منذ أنفرط عقد دول ألمعسكر ألشرقي في بداية التسعينات من القرن الماضي …. وهذه ألدول تتسابق للأنضمام للحلف ألأطلسي أو ألأتحاد ألأوروبي … وقد بدا أن هناك محاولات دؤوبه لأقناع روسيا بالدخول ألى الحلف ألأطلسي حتى يصبح بالأمكان نشر شبكة الصواريخ ألتي أعلنت أمريكا عنها سابقا" ( وتراجعت عنها فيما بعد ) على حدود أوروبا الشرقيّه دون أن يثير مخاوف روسيا ….. لتكون حائط صد لصواريخ الدول المارقه والشريّره مثل أيران وكوريا ألشماليه ( وذلك حسب أدّعاء ألأداره ألأمريكيه)..!!
ألآ أن كبرياء روسيا … ألدولة التي كانت تشكّل ألقطب ألآخر في المنظومة ألعالميه وصاحبة حلف وارسو ألذي كان قبل أنهيار ألأتّحاد ألسوفيتّي …!!!! منعها من ألأنضمام لهذا التجمّع الغربي والتي تهيمن عليه ألولايات المتّحده ألأمريكيه !!! وهنا أستطيع القول عن روسيا أنّها تتمنع وهي ألراغبة !!!!!
وأكبر دليل على ذلك موقفها المتذبذب من قضية النووي الأيراني … مما حدى بأحمدي نجاد على أنتقادها بشدّه وأتهامها بالخنوع للرغبات ألأمريكيّه !!!
واليوم تبرز من جديد دعوات خفيّه وقويّه لضم روسيا ألى ألحلف ألأطلسي في ألوقت ألذي أنطلقت فيه دعوة مماثلة لأنضمام أمريكا ألى ألأتحاد ألأوروبي ..!!
حيث تذوب الفوارق بين ألأتحاد ألأقتصادي ألذي يتمثّل في ألأتحّاد ألأوروبي …
والأتّحاد العسكري ألذي يتمثّل في الحلف ألأطلسي …!!! بحيث يصبح ألعالم ألغربي موحدا" في مواجهة عالم ثاني مبعثر ومفرّق …!!!
وبذلك ينتهي مصطلح دول العالم الثالث .. بحيث لا يبقى سوى ألعالم ألأول
( ألغربي ) .. والعالم ألثاني وهو ( ألعالم ألجنوبي والشرقي ) ..!!!
وبهذا سيشهد العالم وحدة ألأقوياء وألأغنياء من جهة … وتفرّق ألضعفاء والفقراء من جهة أخرى …!!!!
والملفت للنظر هو صعود بعض دول المشرق ذات ألأمكانيّات الهائلة كالصيّن
لتصبح قوة عظمى على قدم المساواة مع قائدة العالم الغربي ألولايات المتّحده ..!!!
وألصين أصبح نفوذها يغطّي حتّى باكستان غربا" وسنغافوره جنوبا" ومنغوليا وكازخستان شمالا" .. ويشمل هذا ألنفوذ أيضا" بحر ألصين والمحيط الهندي
ويكفي أن نعرف أن كل ثلاثة أشخاص في العالم بينهم واحد يلبس شيئا" صنع في الصيّن …!!!!
ولو تكلّمنا عن عملاق الصناعه … وهي أليابان ….نقول بكل أمانه أنّها دولة صناعيّة عريقة من الطراز ألأول .. وتعتبر جزء" من العالم الغربي .. فهي مربوطة تماما" سياسيّا" وأقتصاديّا" وعسكريّا" مع الولايات ألمتّحده ألأمريكيه …!!!
وعلى أرضها توجد قواعد عسكريه أمريكيه منذ أنتهاء ألحرب العالميه الثانيه حتّى يومنا هذا … وما ينطبق على أليابان ينطبق على كوريا سيؤول ..!!!
أمّا أسرائيل فالجميع يعرف مكانها في عالم ألغد … فهي جزء لا يتجزّأ من ألعالم الغربي … لكنّها موجودة من الناحية الجغرافيّة في منطقة الشرق ألأوسط ..!!
