السلام عليكم
الجوانب النفسية لسن اليأس
نريد أن تكشف لنا النقاب عن أسرار سن اليأس ؟
معظم الدراسات العلمية تشير الى ان هناك عوامل تؤدي الى زيادة الاعراض المصاحبة لتحولات تلك الفترة مثل :
العوامل الشخصية :
للمرأة ودوافعها النفسية في فترات حياتها المختلفة قبل دخولها مرحلة سن توقف الطمث فهناك شخصيات تكون أكثر ثباتا أثناء الأزمات والمواقف الصعبة بشكل عام .
عدد فترات الحمل والإنجاب وتشير الدراسات كلما زادت خصوبة المراة كلما تأخر – الى حد ما سن توقف الطمث .
عمل المراة فان مشاكل فترة توقف الطمث تكون اكثر حدة عند ربات البيوت عنها في النساء العاملات .
سن الزواج :
كلما تأخر سن زواج المرأة كلما تقدم بها سن توقف الطمث.
عوامل شخصية وبيئية :
مثل مستوى المعيشة وطبيعة المجتمع الذي تعيش فيه (زراعي – صناعي).
بل ان بعض الدراسات تشير الى أن سن اليأس أو سن توقف الطمث يأتي مبكرا نسبيا وبمشاكل اكثر- الى حد ما – في البلاد الحارة وكذلك في الزنوج أكثر من البيض وفي المجتمعات الزراعية اكثر من الصناعية .
هل توجد بعض الأعراض العصبية أو النفسية للمرأة في فترة توقف الطمث :
التحولات الهرمونية التي تصاحب هذه الفترة هي الانخفاض الشديد في نسبة هرمون ألا ستروجين وانقطاع الحيض مع فقدان القدرة على الإنجاب بالاضافة الى بعض العوامل الخارجية التي تحدثنا عنها آنفا.. كل هذا قد يؤدي الى بعض المضايقات النفسية والعصبية التي قد تتطور الى أعراض مرضية من أشهرها – الشعور السريع بالتعب والإرهاق والاجهاد.
العصبية والنرفزة واضطراب النوم.
فقدان الشهية وعدم الرغبة في القيام بأي عمل حتى لو كانت أعمالا روتينية .
التوتر والقلق النفسي التي قد تتزايد وتصل الى حد الاكتئاب
بعض السيدات يعانين خلال هذه الفترة من زيادة الشكوك والوسوسة .
حوالي 5.% من النساء على الأقل يصيبهن اضطراب في الأوعية الدموية والدورة الدموية مما يتسبب في الشعور بالارتفاع درجة الحرارة ثم يعقب ذلك الشعور بالبرودة ولا شك أن حدوث هذه النوبات الحرارية يزيد من إحساس المرأة ان شيئا غير طبيعيا يحدث لها بل وتكون تلك النوبات هي مشكلتها الأساسية خلال تلك الفترة .
ما الحل اذن ؟
–للأسف الشديد تمثل كلمة سن اليأس عند كثير من النساء رمزا خالدا لسقوط الأنوثة وفقدان القدرة على العطاء بل وأحيانا انتهاء لها كزوجة وإنسان ولا شك ان هناك عوامل يمكن جدا أن تساند المرأة وتساعدها على عبور هذه المرحلة وقهر تلك المحنة اذا كانت ستمثل لها بالفعل محنة ومن أهم تلك العوامل درجة وعي وثقافة المرأة وتفهمها لابعاد تلك المرحلة وعلمها المسبق بالتطورات النفسية والجسمية والتي يمكن ان تصاحبها خلال تلك الفترة الانتقالية ثم الحالة النفسية المستقرة والتي تتمثل في الإحساس الشديد بالأمان وما يمكن أن يبني عليه من ثقة واطمئنان واخيرا استمرار المرأة في نشاطاتها المعتادة سواء في المنزل أو العمل أوفي هواياتها الخاصة أو الرياضيات التي تزاولها فذلك يزيد من شعورها بالاستقرار والثقة وأنه ما زال لديها الكثير لتعطيه .
