بسم الله نبدء والله المستعان
فى البدايه دى قصه واقعيه مع بعض الخيال
الحقيقه هى قصه عجبتنى لان انا اول مره اشوف قصه حب بالجمال دا والروعه دى وفى الوقت اللى احنا عايشين فيه دا ومهما وصفت لكم جمال وحلاوه القصه مش هحتسوا بيها زييا عشان انا كنت فى قلب الاحداث زى ما بيقولوا
اولا التعريف بابطال القصه
بما ان الرجال قامون على النساء فنبدء بالبطل هو شاب ملتزم متدين من اسره متدينه فى مراحله التعليم الجامعى رزقه الله بحسن الخلق وجمال الشكل والطبع وايضا حب الناس ليه ذو ثقافه لا حدود لها مع كل هذا ايضا رزقه الله بأختبار صعب للغايه الا وهو المرض ولكنه صابرا شاكرالله على نعمه دا بالنسبه للبطل
اما بطله القصه هى فتاه عاديه جداااا فى الشكل اخلاقه كويسه يشهد لها الجميع من حوالها على الهدؤ الاخلاق الاحترام تعليمه متوسط ولا تعلم نصف مايعلمه البطل طبعا وهى من بلد وهو من بلد تانيه خالص دا بالنسبه للتعريف بابطلنا
ثانيا بدايه التعارف
تعارف من نوع غريب عن طريق احدى المنتديات على شبكه النت فى بدايه دخولها المنتدى حدث بينهما خلاف من خلال موضوع كتبه البنت دى وكل واحد مصمم على رايه فققرر كلا منهما على الانسحاب بهدؤ من المنتدى ولكن بفضل تدخل احد اعضاء المنتدى استمر الاثنين فى المنتدى وبدء كلا منهما يكتب المواضيع بالنسبه للشاب كان دائما متواجد فى مواضيعها يرود عليها 0فى مواضيعها بصفه مستمره الى ان تعودت على وجوده فى اى موضوع لها بدا الاعجاب من هنا واذا لم يدخل مره تسئل لماذا لم يدخل كالعاده تكاد تجن من عدم تواجده بالمنتدى حتى ان مرض الشاب مرضا شديدا دخل على اثرها المستشفى وغاب فتره كبيره عن المنتدى جن جنونها اين ذهب وماذا افعل ارييد ان اطمئن عليه يارب ماذا افعل وبعد فتره عذاب علمت اخيرااا انه فى المستشفى ملازم الفراش فاخذت البريد الالكترونى من على المنتدى واضافته عندها وكنت تتنظر كل يوم كى يفتح لتطمئن عليه استمرت على هذا الحال فتره تدعو الله ان يطمئنها عليه ويالها من يوم جميل حين فتح البريد الكترونى وكلمته واطمئنت عليه لكن دون ان تكشف عن شخصيتها ولكن الشاب احس انها هى فلما سألها ؟؟ ارتبكت ولم تعرف ماذا تقول فاجابتها نعم انه انا ففرح الشاب جدااا وبدء بينهما الاحساس بالارتياح ولابد وان يكلهما كل يوم وتكلمه وهما فى غايه السعاده الا ان كان هناك شئ حائلا بينهما فالشاب غير راضى بهذا الطريقه فهو متدين ولا يقبل بهذا هى الاخرى احست بالخوف من ان تكون خانت ثقه اهلها فيها فقال لها الشاب لابد وان تخبرى اخوكى اننى اكلمك فترددت للحظات ولكن الشاب قال لها ان لم تفعلى هذا فلن اكون مرتاحا ولو رفض انا هتكلم مع اخوكى بالفعل استجابت الفتاه لهذا الطلب وقالت لاخوها وكما توقعت قال لها الا تكلمه مره اخرى بالفعل من يرضى بهذا يااخواتى؟