تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التنصير في مناطق النوبة .النوبة في خطر

التنصير في مناطق النوبة .النوبة في خطر 2024.

المنظمـات الكنسيـة في جبال النوبـة.. الخطـر الداهـم

منطقة جبال النوبة من المناطق التي دخلها الإسلام منذ القرن السادس عشر الميلادي حيث يشكل المسلمون نسبة عالية تبلغ حوالى «95%» إلا أن المنطقة قد تعرّضت لظروف قاهرة جدًا إبان الحرب التي دارت في المنطقة.. حيث انهارت معظم الخدمات التعليمية والصحية والمياه والطرق إلى جانب الخدمات الإنسانية الأخرى.

وفي ظل هذا المناخ توقف النشاط الدعوي نتيجة لهجرة الدعاة ورموز المجتمع وقيادات الإدارة الأهلية إلى خارج المنطقة.. الأمر الذي أحدث فراغاً كبيرًا في الساحة مما جعل الآخرين يستغلون هذه الفرصة ويتسابقون نحو هذا الميدان تحت ستار تقديم الخدمات للمواطنين وحماية
السلام.

ومن المنظمات الكنسية النشطة جدًا في جبال النوبة «منظمة سمارتن الأمريكية، ومنظمة العون الكنسي النرويجي، ومنظمة العون الكنسى الأمريكي، ومنظمة سودان أيد، ومنظمة العون الكنسي الدنماركي، ومنظمة مثلث سرف جاموس التي تُصدر نشرة اسمها «استيقظ Wake up) ومنظمة مدير البريطانية ومنظمة كير السويسرية للإغاثة ومنظمة سول للتعليم، هذا إلى جانب وجود فرع لمجلس الكنائس بكادقلي الذي تقع رئاسته في الأبيض»

وفي ظل هذا المناخ وبعد توقيع اتفاقية السلام مباشرة بنيفاشا عام «2005م» نشطت الحركة التنصيرية والعمل الكنسي بصورة لافتة للنظر حيث بلغ عدد الكنائس بجبال النوبة الآن «450» أربعمائة وخمسين كنيسة وفقًا لآخر إحصاء في المنطقة وكلها مبنية بالمواد الثابتة وعلى أحدث طراز وملحق بها كل المرافق الخدمية من استراحات ومنازل للقساوسة، ويلاحظ المرء أن النشاط الكنسي الموجود الآن صار قويًا جدًا حتى غطى معظم القرى والمناطق الواقعة في منطقة الحزام الكنسي والتي تضم محليات البرام وأم دورين ومحليات هيبان ودلامي.

والسبب الذي ساعد على انتشار هذه الكنائس في المنطقة هو كثرة القساوسة والمبشرين من أبناء جبال النوبة، الذين تدربوا تدريبًا عاليًا في معاهد اللاهوت في الداخل والخارج ويقدَّر عددهم بـ «300» ثلاثمائة مبشر وهم الذين يقودون عملية التنصير أما القساوسة فيبلغ عددهم «200» مائتي قسيس وهم الذين يقومون بأداء طقوس الصلوات في الكنائس.

وفي منطقة الجبال يوجد حوالى «290» مائتين وتسعين مركزًا لأداء الصلوات وهي أقل درجة من الكنيسة و«12» «اثنا عشر» مركزًا تعنى بكتابة التقارير اليومية عن نشاط المسلمين.

ونشير هنا إلى الفرق بين الداعية الإسلامي الذي يتقاضى مبلغًا زهيدًا لا يتجاوز «50» خمسين جنيهًا في الشهر خاصة الأئمة والقسيس الذي يتقاضى «2000» ألفي جنيه شهريًا والمبشر مبلغ «1000» «ألف» جنيه شهريًا.. أما حديثو العهد بالمسيحية فيتقاضون مبلغ «200» مائتي جنيه شهريًا لمدة «6» ستة أشهر بغرض الترغيب والاختبار.. هذا إلى جانب توفر وسائل العمل الحركية من عربات ودراجات.

عليه نقول بأن الدعوة الإسلامية تواجه الآن في جبال النوبة تحديًا كبيرًا خاصة بعد انعقاد مؤتمر الحركة الشعبية الذي عقد بكاودة عام«2005م» حيث برزت كثيرٌ من الظواهر السالبة تمثلت في الآتي:
1 ـ تزايد عدد المرتدين عن الإسلام من الطلاب والجنود والمثقفين.
2 ـ انضمام عدد من خيرة أبناء المسلمين للحركة الشعبية.
3 ـ بدء استهداف ومضايقة القيادات والرموز الإسلامية والدعاة وإشاعة بثّ الكراهية ضدهم.