هل تبدو سن اليأس على بعض الفتيات ؟
المشكلة الأكثر أهمية والأكثر عجبا هو وجود فتيات في مقتبل العمر يملؤهن القلق والتوتر .. فتيات فقدن القدرة على العطاء والحب لا يفكرون الا في الخوف والهزيمة والاستسلام والشك.
فتيات يواجهن الحياة بمنتهى السلبية ومنتهى العجز مع إنهن في شرخ شبابهن ويتمتعن بحيض منتظم ومتدفق وقدرة كاملة على الإنجاب ، ان السيدة التي تخطت الأربعين أو الخمسين وتنتابها تلك الأعراض النفسية السلبية تعتبر حالة تحتاج الى وقفة والى تفهم والى علاج أحيانا فما الحال مع فتاة في مقتبل عمرها في عمر الزهور والتفتح والجمال ولكنها تعيش بفكر وقلب وروح امرأة عجوز.
حقا هي ليست الا فتاة في سن اليأس .
بماذا تنصح الزوج الذي تخطو زوجته نحو هذه السن ؟
أول له :
لقد جاء دورك للعطاء والرعاية والحنان كن بجانبها رفيقا وصديقا وزوجا وحبيبا لا تشعرها إنها قد انتهت ولم تعد في عينيك أنثى وأمراه .. دعها تجتاز هذه المرحلة بهدوء وأمان واعدك أنك سوف تجني بعد ذلك ثمار إيجابيتك حنانا ورعاية وحبا وفي الوقت الذي ستحتاج فيه أنت أيضا الى هذه المشاعر وبقوة أكبر عندما يتقدم بك العمر أنه واجبك نحو تلك المرأة التي أعطتك بلا حدود واجبك نحو تلك المرأة التي لم تبخل عليك بلحظات الاهتمام ولا بالتضحية .
الجوانب النفسية لسن اليأس
عن الجوانب النفسية لسن اليأس ولاكتشاف الجوانب النفسية لهذه المرحلة الغامضة بكل التغيرات التي تحدث فيها كان لا بد ان نعرف وجهة نظر الطب النفسي فالتقينا بالدكتور/ محمد سليمان الماوى – أستاذ أمراض المخ والأعصاب المساعد بطب القاهرة وعضو الأكاديمية الأمريكية للأمراض العصبية فقال :-
نريد أن تكشف لنا النقاب عن أسرار سن اليأس ؟
معظم الدراسات العلمية تشير الى ان هناك عوامل تؤدي الى زيادة الاعراض المصاحبة لتحولات تلك الفترة مثل :
العوامل الشخصية :
للمرأة ودوافعها النفسية في فترات حياتها المختلفة قبل دخولها مرحلة سن توقف الطمث فهناك شخصيات تكون أكثر ثباتا أثناء الأزمات والمواقف الصعبة بشكل عام .
عدد فترات الحمل والإنجاب وتشير الدراسات كلما زادت خصوبة المراة كلما تأخر – الى حد ما سن توقف الطمث .
عمل المراة فان مشاكل فترة توقف الطمث تكون اكثر حدة عند ربات البيوت عنها في النساء العاملات .
سن الزواج :
كلما تأخر سن زواج المرأة كلما تقدم بها سن توقف الطمث.
عوامل شخصية وبيئية :
مثل مستوى المعيشة وطبيعة المجتمع الذي تعيش فيه (زراعي – صناعي).
بل ان بعض الدراسات تشير الى أن سن اليأس أو سن توقف الطمث يأتي مبكرا نسبيا وبمشاكل اكثر- الى حد ما – في البلاد الحارة وكذلك في الزنوج أكثر من البيض وفي المجتمعات الزراعية اكثر من الصناعية .
هل توجد بعض الأعراض العصبية أو النفسية للمرأة في فترة توقف الطمث :
التحولات الهرمونية التي تصاحب هذه الفترة هي الانخفاض الشديد في نسبة هرمون ألا ستروجين وانقطاع الحيض مع فقدان القدرة على الإنجاب بالاضافة الى بعض العوامل الخارجية التي تحدثنا عنها آنفا.. كل هذا قد يؤدي الى بعض المضايقات النفسية والعصبية التي قد تتطور الى أعراض مرضية من أشهرها – الشعور السريع بالتعب والإرهاق والاجهاد.