وموقعها الحقيقي من الناحية ألأقتصاديّه وألسياسيه والعسكريه والحضاريّه هو بين أوروبّا وأمريكا … وهي فخوره جدا" بأن ألمثليّين في ألدولة عندها معزّزين مكرّمين …لهم كامل الحقوق … ولهم نشاطهم المجتمعي … وهم في ألمجتمع ألأسرائيلي والحمد لله في أزدياد …!!!!
أذا" هي لا تختلف عنهم في شيء بل عندها ما تتفوق به عن معظم ألدول الغربيه …!!!
هنا نجد أن العالم سيتقاسمه ألقوّتين ألأعظم … بعد أن تخلط ألأوراق من جديد ويتم رسم خارطة جديدة له … وصياغته سياسيّا" وأقتصاديّا وعسكريّا" بحيث يصبح مكوّنا" من عالمين لا ثالث لهما …!!!!
أمّا ألتنظيمات والتّجمّعات ألأقليميه ألأ خرى مثل دول الجامعة العربيه … ودول منظمة ألمؤتمر ألأسلامي ( بأستثناء بعض ألقليل منها ) … لا تؤخذ مأخذ الجد في ألميزان ألدولي ألراهن والقادم … فهي مجرد ساحة للعب الكبار فيها …!!!
وأن كان لهاأهميّه جغرافيه وسوقيّه أستهلاكيّه وأنتاجيّة بتروليّه … فليس لها أيّ كلمة أو دور أو تأثير في ألشؤون الدوليّه …!!!
فجميع الدول ألمنضوية في هذه ألتجمّعات وفي مقدّمتها الدول العربيّه مرشّحة لتكون ذيلا" تابعا" لهذه القوّة أو تلك …!!!
وفي الختام يبقى القول أن هناك صراع سياسي وثقافي بين القطبين الكبيرين ألصين وأمريكا ….ولكن ليس من المحتمل حدوث حرب بينهما … مهما كانت نوع هذه الحرب … لأن المصالح التجاريّة متشابكة.. حيث أمريكا سوق الصناعة ألصينيّه … والصين مقصد للأستثمارات ألأمريكيه …!!!
وفي هذا ألزواج ألأقتصادي يكمن سر قبول ألآخر في كلتا ألقوّتين .. وألأبقاء على ألتوازن ألدولي قائم …حيث بدأنا نشعر بعودة ألقدم ألتي فقدت مع سقوط المعسكر الشيوعي ….!!!!
فهل تعقل مجموعة دولنا العربيه هذه الحقيقه وتعمل فورا" وبدون تأخير على أنشاء تجمّع أقتصادي عربي موحد تضمّه سوق عربيه واحده .. متكامل ألأنتاج تأخذ بعين ألأعتبار ضرورة ضخ ألأموال العربيه وتوظيفها في أسثمارات مشتركه تنهض بالمستوى ألأقتصادي ألعربي ( وهي ألمالكه ألكبرى لصناديق ألمال) … حيث يكون لها كلمة مسموعة ودورا" هامّا" فيما هو ألعالم مقبل عليه !!!؟؟؟؟ وذلك قبل فوات ألآوان …!!!
المصدر
مقال ورؤيه لكاتب سياسي
نحن الان من الظلم ان يطلق علينا العالم الثالث نحن الان العالم السابع في التخلف والجهل والان نحن في تراجع في افكارنا ولايوجد عند العرب اي بادره في التطور فقط الصراعات والتعصب القبلي والطائفي والعجيب العجاب يحسبون انفسم على الاسلام وهم في افعالهم بعيدين كل البعد عن الاسلام اضافه الى ذلك الكره الدفين بين الدول العربيه وهم ظاهرين اخوان واشقاء لكن الداخل يكيدون لبعضهم البعض ولايحبون الخير لغريهم من الدول العربيه هذا هو الواقع فلايمكن ان نتطور ونتوحد بهكذا عقول
كلام سليم جدا
حتى الدول المتخلفة والفقيرة لا يوجد بينها الخلافات الموجودة بيننا ولاتفرقة والطائفية والتعصب والتطرف
وكما قلت أخي طريق الحق العجيب أنهم يحسبون أنفسهم على الإسلام وهم في أفعالهم بعيدين كل البعد عن الإسلام
فعلا عجبا لكم يا أمة العرب