4 ـ انتشار الأفكار الهدّامة المتمثلة في تبني دعاوى العلمانية والفكر الماركسي وسط الشباب.

5 ـ هنالك حملة واسعة جدًا تهدف إلى تدريس الإنجيل باللهجة المحلية.

6 ـ هنالك دعوة للعودة للوثنية وبعض العادات والتقاليد التي ترمز للوثنية كالأسبار مثلاً وتغيير أسماء الأبناء من العربية إلى الأسماء القديمة.

7 ـ بدء تشجيع الكنائس للطلاب المسلمين والوثنيين لدراسة مادة التربية المسيحية للامتحان فيها بحجة صعوبة منهج اللغة العربية والتربية الإسلامية خوفًا من الرسوب في هذه المواد.


8 ـ بدأت الكنائس في تشجيع المسيحيين على الزواج من المسلمات وذلك عن طريق دفع أموال طائلة كمهر للفتيات استغلالاً لظروف الفقر الذي يعاني منه المواطنون منذ نشوب الحرب في جبال النوبة حتى هذه اللحظة.


9 ـ تشجيع الكنائس الاختلاط في المدارس والكنائس في مرحلة الأساس كجزء من السياسة التي تهدف إلى تنصير الشباب والشابات.
10 ـ تستخدم الكنيسة الأنشطة الثقافية لاستقطاب الأطفال والشباب وذلك عن طريق المهرجانات التي تقام مرة كل أسبوع فيها الترانيم والابتهالات داخل الكنيسة.

11 ـ هنالك شعار مرفوع لدى الكنائس بضرورة وجود كنيسة في أي مدينة أو قرية من قرى جبال النوبة الكبيرة والبالغ عددها «3.560» قرية حتى التي لا توجد بها أعداد كبيرة من المسيحيين كأم برمبيطة مثلاً.
12 ـ كما تسعى بعض المجموعات لطمس الهُويَّة العربية والإسلامية والعودة إلى الأفريقانية واستبدال اللغة العربية باللغة الإنجليزية مع تشجيع المواطنين على سحب أبنائهم من المدارس الحكومية وإرسالهم إلى المدارس التي تشرف عليها الحركة الشعبية بدعم من المنظمات والمؤسسات الكنسية.


13 ـ هذا إلى جانب مجموعات كبيرة من أبناء جبال النوبة الذين هاجروا إلى إسرائيل عبر مصر الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة على الدعوة والإسلام في جبال النوبة مستقبلاً.


14 ـ وأخيرًا انحسار العمل الدعوي في المنطقة نتيجة لشح الإمكانات المادية والبشرية للمنظمات الإسلامية العاملة الآن في الساحة هنالك
نقلا عن جريدة الإنتباهة السودانية .

منقول للضرورة

ارجوا من اهلنا في مصر ابلاغ الجهات والدعاة والمشايخ للتصدي للتنصير قبل اعلان انفصال النوبة عن مصر وضياع الاسلام في النوبة

هو نفس الاسلوب المتبع فى اقاصى جنوب السودان واوغندة والكنغو نفس الاسلوب لااعرف هل ادعو على عبد الناصر لان سياسته الفردية والعلمانيه والزعامية هى التى ادت الى ذلك.فقد كانت السودان شمالا وجنوبا جزء من مصر !!!!!!!!!!!!!!!!!! الىجانب اجزاء من الكنغو واوغندة جزءا من الدولة المصرية ولكن تم تركها للتاج البريطانى مع حفظ حقوق مصر فى النيل..المهم ان انفصال السودان ادى الى نشاط رهيب للمنظمات التبشيرية وحتى فى مصر فان النوبيين مظلومين ولم يعوضو عن اراضيهم نتيجة بناء السد العاى وارجو ان تفهمو انشاء مركز لجراحات القلب المفتوح للمسيحى مجدى يعقوب وزاد الطين بلة نعرو السياسة السودانية وطرد البعثات التعليمية المصرية ومصادرة كافة الاملاك المصرية فى السودان وهم يتحملون المسئولية فى ردع التنصير اما عن مصر فلله الحمد ما زات المحاولات عبرغرف البالتوك وربنا يرد كيدهم فى نحورهم والغرب عاوز يستاصل المنهج الاجتماعى الاسلامى من جذورة ..انظرى للثورات العربية وطريقة قيامها واخر تصريحات كلينتون عن السعودية فى موضوع قيادة المراة للسيارات ….وحسبى الله ونعم الوكيل ..وتقبلو وافر احترامى وتحياتى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى هذا الوقت تكثر الاقاويل