العصبية والنرفزة واضطراب النوم.
فقدان الشهية وعدم الرغبة في القيام بأي عمل حتى لو كانت أعمالا روتينية .
التوتر والقلق النفسي التي قد تتزايد وتصل الى حد الاكتئاب
بعض السيدات يعانين خلال هذه الفترة من زيادة الشكوك والوسوسة .
حوالي 5.% من النساء على الأقل يصيبهن اضطراب في الأوعية الدموية والدورة الدموية مما يتسبب في الشعور بالارتفاع درجة الحرارة ثم يعقب ذلك الشعور بالبرودة ولا شك أن حدوث هذه النوبات الحرارية يزيد من إحساس المرأة ان شيئا غير طبيعيا يحدث لها بل وتكون تلك النوبات هي مشكلتها الأساسية خلال تلك الفترة .
ما الحل اذن ؟
–للأسف الشديد تمثل كلمة سن اليأس عند كثير من النساء رمزا خالدا لسقوط الأنوثة وفقدان القدرة على العطاء بل وأحيانا انتهاء لها كزوجة وإنسان ولا شك ان هناك عوامل يمكن جدا أن تساند المرأة وتساعدها على عبور هذه المرحلة وقهر تلك المحنة اذا كانت ستمثل لها بالفعل محنة ومن أهم تلك العوامل درجة وعي وثقافة المرأة وتفهمها لابعاد تلك المرحلة وعلمها المسبق بالتطورات النفسية والجسمية والتي يمكن ان تصاحبها خلال تلك الفترة الانتقالية ثم الحالة النفسية المستقرة والتي تتمثل في الإحساس الشديد بالأمان وما يمكن أن يبني عليه من ثقة واطمئنان واخيرا استمرار المرأة في نشاطاتها المعتادة سواء في المنزل أو العمل أوفي هواياتها الخاصة أو الرياضيات التي تزاولها فذلك يزيد من شعورها بالاستقرار والثقة وأنه ما زال لديها الكثير لتعطيه .
هل تبدو سن اليأس على بعض الفتيات ؟
المشكلة الأكثر أهمية والأكثر عجبا هو وجود فتيات في مقتبل العمر يملؤهن القلق والتوتر .. فتيات فقدن القدرة على العطاء والحب لا يفكرون الا في الخوف والهزيمة والاستسلام والشك.
فتيات يواجهن الحياة بمنتهى السلبية ومنتهى العجز مع إنهن في شرخ شبابهن ويتمتعن بحيض منتظم ومتدفق وقدرة كاملة على الإنجاب ، ان السيدة التي تخطت الأربعين أو الخمسين وتنتابها تلك الأعراض النفسية السلبية تعتبر حالة تحتاج الى وقفة والى تفهم والى علاج أحيانا فما الحال مع فتاة في مقتبل عمرها في عمر الزهور والتفتح والجمال ولكنها تعيش بفكر وقلب وروح امرأة عجوز.
حقا هي ليست الا فتاة في سن اليأس .
بماذا تنصح الزوج الذي تخطو زوجته نحو هذه السن ؟
أول له :
لقد جاء دورك للعطاء والرعاية والحنان كن بجانبها رفيقا وصديقا وزوجا وحبيبا لا تشعرها إنها قد انتهت ولم تعد في عينيك أنثى وأمراه .. دعها تجتاز هذه المرحلة بهدوء وأمان واعدك أنك سوف تجني بعد ذلك ثمار إيجابيتك حنانا ورعاية وحبا وفي الوقت الذي ستحتاج فيه أنت أيضا الى هذه المشاعر وبقوة أكبر عندما يتقدم بك العمر أنه واجبك نحو تلك المرأة التي أعطتك بلا حدود واجبك نحو تلك المرأة التي لم تبخل عليك بلحظات الاهتمام ولا بالتضحية .
م/ن