فأستجابت الفتاه لرغبه اخيها ولم تفتح البريد الكترونى فأذا بالشاب كاد عقله ان يطير اين ذهبت استمر الوضع فتره غائبه عنى المنتدى وعن البريد الكترونى وهو قلق جدااا عليها الا انا فتحت البريد الكترونى فأذا بيه يحدثها ويطمئن عليها ويسأله ماذا حدث بينها وبين اخوها فقالت لها على موقف اخيها فأخذ الشاب البريد الخاص باخو الفتاه وتكلم ومعه ولكنه لم يعطيه فرصه ان يتكلم فحدث بينهما مشاده كلاميه عنيفه انتهت على اثرها المحادثه فلما علمت الفتاه ماحدث بين الشاب واخيها تألمت من حده الموقف واردت ان تطمئن على الشاب بعد ما حدث ولكنه لم يكن متواجد فى المنتدى ولا البريد الكترونى انتبها القلق الشديد عليه واخذت تردد بين نفسها انا السبب فيما حدث ماذا افعل ياااااااااارب ماذا افعل كادت ان تموت خوفا وقلقا عليه الى ان عاد بعد عذاب ففرحت الفتاه جدا انه عاد من جديد حاولت اكثر من مره ان تكلمه لكنه لم يكن يرود عليه ولو حتى بحرف يطمئنها عليه وهو يتألم من داخله لكنه لابد وان يلتزم بما قاله اخوها وبعد عذاب ومعاناه استمرت اكثر من شهر على هذا الحال اخيرااا رد عليه وكلمها واطمنت عليه انه كويس وانه مش زعلان منى الحمدلله الحمدلله هذا ما كانت تحدث الفتاه بيه نفسها
ثالثا العذاب والروعه فى الحب
يالله انها لم تراه ولم يراها كيف حدث كل هذا تحب سرابا او وهما او صوره مرسومه فى خيالها هذا كلام الناس من حوالها ولكن تخيلوا معى روعه وصدق الاحساس والمشاعر كان اذا تألم او مرض كانت تحس به واذا فرح كانت فى غايه السعاده كان هناك تقارب رغم بعد المسافات فسبحان من جمع القلوب من غير ان تلتقى العيون ويالها من لحظه من اجمل لحظات عمرهم حين سألها هل تحبيبنى ؟؟؟ انا احبك هل تحبينى ؟؟؟ فماذا تقول وهذه الكلمه اقل بكثير مما تحسه الفتاه فكرر السؤال فأجابته نعم احبك اذا فاانتى لى طبعا هو لسه فى بدايه حياته فاانتظرينى ارجوكى لا تتركينى
الامل فى اللقاء
بعد ان اعترافا كلا منهما للاخر بحبه فققرر الشاب ان يأتى الى بيتهم ويتقدم لخطبتها ويراها وتراها وتكتمل الفرحه ولكن لظروف مرضه الشديد شاءت الاقدار ان تمنعه من الحضور وتأجل اللقاء فكم كان الاثنين متشوقين لهذا اليوم الذى تتلتقى فيه العيون وهذه المره ليست من وراء الشاشه حلما جميل يروداهما وكم تمنت لو كانت بجواره لحظه المه علها تتخفف عليها الالام المرض الذى حرمهم من اللقاء ولكن ليس كل مايتمناه المرء يدركه واذا بها تحلم باليوم الذى يأتى فيه لخيطبها ويتزوجها ويكونا معا الى الابد لا يغرقهما سوى الموت تكاد ان يغمى عليها من الفرحه لقد اتى اليها كم كان جميلا هذا اليوم حقا فقد ازداد الحب بينهما كانت تتمنى ان تقف الايام عند هذا اليوم فهو اصبح مجرد ذكرى الان بعد وفأه حبيبها وهى حتى الان لم تراه ولم يراها فاقت من الحلم الجميل على خبر مؤلم مفزع الا وهو وفاه من كانت تحلم حتى لو بلقائه فلا تعجب انها ارداه الله فوق الجميع *******************
يعطيك العافيه على الطرح
في حفظ الله ورعايته
شكرا على اقصهـ الرائعهـ…طرح رائع و متميز لكنها نهايهـ حزينهـ إقشعر لها بدني
نورت القسم…وديـ
تسلم الأنامل عٓـ الطرح المميز
رآق لي قلمك ..//~