تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » القدرة الابتكارية

القدرة الابتكارية 2024.

هناك تباين واضح في وجهات نظر الباحثين حول موضوع الابتكار،فمنهم من يرى انه قدرة عقلية،ومنهم من ينظر اليه على انه قدرة عامة مكونة من قدرات بسيطة تنتظم فيما بينها لتكون القدرة الابتكارية العامة،والبعض الآخر يعتبره عملية نفسية.

وفي هذا الاطار، يرى العالم"هوبكنز" ان الابتكار هو الذات في استجابتها عندما تستثار بعمق وبصورة فعلية". إلا ان هذا الرأي ،يطرح مشكلة الاستجابة لمؤثرات البيئة الخارجية، لكنه يجعل الذات مركزا للفاعلية،ويهمل تأثير هذه الذات فيما حولها.وبالإضافة الى ذلك،فانه لم يشر الى تكوين القدرة الابتكارية،أي انه لم يحدد ما اذا كانت قدرة عقلية او قدرة نفسية،مما يعبر عن نقص في هذا المفهوم.لكن العالم"جيلفورد" يجد حلا لهذه المشكلة،حيث يرى أنها تنظيمات لعدد من القدرات المتداخلة فيما بينها.

أما "لالانـد" فيرى ان الابتكار يرتكز على انتاج أشياء جديدة حتى وان كانت عناصرها موجودة من قبل،كابتكار عمل من أعمال الفن،او غيرها من الأعمال التي تتسم بالجدية.أما الاختراع فهو يعد من الجوانب الابتكارية غير انه يعتمد على الانتاج المركب وهو ادماج جديد لوسائل من أجل الوصول الى هدف معين،والاختراع هو عكس الاكتشاف الذي يطلق عليه اكتساب معرفة جديدة لأشياء كان لها وجود سابق،كاكتشاف "كريستوفر كولومبس" لأمريكا(مثلا)،وهذا الاكتشاف لم ينتج أمريكا،وانما أكتشفها فقط.وباختصار فان العالم"لالاند" أشار الى ان الإبداع او الابتكار"هو إنتاج شيء ما على ان يكون شيئاً جديدا في صياغته،وان كانت عناصره موجودة من قبل كإبداع عمل من أعمال الفن او التخيل الإبداعي.."

أما الاختراع الذي هو أحد جوانب الإبداع،"فهو إنتاج مركب جديد من الأفكار او هو بوجه خاص إدماج لوسائل من أجل غاية معينة..والاختراع بهذا المفهوم هو عكس الاكتشاف الذي لا يطلق إلا علا اكتساب معرفة جديدة لأشياء كان لها وجود من قبل سواء كان هذا الوجود ماديا او كان نتيجة لمعلومات سبق وجودها..".

ويعتبر"بول تورانس" ان الابتكار هو"عملية يصبح فيها الفرد أكثر حساسية للمشكلات وأوجه النقص،وفجوات المعرفة الناقصة وعدم الانسجام وغير ذلك،فيحدد فيها الصعوبة،ويبحث عن الحلول،ثم يقوم بوضع تخمينات،وصياغة الفروض من النقائص،ثم يختبر هذه الفروض ويعيد اختبارها،ثم يقدم نتائجه في نهاية الأمر.

الموضوع منقول

مرسي كتير حبوبي

بس تصدق شغلى احيانا الابتكار بيتولد من المأساة

اني وي

المهم نبتكر

سيدتي حب وكبرياء
قد أصدقك القول بأن أبتكار الشعر والنثر يولد أكثر ما يولد
من المآسي والجروح … فأكثر قصائدنا ولدت من مآسينا
حتي أغانينا والتي يتغني بها المغنيون والمطربون …
هي أيضا حزينة وكئيبة … لم نذكر لقيس وليلي غير
أحزانهم … حتي جميل بثينه لم يسجل له التاريخ
غير الحزن علي وفاتها …. والقصص كثر كثار
ولكن الحب سيدتي سعادة … الحب فرح
وشوق للمحب …. هذا الحب الذي أعرف
أما الحب الكئيب فلله دره …. هو المؤرخ
عندنا …. للأسف أصبحنا نؤرخ مأسينا
ولا نذكر أفراحنا وأيامنا الجميلة
لك سيدتي الأحترام

اخي الفاضل
قد اخالفك الراي نوعا ما

انا اقول عندما الله يهب انسان ما بالعطاء الفكري
عندها هو ليس بحاجة لاي شي لان هدية الله
هي الاعظم

تقبل مروري

أخي الغالي ابوحسين
سبحان الله رب العرش العظيم ….. لانختلف أبدا في هذا الأمر
فالله يهدي من يشاء، والهداية لا تكون فقط بالأيمان، الهداية في
كثيرا من الأمور، فالله سبحانه وتعالي قال: "علم الأنسان مالم يعلم"
أذا الأمر بيد الله، والأيات كثر ومتعددة في فضل الله علي عباده
ولكن أخي ألا تتفق معي أيضا، بأن القدرات بحاجة الي تنمية والعمل
علي تطويرها، لو أفترضنا أن أنسانا مثقفا يقرأ بكثرة، وأكتفي بأنه أخذ
كل العلوم قراءة وحفظا أتظن أن أمر العلوم يتوقف، فكل يوم نري الجديد
ونقرأ كل حديث….القدرات أخي بحاجة الي صقل وتهذيب وتنمية…
لك أخي مني كل أحترام وتقدير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.