وتينةٍ غضة الافنانِ باسقةٍ
قــــالت لأتــــرابها والصيفُ يحتضرُ
بئسَ القضاء الذي في الارض أوجدني
عنديِ الجمال وغيري عندهُ النظرُ
لأحــــبِسنَ على نفــــسي عـــوارفها
فـــــــلا يبينُ لــــها في غيرها أثرُ
كم ذا أُكلفُ نفسي فـــــــوق طاقتها
وليسَ لي بل لغيري الفيءُ والثمرُ
لِذي الجــــناحِ بـــــــي وطـــــــــــــــرٌ
وليسَ في العيشِ لي رأيٌ ولا وطرُ
إني مفصـــــــلةٌ ظِلي على جسدي
فـــــــــلا يكونُ بِهِ طــــولٌ ولا قــــصرُ
ولســــتُ مثــــمرةً إلاّ عــلى ثـــــقةٍ
أن ليسَ يطرُقُني طــــيرٌ ولا بشـــــرُ
*
عــــادَ الــــربيع إلـــى الدنيا بــموكبهٍ
فَازينت واكتست بالســندس الشجرُ
وظـــــلتِ التــــيـــنةُ الحـــمقاء عاريـةً
كأنــــــها وتـــــدٌ فــي الارض أو حجرُ
ولَم يطِق صاحــــــبُ البستان رؤيتها
فاجتثها فَــــــهَوَت في النارِ تستـــعرُ
مَنْ ليسَ يسخو بِما تسخو الحياةُ بـه
فإنه أحمقٌ بالحرصِ ينتـــــــــــــــحرُ
مشرفتنا المبدعه
reem
قصيده في غاية الجمال والروعه
تميزت ابياتها بجمال الحرف واللحن والتصوير الشعري الجميل
لا عدمنا قلمك الراقي
تقبلي مروري
دمتي بحفظ الكريم ورعايته ………
أبدعتي عزيزتي ..
أبدعتي بمعنى الكلمه ..
جميل ما خطت يداك ..
سلمت أنا ملك الذهبيه ..
تقبلي مروري …
نـــــــــــــوف ..
عالمرور الروعه
بجد منورين صفحتي المتواضعه
دمتم بود…
تحياتي
من العضوة اتلاروع
تقبلي مروري