يتوقف نجاح العملية الجنسية في ذهن الرجل الشرقي على مدى إرضاء زوجته له في السرير، ومدى استجابتها لطلباته ونزواته، ومجاراتها له في إرواء هذه النزوات وتنفيذها على أتم وجه، وبأقصى متعة ممكنة يحب أن يحصل عليها، لكن هل تساءل الرجل عموما، عن حق زوجته في أن يرضي رغباتها في الفراش؟!
الصورة الرائجة للمتعة الجنسية في أذهان الكثيرين، أنها متعة للرجل بالدرجة الأولى، وأن الرجل هو الذي يحدد مسارها، ويحصد ثمارها، ويتحكم بدرجة حرارتها، ويزيد من حيويتها أو شبقها حسب رغبته هو، وأن متعة المرأة تأتي كتحصيل حاصل، لأنها شريكة له في الفعل الجنسي … ولا ينبغي التفكير بها على الإطلاق، لانها قضية ثانوية على هامش إمتاع الرجل وإرضائه في الفراش.
هذه الصورة كثيرا ما تجعل الرجل يتخيل أمورا تبدو من البديهيات له في الفعل الجنسي … ومن هذه البديهيات أن على المرأة أن تنال رضا زوجها في الفراش دون أي شيء آخر، عليها أن تكون ملك يديه، فتتأوه حين يطلب ذلك منها، وتصرخ حين يطلب ذلك منها، وتصل إلى الرعشة حين يبلغها، وتنتهي حين يبلغ مرحلة القذف، فتقبل بالنهاية التي يريدها أو التي وصل إليها بعد أن حصل على متعته.
ولكن حين ننظر إلى تكاملية الفعل الجنسي باعتباره فعلا يتشارك به الزوجين، نكتشف أن هذه النظرة أبعد ما تكون عن حقيقة الفعل الجنسي ووظيفته الطبيعية، فإذا كان إرضاء المرأة لزوجها في السرير واجب متفق عليه، فإن إرضاء الرجل لزوجته جنسيا أيضا واجب ينبغي الاعتراف به.
إن متعة المرأة أثناء الممارسة الجنسية ليست تحصيل حاصل، وعلى الرجل أن يسأل زوجته لدى كل فعل يمارسه إن كانت تستمتع فعلا، وإن كانت تريد المزيد، وإن كانت تحب أن يكون أكثر هدوء أو أشد حيوية، وأي المداعبات هي الأقرب إلى قلبها، والأكثر إثارة للمتعة في جسدها.
بالطبع إن الرجل مع ازدياد خبرته في ممارسة الجنس، سيهتدي إلى معرفة أكثر المناطق إثارة للمتعة في جسد المرأة، لكن السؤال لا يستهدف المعرفة فقط، بل يؤدي وظيفة أخرى هي إشعار المرأة بأنوثتها، وبأن رغبتها في الجنس مصانة وتلقى اهتماما من قبل زوجها … كما أن مثل هذه الأسئلة، تؤدي إلى تأجيج مشاعر المرأة وإثارة خيالها الجنسي.
على الرجل أيضا أن يعرف متى تصل زوجته إلى الرعشة … لأن كثير من الرجال لا يعرفون إن كانت المرأة تصل إلى الرعشة مثل الرجل أم لا … ومن اللائق أن يؤخر الرجل وصوله إلى الذروة حتى تبلغها زوجته، لأن الرجل يستطيع إن يصل إلى الذروة بسرعة أكبر متى أراد، كما أن بلوغ مرحلة القذف، مؤشر واضح لبلوغه الذروة، وهو أكثر وضوحا وتأكيدا من الإفرازات المهلبية لدى المرأة.