مصر الان فى مرحله انتقاليه

ومرحله تسليم السلطه وهذا التخبطت شئ متوقع

نرجو من الله ان يحفظ مصرنا الحبيبه

شكرا اختى لموضوعك

لكى منى كل الاحترام

دائما نحن نعرف بمخططات اعدائنا ولاكن هناك سؤال واحد فقط

ماهي الخطط التي وضعناها لاجهاضها ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريف باشا
هو نفس الاسلوب المتبع فى اقاصى جنوب السودان واوغندة والكنغو نفس الاسلوب لااعرف هل ادعو على عبد الناصر لان سياسته الفردية والعلمانيه والزعامية هى التى ادت الى ذلك.فقد كانت السودان شمالا وجنوبا جزء من مصر !!!!!!!!!!!!!!!!!! الىجانب اجزاء من الكنغو واوغندة جزءا من الدولة المصرية ولكن تم تركها للتاج البريطانى مع حفظ حقوق مصر فى النيل..المهم ان انفصال السودان ادى الى نشاط رهيب للمنظمات التبشيرية وحتى فى مصر فان النوبيين مظلومين ولم يعوضو عن اراضيهم نتيجة بناء السد العاى وارجو ان تفهمو انشاء مركز لجراحات القلب المفتوح للمسيحى مجدى يعقوب وزاد الطين بلة نعرو السياسة السودانية وطرد البعثات التعليمية المصرية ومصادرة كافة الاملاك المصرية فى السودان وهم يتحملون المسئولية فى ردع التنصير اما عن مصر فلله الحمد ما زات المحاولات عبرغرف البالتوك وربنا يرد كيدهم فى نحورهم والغرب عاوز يستاصل المنهج الاجتماعى الاسلامى من جذورة ..انظرى للثورات العربية وطريقة قيامها واخر تصريحات كلينتون عن السعودية فى موضوع قيادة المراة للسيارات ….وحسبى الله ونعم الوكيل ..وتقبلو وافر احترامى وتحياتى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله اخي الفاضل

اشكرك اخي الفاضل على هذه المعلومات التي لا يعرفها الكثيرون

سبحان الله جمال عبد الناصر صور انه زعيم وبطل قومي وكرامة وثورة ثم ياتي ويسلم السودان واجزاء من الكونغو واوغندا الى البريطانيين ………………….وهل هذه المناطق كانت ملك يمينه حتى يسلمها ………………….الا يكفيه انه نادى بالقومية العربية ثم توالت القوميات الاخرى بالظهور غرارا على القومية العربية ……………….وهو قال انه السودان عبئ على مصر لهذا سلم السودان للبريطانيين

والان نحن نكتشف ان السد العالي اضر اهل النوبة ……………..ثم انضمامه للشيوعية

اخي الفاضل قرات عن رجل مسلم من يوغسلافيا جاء الى عبد الناصر يطلب منه ان يساندهم ويكلم الرئيس تيتو ان يرفع الظلم عنهم ………………..رد عليه عبد الناصر انه لا يتدخل في الشؤون الداخلية ليوغسلافيا ………………في المقابل طالبه احد زعماء دول الحلف عن حق من حقوق الاقلية في مصر فنفذ المطلب …………………

اخي الفاضل انا ارى انا ما يحصل هو من تراكمات حكم عبد الناصر على مصر رغم بعض الايجابيات لديه ……………..

اخي الفاضل لو كان عبد الناصر تفكيره نابع من الفكر الاسلامي لما حصلت هذه الماسي ………….مشكلتنا في الفكر (الديمقراطي …..اللبرالي ….العلماني …..الشيوعي ))هذه الافكار سبب ضعفنا وتفككنا

كذلك اخي الفاضل هناك مخطط لانفصال النوبة او جنوب مصر الى الدولة النوبية …………………..والتنصير والتغيير الديمغرافي يسهل عملية الانقسام والانفصال
والشيخ الذي يحارب التنصير في مصر هو محمد الزغبي وله نشاط في ذلك ………………

نتمنى اخي الفاضل ابلاغ الجهات المختصة والعلماء والدعاة ورجال الاعمال المسلمين فالامر غاية في الخطر ………………

حياك الله اخي الفاضل وتشرفت بمشاركتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.