تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الرصاصه الاخيرة

الرصاصه الاخيرة 2024.

الرصاصه الاخيرة

خَلَف صَدَى آلْذِّكْرَيَات آكْتُب الَيْك
رَسَائِل تُحَمِّل فَيْض مَشَاعِرٌ مُتَيَّمُه
بِدَآيَتِهَا كَانَت فِي آلْعِيْد
وَنِهَايَتُهَا فِي هَذَا آلْعِيْد
مَابَيْن آلْعِيْدَيْن تَبْدَأ آلآحَدَات
كُنْت آنْت وَآلْسَّعَادَه فِي عِيْدُنَا آلْاوَّل
تَوْأَمَيْن مُتَلَآزِمَيْن
فَعِنْدَمَا تُحَظَّر يُحْظَر آلْفَرَح
كُنْت آجُِد فِيْك رَبِيْع آلعُمْر
بَل آجُِد فِيْك كُل آلْعُمُر
كُنْت كُل شَيْئ … بَل كُنْت آنْتي الْعِيْد
لآأقُوّل آنَّكي جَلِبتي الْسَّعَادَه .. بَل آقْوُل آنْت آلْسَّعَادَه
وَبَعْد نَشْوَة آلْسَّعَادَه آفَقَنَا
بَل آفْقُِت عَلَى كَابُوْس مُؤْلِم
خَطَفَتْك آلأحْزَان مِنِّي وَتَرَكْتَنِي بِلَآ رُوْح

آتعلم آنَهَا آجْهِظَت عَلَى مَشَاعِرِي كُلَّهَا
وَآلْبَسَتَنِي ثَوْب آلْسُّهَاد في يوم آلعيَد
كَأَن الْايّام أَنتَزَعْتَنِي مِن نَفْسِي
وَجَرَّدْتِنِي مِن مَشَاعِرَي آلْجَمِيلَه
وَآلآن فِي آلْعِيْد آكْتُب آلَيْكي
لَاذْكُرِك آو آذْكُر نَفْسِي
آلَّتِي لَم تَنْفَك عَن ذِكْرَاك
آنَنا هَـاهُنَـا
خَالِدُون فِي عَتْمَه آلَّليْل آلْحَزِيِن
كَأنَّنا آلْشَّمْس وَالْقَمَر فِي دَوْرَة آلْسِّنِيْن
تَتَوَسَطْنا آلآحْزَان وَتَحْجُب عَنِّي نُوْرِك
مُنْذ آخِر عِيْد حَزِيْن …!
آرْسِلْهَا آليْك رَسَائِل عَاشِقَه فِي ثَوْب عِيْد حَزِيْن
لَقَد آصْبَحْت بَعْدَك خَاوِيَه كَأَنِّي مَسَاكِن آلْبائِدِين
وَآنْقَضَت آلْسِّنُوْن
فِي هَم وَآنْتِظَار وَحُنَيْن
قُولْيهَا وَلَاتَخَفي
وَآرْفُقي بِهَا هَذِه الْرُّوْح آلمُتِيمُه فِي مَاضٍ وَلِى مِن سِنِيْن
فَرَصاصُه الْرَّحْمَه آجَمَل هَدِيْه فِي الْعِيْد لِلْمُحْتَضِرِين

وَلِيَدَه لَحْظَه حُزْن فِي يَوْم الْعِيْد

أحتآر مآذآ آرد عليگ
فعلن گلمآت چميله ورآئعه
صورتهآآ پأحلى آلصورر وآلتعآپير
أختم گلآمي وأنعچآپي پگلمآتگ
پآلشگر لگ على هذه آلگلمآت آلرآئعه
تحيآتي
مابال العيد يبكينا

قدأرقنا غيابهم وقد نام الفراق في مضاجعهم

كم يئن ذالك المنزل وكم تئن المنضدة من فراقهم

ليت العيد اتى بهم

ولما حضر بدونهم

فاالعيدهُم وان اختلقلنا لأنفسنا الف عيد

لن يكون الا بهم كامل الحضور

اخي الراقي ابنك ياعراق لم يحن ؤقت العيد الى الان

بُوركت ع الاختيار الراقي يانقي

يُنقل للمُناسب

يالها من حروف جميله تتراقص على معزوفة حزينه
تدمي الافئده عبارات اكتست بثووب الشجن الاسود
فسلمت يداك على هذا الطرح الموئثر والاكثر من رائع

تقبل مروري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.