نعى الفلسطينيون الرئيس الفنزويلى هوجو تشافيز، الذى توفى الليلة الماضية عن 58 عاماً، الذى كان داعماً مهماً لقضيتهم فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى.
ولا ينسى الشعب الفلسطينى القول الشهير للرئيس الراحل «قضية فلسطين هى قضية الشعب الفنزويلى، فنزويلا لكم، فنزويلا لفلسطين»، بخلاف خطوة طرد السفير الإسرائيلى من العاصمة ****اس عقب حرب الرصاص المصبوب على قطاع غزة نهاية 2024 التى وصفتها فنزويلا بالمحرقة.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القيادة العامة «إن تشافيز ترك خلفه بصمات لا تنسى على اللوحة العالمية والإقليمية والفلسطينية».
وأضافت، فى بيان أصدرته اليوم الأربعاء، «كان تشافيز النصير المخلص والقوى لقضايا الشعوب وفى مقدمتها القضية الفلسطينية وكان شوكة جدية فى حلق المخططات الأمريكية والغربية وكان من أهم المناصرين للثورة الفلسطينية ودعم القضية الوطنية الفلسطينية فى كل مراحل حكمه».
بدورها قالت حركة «فتح»، إن تشافيز عرف بصلابة مواقفه الداعمة للشعب الفلسطينى ولقضيته العادلة وعرف أيضاً بمناهضته للاحتلال الإسرائيلى ورفضه للهيمنة الأمريكية.
وأضافت أن الشعب الفنزويلى، والشعب الفلسطينى فقدا مناضلا عرف بمواقفه التحررية إذ كان يقود أكبر المعارك وأشرسها ضد الظلم والاستبداد فى الداخل والخارج .
واعتبرت « فتح»، فى بيان لها اليوم، أنها فقدت نصيرا ومدافعا قويا عن القضية الفلسطينية بوفاة تشافيز الذى وقف مدافعا عن فلسطين وفتح أراضيه للشعب الفلسطينى، كما قام بدعم قطاع الصحة والتعليم بالإمكانيات الفنية والإدارية، مؤمناً بأن الشعب الفلسطينى هو شعب مناضل من أجل حقوقه ومن أجل حريته.
فى نفس السياق، قالت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين «نشعر بحزن شديد ونظن أن كل أحرار العالم يشعرون بالحزن على وفاة تشافيز».
وأشاد عضو المكتب السياسى لحركة الجهاد الشيخ نافذ عزام بمواقف تشافيز الداعمة والشجاعة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى، وقال «إنه كان مناضلاً من أجل الحرية ووقف مع الشعب الفلسطينى وكل الشعوب المظلومة فى العالم»، واعتبر عزام غياب تشافيز خسارة للجبهة المعادية للاستعمار، معرباً عن أمله فى أن تستمر فنزويلا على نفس النهج.
أما القيادى فى حركة المقاومة الإسلامية «حماس» د.صلاح البردويل، فقال إن الشعب الفنزويلى بوفاة زعيمهم ترك فراغاً فى قيادة تقول "لا لأمريكا وإسرائيل"، وأضاف «تشافيز يحمل مبادئ أقرب لتلك التى نؤمن بها من كرامة وعزة فى مواجهة الهيمنة الأمريكية والتبعية لأمريكا وإسرائيل».
وتابع «وفاة تشافيز أفقدتنا زعيماً من أكبر المناصرين والداعمين للقضية الفلسطينية وحقه فى المقاومة ضد الاحتلال»، مشيراً إلى موافقته السماح بدخول الفلسطينيين إلى بلاده دون تأشيرة.