تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الفراشه تطير حول قبرها

الفراشه تطير حول قبرها 2024.


هي تلبس الابيض وشعرها في منتصف ظهرها وا اتمنا الخلود امامها

نتكلم انا وهي في ليله بارده هي تجلس علئ الارض الخضراء

تنظر وتعد النجوم وتقول انكان عمري بعدد النجوم لبقيت انظر لعيناك وامسك يداك

انا مستلقي علئ الارض وهي جالسه جنبي انظر لها وهي تضحك وتلعب مع فراشه كانت تطير حولها

كانت جميله

تحب تلعب وتضحك لاكنها تخفي في قلبها شي

قالت الاترا الورد والزهور حولي الفراشه قد نزلت علئ صدري

قلت هم شمو رائحتك نظرو لوجهك الذي حطم القمر

قلت يا فتاتي الاتشعري بل بردي انزلت معطفي والبستها اياه

وانزلته هي من علئ ضهرها و وضعته علئ الورود والزهور ووضعت الفراشه تحته لتدفئ

قلت انزلته من اجلك قالت تلك الوردات والفرشات يحتجونه اكثر مني هم سيدفون بي المعطف وانا سا ادفا بضمك اياي لصدرك

قالت تعال لنمشي انا وا انت تحت الغيوم مشينا خطوات حتا نزل المطر ضممتها نحوي كي لا يبللها المطر لكنها

ابعدت تمشي وحيده عيونها مع المطر جميله

فستانها ابتل وشعرها عطست فتاتي وكنها ورده من مكانها انقطعت

تشم رائحه المطر استظلت تحت شجره وتكره المظله تحب صوت الرعد وتريد ان نبقا ليوم الغد

جلست عندها

قلت لها ماذا تردين ان نفعل يوم غد الموت سبقها واخذ روحها قبل الرد ماتت مع بزوغ الفجر

عزتني لرحيلها الورود وا الزهور حتا الفراشه بحثت عنها لا كني لم اجدها اين هي

تطير حول قبرها والزهورقد تجمعت عندها

جلست عند الشجره التي طالما احبت الجلوس عندها كتبت عليها

احبك سا اكون دائمن بقربك

الملاك الوسيم

الله الله الله على جمال و رقة احساسك
الله الله الله على جمال كلماتك واخلاصك
الله الله الله على قمة العشق وأنفاسك

دائما تعجزنى انت بما تكتب وما تسطر
ودائما لا استطيع الرد .. ولا حتى النطق
فقط اقرأ كلماتك بغاية الزهول والحزن
احببت هذه الكلمات بشدة رغم الحزن الذى يخيم عليها
ودائما يفوح فوق حروفك .. كرائحة الزهور والورود عندما
تفوح فى أرجاء المكان
هكذا قد كان قلمك .. وهكذا سيكون حرفك دائما
يعطر الصفحات بشذى الاحساس وجمال
أدام الله قلمك .. ورفع الله من شأنك ومن شأن محبرتك
…………………………….
ولا أصابك الله بمثل هذا اليوم الذى تفقد فيه أعز مخلوق على قلبك
أخى تقبل كلماتى وفائق أحترامى وكل ورداتى ….

احساسٌ رائع يطرب له القلب
وترسخه الذاكرة بتفاصيل لا نهاية له
عصام
لك في الابداع وميضٌ يمتلك ارقى الكلمات
واكثرها صدى وتردد
دام هذا العطاء الصادق
تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.