وإذ به يلمح طفلاً يصارع الموج في يأس ..!!:
وبسرعة ألقى نفسه في أحضان البحر .
. قاصدًا ذلك الطفل المسكيـن..واقترب منه بعناء ..
وقلبه يلهج بالدعاء ألا تسبقه موجة عاتية تحصده فيموت .. ..
وعندما وصل إلى الطفل جاءه من الخلف وأمسك بملابسه بقوة
وسحبه معه إلى الشاطئ في صراع مع الأمواج العاتية .. ..
وارتمى أخيراً على الرمال في تعب وصدره يعلو ويهبط في سرعة ..
وقد أحس بوخز في صدره جراء تعبه حتى خشي أنه سيموت .. ..
وقد جرى الطفل بعيداً غير مصدق بنجاته .. وبقي الرجل لاهثاً
حتى جمع شتات نفسه ..!! .. وما هي إلا لحظات حتى لمح الرجل
بطرف عينيه الطفل الذي أنقذه ومعه امرأة وقد حدث نفسه بأنها
لا شك أمه وقد أتت لتشكره .
. وبالفعل توقفت المرأة وسألته :
أأنت الذي أنقذت طفلي ..؟! ..
فقال لها في تواضع وفرح : " نعم " ..
فقالت له : إذن أين الساعة التي كانت في يده ..؟!!
فغضب ووشك فى انقاذة للولد الصغير فكان فى امس الحاجة لكلمة شكر
احس بالندم وخيبة الامل لعدم سماع كلمة كان احق بها وهى الشكر
حينما تبذل الخير من نفسك للآخرين .. أخلص نية عملك لله ..
حتى لا تظل جائعـًا لشكر الآخرين ..! ..
ولتظل سيرتك نقية من ضغائن الوضيعيـن
العرفان هو ك رد الجميل والدين ..
وان كان لايفي …
ويبقى الأسلوب فن لايتقنه الجاهلون ..
اعجبتني الحكمة التي بأخر القصه وهي اللب والمضمون ..
سلمت ذائقتك غاليتي ..
كوني متألقه . .
حتى لا تظل جائعـًا لشكر الآخرين ..! ..
تسسسسلم جد كلآم كبير ..~
والأفضل دائما أن لا تنتظر شكرا من أحد..
اجعل نيتك خالصة لوجه الله حينما تفعل الخير..
لأنك إذا انتظرت الشكر من إنسان سيتملكك الاحباط وسترجع
بقدراتك للوراء..
وكن على يقين بأن كل ما تعمله يعلمه الله وسيؤجرنا عليه ربنا..
شكراً لك يا رائعة على الانتقاء الرائع..
دمتي بتمام الصحة والعفية