لا تقلقوا لأن هناك البديل لذلك، فقد أثبت الباحثون أنه باستخدام رياضة الدراجة على نحو منتظم سواء الثابتة أو المتحركة، يحسن من الصحة العامة وبالمثل الوظائف الجنسية. فمثل هذا التمرين أو النشاط الرياضى يعمل كالعلاج الدوائى في رفع كفاءة هذه الوظائف لهؤلاء المرضى.
وقد تم إجراء ذلك عملياً على حوالى 60 رجلاًَ متوسط عمرهم 57 عاماً يعانون من فشل في القلب مزمن ولكن في حالة مستقرة، ولكن لا يعانون من مشاكل في البروستاتة وحوالى النصف منهم كان يتجرع دواء النترات ،تم تقسيمهم إلي مجموعتين إحدى المجموعتين اتبعت نظام رياضى على الدراجة الثابتة لمدة ثمانية أسابيع ثلاث مرات في الأسبوع الواحد، والمجموعة الأخرى واظبت على ما تتبعه من روتين عادى في حياتها اليومية مع الاستمرار على العقاقير لكلا المجموعتين. وأجريت الإختبارات العملية والشفهية قبل البحث وبعده.
وتم التوصل إلى النتائج النهائية التى تشير إلى أن هناك تحسن عام في صحة هؤلاء المرضى وفى لياقتهم وفى جودة حياتهم، هذا للمجموعة الأولى بالطبع. والسبب في ذلك يرجع الى كمية الأكسجين الداخله لجسم هؤلاء المرضى والتى ارتفعت بنسبة 18 % وبالتالى كانت استجابة الأوعية الدموية على نحو أفضل، ولأن النشاط الرياضى يساعد على إحداث تغيرات إيجابية في الخلايا تسمى (Endothelium) تلك التى تربط جدار الأوعية الدموية، وهذه التغيرات تعنى أن الدم يصبح غنياً بالأكسجين الأمر الذى يؤدى إلى وصوله لكل جزء في الجسم.
تقبل مروري ياسر
تحياتي "
مشكور علي المرور ويعطيك العافيه
تحياتي لك
فيصل
يعطيك العافيه موضوع رائع
تحياتي لك
ودمت بود
يعطيك العافيه علي مرورك
تحياتي لك
فيصل 9999