إرضاء المرأة للرجل في السرير، لا يعني أن يتم إلغاء رغباتها وما تشتهيه هي أيضا، وتميز شخصية المرأة بنوع من الخجل والحياء الفطري عموما، يجب ألا يجعلنا نستغل ذلك الخجل لكي نتغاضى عما تود الحصول عليه وما تشتهيه، ولكي نحولها إلى خادم مطيع لرغباتنا في الفراش، من دون أن تحظى بالمثل أيضا … وهو حق حفظه لها الشرع والدين.
الممارسة الجنسية في فراش الزوجية هي عطاء متبادل، ورضا متبادل، إمتاع واستمتاع، لأن المتعة حق متبادل للطرفين … وحدها الممارسة المأجورة مع العاهرات وفتيات الليل وبائعات الهوى، هي التي يشترط فيها أن تقوم المرأة بإمتاع الرجل حسب الطلب، لأنه ليس أكثر من زبون … ولأن الثمن هو المقابل المادي … لا العطاء المتبادل أو الحب الحقيقي والمشروع.
راجيا أن تكون الفكرة قد وصلت لكل من زار الموضوع ….. متمنيا للجميع عيش هنيئا وأسرة سعيدة …
ان العلاقة الجنسية في المجتمع الشرقي هي عبارة عن متعة الرجل فقط دون النظر الى تلك الزوجة التي تشاركة فراشة بسبب الانانية التي يحملها بداخله ….فالقليل القليل الذي يهتم بأحساس تلك الأنثى التي في احضانة…. اما بسبب انانيتة كما اسلفت او جهله بما يحب الطرف الاخر ….بعتبارها وعاء لأفراغ شهواتة.. مما يؤدي الى انتكاسة عند المرأة فتصبح مقدمة واجبات زوجية وشرعية لا اكثر ومن ثم تلام وتوصف بالبرود …. تقول عزيزي (((على الرجل أيضا أن يعرف متى تصل زوجته إلى الرعشة )))استاذي الحبيب كم من رجال ونساء المجتمع الشرقي يعرف ما هي الرعشة …كلمة يسمعا ونشوة لم تصل لها ..
هذا برأي عزيزي مغهوم((( الفحل الشرقي))))
تقبل مروري ولك مني الحب والتقدير
بداية أشكر لك مرورك الرائع والغالي عندي … وأضافتك الجميلة
حقيقة أن الرجل الشرقي يتعامل مع النساء بأسلوب بعيد
عن المشاركة في كل أساليبه وحياته … فتجده لايحبذ
من الأنثي أن تتقرب من قراراته وطريقة أتخاذها ويرفض
مبدئ النقاش بما توصل أليه من نتائج .. حتي وأن
كانت بعكس المشتهي … وحقيقة أن النساء
غالبيتهم أصبحن بأرادتهن نجرد وسيلة أشباع
للرجل … ولكن امشكلة أخي لا تكمن بالرجل
فقط فقد أوصلت سلبية المرأة وخجلها الغير
مبرر الرجل الي ذلك … فالمتعارف عليه أن العملية الجنسية برمتها هي
توافق روحي وجسدي بين أثنان … فبسبب خجل المرأة الشرقية من
زوجها وسلبيتها حولتها هذه الأمور لمجرد دمية يقلبها الرجل بالفراش
حيثما يشاء، فغدا الرجل لا يكترث بجماد يجامعه … فهي من خجلها
وخوفا من كلمة تقال بحقها من زوجها سلمته نفسها كدمية يتلاعب
بها …. فاللوم أخي ليس علي الرجل فقط …. فدوره أنتهي وحدد
وجمد …. فهو أصبح يبحث عن نفسه بأنانية مفرطه لأبتعادها
عنه وعزوفها عنه أيضا …. أتعطي شيئا لشخص لم يطلبه
أرجو أن تقبل أحترامي وتقديري
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
بداية أرحب بك عضوا جديدا بالمنتدي شاكرا بدايتك من مواضيعي
متمنيا تفاعلك ونشاطك وأن نستفيد مما ليك وتستفيد منا
وأشكر لك مرورك وروعة كلماتك
لك مني كل أحترام وتقدير