة إلى الأمام جرأة في الانتحار .. وأقيمت السدود حول حمى الإشراق .. وتم تنشيف منابع الانطلاق .. والنفس في موضع حبس بغير سجن أو جدار .. أسوار من المعاني حجبت آفاق الرؤى .. وحجبت بصيرة القلب حتى أصبح القلب في شراك الاجتهاد .. وقفت والنفس تنازع الأنفاس في رحلة مجهولة العواقب .. رحلة فيها نزعت عدة الملاح .. فيجهل القبطان مسارات الخطوة القادمة في بحار تجاهر بالعدوان .. أمواج تلاطم وعواصف تزمجر ثم تيارات تحكم في الأقدار .. ويسأل القبطان نفسـه هل يتجمد بغير كفاح أم يجدف بالأيدي حتى يبلغ المرام .. وأي مرام بغير أمس يحمل التاريخ .. وأي مرام بغير يوم يتعافى من التوبيخ .. وأي مرام بغير غد يبشر بالتلميح .
……………… الخطوة قاتلة والوقفة قاتلة والعودة أشد في القتام .. تلاحقت الأقدار حتى أزيلت علامات الزمان وعلامات المكان .. والخطوة إلى الأمام جرأة وسقوط في هاوية بغيـر إشارات وحدود .. أبدية في عمق سحيق ليس فيه حدود من الأيام أو السنين .. ومن أتقى التقدم لحكمة وآثر الوقوف في المكان فالوقفة كذلك وبيل .. في نقطة فوقها الأقدام لا مساحة فيها لمقيـل .. ولا براح لمن يريد فيها التحويل .. ومن أراد العودة بالخطوات إلى الوراء فهناك قد حكمت الأقدار .. ولا مجال لعودة إلى الأرحام .. محك قاتل لمن يقف الوقفة في حيرة تامة بغير بصيـرة . إلا من أخذ الحكمة بتدبر ومشى فوق خطوات البشير النذير .. وأطلق اليد لتكون تحت قيادة من عرف الطريق .. مرشداً أختاره الله حتى يكون قائداً لأنفس تقف حائرة لا تدري كيف تسير .. وقف هو ويقف الآخرون .. ولا حيلة لمن يجتهد بنفسه ويتخذ طريقاً غير طريق الهادي الأمين .
……………… الخطوة قاتلة والوقفة قاتلة والعودة أشد في القتام .. تلاحقت الأقدار حتى أزيلت علامات الزمان وعلامات المكان .. والخطوة إلى الأمام جرأة وسقوط في هاوية بغيـر إشارات وحدود .. أبدية في عمق سحيق ليس فيه حدود من الأيام أو السنين .. ومن أتقى التقدم لحكمة وآثر الوقوف في المكان فالوقفة كذلك وبيل .. في نقطة فوقها الأقدام لا مساحة فيها لمقيـل .. ولا براح لمن يريد فيها التحويل .. ومن أراد العودة بالخطوات إلى الوراء فهناك قد حكمت الأقدار .. ولا مجال لعودة إلى الأرحام .. محك قاتل لمن يقف الوقفة في حيرة تامة بغير بصيـرة . إلا من أخذ الحكمة بتدبر ومشى فوق خطوات البشير النذير .. وأطلق اليد لتكون تحت قيادة من عرف الطريق .. مرشداً أختاره الله حتى يكون قائداً لأنفس تقف حائرة لا تدري كيف تسير .. وقف هو ويقف الآخرون .. ولا حيلة لمن يجتهد بنفسه ويتخذ طريقاً غير طريق الهادي الأمين .
………………………………………….. ……..( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
ــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد ………………. الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد ………………. الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
|
||
بارك الله فيك