الجنرال الإيراني قاسم سليماني يدير العراق سرا ولا أحد يعصي أوامره ..
نشرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية اليوم الجمعة تقريرا أعده مراسلها مارتن تشولوف حول الرجل الإيراني صاحب النفوذ الكبير في العراق والذي يعتقد البغداديون أنه يحكم البلاد، وفي ما يأتي نص التقرير: "
أتت الرسالة من رئيس قوةالنخبوية الإيرانية، قاسم سليماني، ونقلت عن طريق قائد عراقي كبير، وكان نصها: "جنرال بترايوس، يجب أن تعلم انني أنا، قاسم سليماني، أسيطر على السياسة العامة في إيران تجاه العراق، لبنان، غزة وأفغانستان. وبالطبع، فإن السفير في بغداد هو أحد أعضاء قوةالقدس. ومن سيتولى هذا المنصب بعده سيكون من أعضاء القوة أيضا".
وكان الجنرال بترايوس قد أخبر "ثينك تانك"، وهو معهد دراسات الحرب، عن المشكلة التي سببها سليماني له: "الآن، ستكون الدبلوماسية أمرا صعبا إذا ظننت انك ستتبع الوسائل التقليدية للدبلوماسية بالتعامل مع وزير الشؤون الخارجية لدولة أخرى لأنه في هذه الحالة، إنها ليست وزارة، إنه جهاز أمني".
وقال وزير الأمن القومي العراقي السابق موفق الربيعي: "إنه أقوى رجل في العراق من دون شك. لا يمكن فعل أي شي بدونه".
وقال صالح المطلق، احد النواب الثلاثة لرئيس الوزراء العراقي، وهو سني علماني: "قوته تأتي مباشرة من رجل الدين آية الله الخامنئي، هي تتجاوز كل شخص آخر، بمن فيهم أحمدي نجاد".
واضاف المطلق: "هناك قول في الإسلام بأنك ينبغي الا تغضب والديك. الشيعة يفسرون ذلك بأن ما يقوله الخميني عن طريق سليماني يجب أن يحترم من قبل كل شيعي داخل ايران أو خارجها. كل الناس المهمين في العراق يذهبون لرؤيته، الناس مفتونون به، ويعتبرونه ملاكا".
المصدر: القدس
التعليق :
إنها حقيقة لا يمكن إنكارها أو غض الطرف عنها , فمنذ اللحظة الذي دخل بها المحتل شوارع بغداد كان الاحتلال الصفوي مرافقاً له , وقد يكون ذلك ظاهراً عبر الأحزاب التي نشأت وترعرعت في أحضان المخابرات الإيرانية ودانت لها بالولاء حتى أصبحت إيرانيةً بامتياز "عقيدةً وولاء" …
وإيران عبر سفارتها في بغداد والتي تعتبر بمثابة "ريموت كنترول " تحرك هذه الأحزاب وفقاً لمصالحها وكيف ما تشاء! ..
وكيف يعارض العملاء "من دانوا للصفويين ببيع العراق وشعبه" مصالح معبوديهم ؟!
ولولا مجوس إيران لم تسقط وتدنس بغداد , ولا يغيب عن أذهاننا ما صرح به نائب الرئيس الإيراني للشؤون القانونية والبرلمانية محمد علي أبطحي حيث أشار صراحة بأنه: لولا التعاون الإيراني لما سقطت كابول وبغداد بهذه السهولة .
وأخيراً : لا سيادة ولا استقلال للعراق وخلفه ملالي إيران .
منقول …………..
اعان الله سنة العراق ونصرهم وازاح عنهم الشيعة والنصارى اااااااااااامين
شكراااااااااااااااااااااااااا