تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الحلقه السادسه والأخيرة طريقك الى قلوب الآخرين

الحلقه السادسه والأخيرة طريقك الى قلوب الآخرين 2024.

كلمة السر التي تفتح قلوب الآخرين

نعم !! تلك هي كلمة السر التي تفتح قلوب الآخرين .. وكانت السبب الر ئيسي لنجاح سقراط كمتكلم لبق منذ اكثر من 24 قرن من الزمان . كان يطرح الاسئله التي يثق ان الطرف الآخر الذي يتكلم معه سيجيب عنها بكلمة " نعم " ثم بدأ في طرح ما كان يريده ويعتقد انه سيلقي معارضه شديده لو بدأ السؤال عنها اولا .. فحصل ايضا على الاجابه بكلمة " نعم " التي يريدها ويؤكد سقراط على هذه الحقيقه بقوله (( اذا اردت ان تجعل الناس صفوفا وراء اسلوبك في التفكير .. فاحرص على ان يقول لك هؤلاء .. نعم .. نعم .. نعم .. كلما طرحت عليهم افكارك ))

ينصحك علماء النفس بأن تبدأ كلامك مع الآخرين في الامور المتفق عليها وان تكرر الحديث عنها .. وتؤكد انك انت وهو تستهدفان غايه واحده ,, وتنشدان مبدأ واحد …

وان تتجنب قدر طاقتك ما يجعله يقول " لا " .. لأن الرد "بلا " يعتبر عقبه من الصعب استبدالها بكلمة " نعم " ..

ويروي مدير لأحد البنوك واقعه حقيقيه حدثت معه شخصيا وتؤكد جدوى وفائدة الحصول على كلمة " نعم " للتأثير على الآخرين واقناعهم .

يقول .. (( رفض احد عملاء البنك شفاهة ان يملأ البيانات الخاصه به واللازمه كمستند ايداع .. ولما كان نظام البنك يقضي بضرورة استيفاء كافة البيانات فهذا يعني اننا سنفقد هذا العميل .. الرافض من حيث المبدأ استيفاء
نرغب في ملئها ق ملئت .. وبالفعل بد عدد 22 اجابه بنعم قام العميل بكتابة بياناته .. واقتنع تماما بأهمية استمار الاستمارة … وما كان مني الا ان قمت بتعديل اسم الاستمارة الى بطاقة تعارف وبدأتها ببعض الاسئله الخفيفه المرحه التي تكون اجابتها دائما بنعم وترضي كافة الاذواق وقبل نهاية الاسئله كانت مجموعه البيانات التي ة التعارف هذه كضرورة لمعرفة البنك بعملائه وطبيعتهم وما يحبونه وما يرفضونه واحب اوقات الاتصال بهم وغيرها من المعلومات التي ترضي العملاء اولا ..

ويؤكد مدير البنك انه لو بدأ في استمارة التعارف هذه البيانات المطلوبه لكان العميل قد رفضها وفهم اننا لم نفعل سوى تغيير اسم الاستمارة اما الاسئله التي بدأنا بها وفزنا من خلالها بكلمة " نعم " فكانت المفتاح للوصول الى ما نريده من بيانات تخص العميل ))

والرئيس الامريكي السابق " لنكولن " والذي واجه اشد معارضه من جانب الامريكان عندما قرر منح الزنوج حريتهم ، نجح في اقناعهم بما لديه من افكار وكتب في مذكراته عن اسلوبه في اقناع معارضيه قائلا ((

طريقتي هي ايجاد قاعدة اتفاق مشتركه )) وكان اسلوبه يعتمد على كسب تأييد مناوئيه في الدقائق الاولى ثم يبدأ في استدراجهم شيئا .. فشيئا للاقتناع بآرائه .. وهكذا ظفر " لنكولن " بإعجاب وتأييد معارضيه ومناوئيه من جانب وانصاره على الجانب الآخر ..

في حفظ الله ورعايته


السلام عليكم
أختي روراء أشكرك جزيلا على السلسلة الرائعة التي أفدتنا بها..أنا شخصيا استفدت منها كثيرا..
أكيد ننتظر المزيد من مواضيعك المميزة..
تحياتي لك..
السلام عليكم
أختي روراء أشكرك جزيلا على السلسلة الرائعة التي أفدتنا بها..أنا شخصيا استفدت منها كثيرا..
أكيد ننتظر المزيد من مواضيعك المميزة..
تحياتي لك..
كل الشكر والأحترام على الموضوع الجميل والفكرة الرائعة

اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة مع الحقالسلام عليكم
أختي روراء أشكرك جزيلا على السلسلة الرائعة التي أفدتنا بها..أنا شخصيا استفدت منها كثيرا..
أكيد ننتظر المزيد من مواضيعك المميزة..
تحياتي لك..

العفو يأخي هذا واجبي

وان شاء سوف آتي بالمزيد من المواضيع الهامه التي تفيد الجميع

في حفظ الله ورعايته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.