قال الفنان اللبناني المقيم بكندا مساري لـ «الشروق» التونسية: «إن الحلقة ـ القرط ـ الذي أضعه في أذني مفروض عليّ للإندماج مع المجتمع الغربي، مضيفا أنا خجول من أمي بسبب هذه الحلقة».
كان ذ لك خلال اللقاء الاعلامي الذي نظمه الفنان مساري قبيل حفله بمهرجان صفاقس الدولي بحضور السيد حبيب بدر صاحب الشركة التونسية لتنظيم الحفلات وإحياء المهرجانات وعديد الصحفيين والمراسلين الجهويين.
الأسئلة التي طرحت على مساري من ممثلي وسائل الاعلام كانت متنوعة وقد كشف من خلالها الفنان اللبناني المقيم بكندا أنه شاب عربي مسلم معتزّ بهويته وأصالته ويروم نشر رسالة عالمية تدعو للتقارب والتحابب.
سؤال «الشروق» كان من هنا «لماذا هذا القرط الدخيل عن عاداتنا وتقاليدنا والذي فيه تقليد أعمى للغرب؟».
مساري الذي لم يستحسن السؤال أجاب قائلا: «إن الحلقة التي «أزبط» بها نفسي مفروضة عليّ، فكما يضع الموظف ربط عنق، يضع الفنان ملابس وأشياء تغير لوكه وتعطي للمشاهد صورةعلى أنه فنان، وفنانو الغرب يضعون اليوم الحلقة لذلك وضعتها لأقترب منهم وأتعامل معهم على قدم المساواة».
ويضيف مساري «يوم وضعت الحلقة في أذني خجلت من أمي لأني أعلم جيدا أنها لن تقبل هذا لابنها العربي المسلم، لكن لا خيار أمامي إلا وضع الحلقة وارتداء ملابس شبابية تضعني قريبا من الفنانين الأوروبيين الذين أتعامل معهم فالفن لم يعد صوتا بل أصبح «لوكا» في وقتنا الحاضر».
وعن اسمه الحقيقي، قال مساري لـ «الشروق» اسمي ساري عبود، من مواليد 1981 بلبنان، أنتمي إلى عائلة فقيرة جدا، وقد انتقلت أسرتي منذ 17 عاما للإقامة بكندا ومن هنا اقتحمت عالم الفن.. أنا أكتب وألحن كل أغاني، وطموحي أن أغني باللغة العربية التي أرى أنها معبرة أكثر من غيرها من اللغات».
ويضيف مساري قائلا «أنا أعشق أم كلثوم وعبد الحليم وأتمنى التعامل مع ملحم بركات، كما أتمنى ا لتعامل مع بعض الشعراء والمطربين والملحنين التونسيين لمزيد التقارب ولنشر رسالتي الفنية النبيلة».
نبل رسالته الفنية علّلها مساري بانتمائه الى الجمعية العالمية «انقذوا المستقبل» «Sauver le futur التي تعمل على جمع التبرعات لأطفال العالم، وبعيدا عن الحياة الجمعياتية قال مساري ان هدفه الفني اليوم هو تقديم صورة ناصعة عن الاسلام الذي بات يوصف بالارهاب بالرغم من أنه دين سلام.
مساري الذي دغدغته أسئلة «الشروق» وأحرجته لكنه وصفها بالأسئلة الجريئة والعميقة تحدث طويلا عن دور الفنان العربي المسلم في نشر رسالة التحابب والتقارب بدءا بموطنه، لذلك يروم مساري حسب ما أفاد به لـ»الشروق» وضع أغان جديدة حول لبنان والعراق وفلسطين وكل دول العالم التي تعيش شرخا ينادي فيه بضرورة تجنب التفرقة والتقسيمات العرقية والإثنية والسياسية، لأن التفرقة تضعف الشعوب والدول..
هكذا قال مساري صاحب القرط!..
يعني هو ما راح يقدر يندمج مع المجتمع الغربي
الا بالقرط
ده شكله عاوز يتحجج وخلاص
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
في حفظ الله ورعايته
يسلموو الخبر